محمد رجب ديب يدّعي النبوة!!
محمد رجب ديب ملحدٌ لا يقيم للإسلام وزنًا ولا للشريعةِ اعتبارًا لكنّه يتستّر باتباع الطريقة النقشبندية ليخدع الأغرار، والطريقة منه بريئة وأئمة الطريقة منه بريئون تشهد سيرتهم على ذلكَ وتشهد أقوالهم. هذا وقد نصّ رئيس الطريقة النقشبندية محمد بهاء الدين نقشبند وعدد من سائر أقطابها على أنّ من ادّعى النبوة بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر سواء ادّعى النبوة الظلية أو ادعاها استقلالاً، ولذلكَ لم يتوقفوا في تكفير غلام أحمد القادياني وأتباعه من القاديانية حيث ثبت ادعاء غلام أحمد للنبوة التي ينسبها إليه أتباعه تارة بقولهم نبوة ظلية أو تجديدية وتارة بقولهم نبوة مستقلة، وهذا لأن مدعي النبوة قد كذب الآية الصريحة في القرءانِ وهي قوله تعالى :{وخاتَمَ النبيين} (سورة الأحزاب/40) وكذَّبَ الحديث الصريح الذي رواه مسلم وغيره :”وخُتم بي النبيون“، والحديث الآخرُ الذي رواهُ البخاري وهو :”لا نبيَّ بعدي” وكذب غير ذلكَ من النصوص التي تشهدُ على أن سيدنا محمَّدًا صلى الله عليه وسلم هو ءاخر الأنبياء.
هذا أمر يعرفه العالِم والجاهل من المسلمين، لكن محمد رجب ديب بسبب حبه للادعاء ومع ولعه بالإغراب على مستمعيه أي بأن يأتيهم بما لم يعتادوا سماعه ويَعُدّونه غريبًا ليظنوا فيه أنّه عالم بما لم يعلمه غيره، عارف بما لم يحطْ به سواهُ، تراه يقول بصراحة ووضوح: “نحن أنبياء مصغرون!!!” ويقول وهو يشير بيده إلى قلبه :”خذوا علمَ النبيّ من قلب النبي”!!! انتهى كلامه.
ولذلك وصل أتباعه إلى حدّ لم يتحاشوا إطلاق لفظ النبوة عليه كما حصل مع واحد منهم من ءال صيداني وءاخر من ءال عيتاني أنهما قالا أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن محمد رجب ديب رسول الله، فقال شخص لواحد منهما: كيف تقول هذا؟! فقال: أليس الرسول قال :”العلماءُ ورثَة الأنبياء”!!! انتهى.
فهذا الجاهل سمع شيخه يقول ما قال، فأعاده ثم أراد أن يؤيده فذكر هذا الحديث وهو لا يعلم أن رسول الله عليه السلام فسّره صراحة في تتمة الحديث فقال :”إنّ الأنبياءَ لم يورثوا درهمًا ولا دينارًا إنما ورثوا العلم” انتهى رواه أبو داود. فهذا هو معنى قول الرسول :”العلماءُ ورثةُ الأنبياء” ليس ما أوهمهم محمد رجب ديب حتى يصفوه بالنبوة والرسالة حاشا وكلا.
فتعسًا لمن يُعلّم مثل هذا وتعسًا لمن يتبعه.
وأما قول محمد رجب ديب وبعض غيره من أدعياء التصوف إن رسول الله قال علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل فهو مكذوب على رسول الله لا أساس لهُ عند علماء الحديث، والشيخ محيي الدين بن عربي كان من علماء الحديث لكن دسّ عليه في كتابه هذا الكلام فهو ليس من كلامه، كما دسّ عليه أشياء أخرى من الضلالات. ومن جملة تمويهات محمد رجب ديب قوله إنّه في الطريقة النقشبندية له سند متّصل بإجازة من الشيخ في الطريقة وفي الفقه ولقد كُلّم هذا الشيخ في ذلكَ بعد أن ذُكِر له أقاويله الشاذة فقال: من يكون هذا حالُه فهو مقطوعٌ لا سَند لهُ ولا اتصال له بالقوم.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website