محمد رجب ديب يزعم أن من نادى زوجته باسمها يكفر!!!
استمع إليه يقول باللغة العامية في شريطه المسمى “النظام في الإسلام” عند كلامه عن الزوج والزوجة: “الآن يقول لها وينك يا أسما وينك يا أسما، هي تقول له أهلاً خليل، يُضْرَب هو ويّاها، لا هاد مسلم ولا هي مسلمة. لا يجوز الرجل أن ينادي زوجته باسمها ولا الزوجة أن تنادي زوجها باسمه. يناديها بلقبها وهي تناديه بقلبه، أهلاً بالحاج أهلاً بأبو عمر، أهلاً بأبو خالد وهو يقول لها يا مرحبًا بأم عمر يا مرحبًا بأم خالد. هاد نظام دين يا ابني.” انتهى كلامه.
الرد:
بل هذا كفر وضلال، لا دين ونظام كما يدّعي فإنّه يكفر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بأمر ليس فيه أدنى مخالفة للشرع بل وليس فيه أيّ قلة أدب إذ أنه لا هَدْي أفضل من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أدبَ أعلى من أدبه وهو عليه الصلاة والسلام كان ينادي زوجاته بأسمائهنّ، فقد ثبت في البخاري أنه قال :”يا خديجة إن اللهَ يُبشّركِ ببيتٍ في الجنة”، وفيه أيضًا أنه قال :”يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام” وفيه كذلكَ أنه عليه السلام قال :”يا عائشة أما الله فقد برَّأك“.
ثبتَ أنّه نادها يا عائش بحذف التاء ويا عائشة بإثباتها، وفي البخاري أيضًا :”يا عائشة هذا جبريل يُقرئك السلام” قالت عائشة فقلتُ: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى”. هذا مع أنّه عليه الصلاة والسلام بعد أن وُلِد عبد الله بن الزبير سماه رسول الله بعبد الله وكنّى خالته عائشة بأم عبد الله ومع هذا أي مع أن لها كنية معروفة مشهورة نادها رسول الله بقوله يا عائشة أكثر من مرة. وجواز مثل هذا الأمر لا يخفى على عاميّ من المسلمين فضلاً عن عالِم.
فكلام محمد رجب ديب لا ينعطف فقط إلى تكفير كل المتزوجين من المسلمين إذ لا يخلو واحد منهم من أن ينادي زوجه باسمها أو تنادي الزوجة رجلها باسمه بل ينعطف إلى تكفير رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا والعياذ بالله. ومن كفّر كل المسلمين هو الأوْلى بالتكفير، ومن ضلّل رسولَ الله فهو الضال بلا شكّ.
وهذه المسئلة وحدها كافية في إظهار حال هذا الحكواتي الذي يدعي الإرشاد وهي وحدها كافية لبيان جهله وتسرعه وفساد قلبه وجرأته على الضلال وتكذيبه لنصوص الشريعة وخرجوه عن الإسلام والمسلمين.
ولكننا مع ذلك سنتبعها بمسائل أُخَر حتى لا يبقى مجال لشخص يتبعه من غير بصيرة أو دجال يُشبِهُهُ ليقول إنّ هذه كانت فلتة واحدة أو زلة منفردة وحتى لا يبقى مجال لضعيف فهم ليحاول تأويل كلامه الصريح أو التماس عذر فاسد له.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website