الداغستاني وناظم القبرصلي
عملاً بالآية الكريمة في قوله تعالى: {كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} (سورة ءال عمران / 110).
وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “حتى متى ترعون عن ذكر الفاجر اذكروه بما فيه كي يحذره الناس”، رأينا أنه لا بدّ أن نحذر في هذا المقال من رجل غوي يقال له عبد الله الداغستاني كان صاحب فتاوى فاسدة شاذة ومسائل غريبة لا يقبلها الدين.
وقد مات هذا الرجل منذ مدة، لكنه خلَّف رجلاً يقال له ناظم القبرصلي علامتهما أنهما من أجهل خلق الله، يكذبان القرءان والحديث والإجماع، لا يستحيان من الله ولا من رسوله ويضعان على رءوس مقدميهما عمامات خضرًا تغر الناظرين حتى إن الجاهل قد يحسبهم من أهل المعرفة والتقوى ولكن شتان ما بين الفريقين.
وفي كتاب لهذه الجماعة ألفه شيخهم عبد الله الداغستاني وعنوانه “وصية مرشد الزمان وغوث الأنام” وترجمه له تلميذه ناظم القبرصلي يقول هذا الخبيث الفاسد في الصحيفة التاسعة: “إنه لا يجوز للمريد أن يسأل شيخه أي سؤال عن أي أمر أمره به”.
وذلك إن دلّ على شىء فهو يدل على تخطيطه البعيد ليكون أتباعه له مثل الخاتم في إصبعه فينشر مفاسده دون أن يقال له: ماذا تفعل؟ ولماذا تفعل …؟
ونقول إن هذا الكلام مردود من أوجه أحدها أنه ليس للمريد أن يطيع شيخه في المعصية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
ثم يقول عبد الله الداغستاني في صحيفة (11): “كرامات الأولياء حيض الرجال”. أوتعلمون لماذا يقول ذلك لأنه لا يستطيع إظهار الكرامات، فيموّه على أتباعه بهذا الكلام ليقولوا عنه إنه من أهل التخفي. كما أن كلامه هذا هذيان كبير؛ لأن الله تعالى فرَّق بين أمر الكرامة التي قال عنها {وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} (سورة فصلت/ 35) وبين الحيض الذي قال تعالى عنه {قل هو أذى} .
وكذلك من الكفر الشنيع ما ذكره ذلك الضال في كتابه في صحيفة (12) حيث يقول: “لو قرأ الكافر فاتحة الكتاب ولو مرة واحدة في حياته لا يخرج من الدنيا إلا وينال قسمًا من تلك العناية، لأن الله لا يفرق بين كافر أو فاسق أو مؤمن أو مسلم بل كلهم على السوية”!! كذلك ما ذكره أيضًا في نفس الكتاب في الصحيفة (14) إذ يقول: “إن من قرأ: {فإن مع العسر يسرًا إن مع العسر يسرا} يحصل له من تلك العنايات والتجليات والفضائل، لأن الله لا يفرق بين كافر أو مؤمن أو منافق أو ولي أو نبي بل إن العباد عند الله على السوية “.
ولا شك في أن كلامه هذا يكذّب قول الله تعالى {فلنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون} (سورة القلم / 35 ، 36) وقوله تعالى: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقًا لا يستوون} (سورة السجدة / 18) فمن جعل الكافر كالمؤمن فقد كذَّب نص القرءان الكريم، ومن كذب القرءان كفر.
ومن جملة ترهاته وهذيانه قوله في صحيفة (19): “وعلى هذا الأساس قسم الله عز وجل اليوم إلى ثلاثة أقسام: ثمانية ساعات للعبادة، وثمانية ساعات للمعيشة وثمانية ساعات للنوم، ومن لم يرض بهذا التقسيم ولم يتبعه يكون مقصود الحديث القائل “من شذ شذ في النار أبدًا”.
ويقول هذا الدجال عبد الله الداغستاني في الصحيفة التاسعة والعشرين من الكتاب: “إن سوء الخاتمة ليس معناها ذهاب الإنسان إلى الشقاوة بل يدخل جنات العوام ولا يدخل مع الرجال لمقام الرضوان الأكبر”.
ومن جملة أقواله الكفرية ما صرّح به لجريدة “الأنوار” في حوار أجراه معه محمد مجذوب قوله إنه ينبأ بالمستقبل!.
وكلامه هذا فيه رد لقوله عز وجل: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} (سورة النمل / 65).
وقد سئل في هذا الحوار عن قيام الساعة فقال: “بعد 105 أو 109 سنوات”، فكيف لهذا الدجال أن يحدد وقت قيام الساعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عنها “ما المسؤول عنها بأعلم من السائل”.
· ادعى الداغستاني أن المؤمن والكافر عند الله سواء مكذبًا قول الله تعالى: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون}.
· ادعى علم الغيب ووقت قيام الساعة.
· تلميذه ناظم القبرصلي يصافح النساء ويسمح لهن بتقبيل يده وترك الصلاة.
· أكثر اتباعه لا يصلون.
ناظم القبرصلي
ومن أكبر أتباعه شخص يسمى ناظم القبرصلي الذي استقى كفره وضلاله منه، وفتن الناس بمظهره المتستر بزي المشيخة والعلم، وهو رجل ضال مضلّ.
ومن ضلالاته أنه يتساهل في أمور الربا، وذلك ان امرأة سألته عن الربا فقال لها: كلي. فقالت له: ولكن القرءان حرّمه! فقال لها: اليوم صارت الدنيا كلها ربا بربا.
ومشهور عنه أنه يستحل مصافحة النساء الأجنبيات، غير مبال بحديث رسول الله: “لأن يطعن أحدكم في رأسه بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له”.
وكذلك تراه يدعي أنه ولي على الطريقة النقشبندية وهو كثير التنعم في الدنيا، كما أن أحد أتباعه ذكر عنه أنه لا يصلي ويقول: هناك من هو موكل بالصلاة عني، وأكثر اتباعه لا يصلون.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website