Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
خاتمة الفقهاء والمحدثين شيخ الإسلام أحمد بن حجر الهيتمى المكى قال عنه فى كتابه “الفتاوى الحديثية”1
ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الإجتهاد أبى الحسن السبكى وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم… ثم قال بعد ذلك”بل اعترض على مثل عمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب رضى الله عنهما كما يأتى .
والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن بل يرمى فى كل وعر وحزن ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل جاهل غال عامله الله بعدله وأجازنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين ” انتهى من ص 156 وص 157 من كتاب “الفتاوى الحديثية”
2-“وهو ما يناسب ما كان عليه من سوء الاعتقاد حتى فى أكابر الصحابة ومن بعدهم إلى أهل عصره وربما أداه اعتقاده ذلك إلى تبديع كثير منهم”
واعلم أنه خالف الناس فى مسائل نبه عليها التاج السبكى وغيره فمما خرق فيه الإجماع قوله فى: علىّ الطلاق أنه لايقع عليه بل عليه كفارة يمين… وأن ربنا سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا محل الحوادث تعالى الله عن ذلك وتقدس,وأنه مركب تفتقر ذاته افتقار الكل للجزء تعالى الله عن ذلك وتقدس وأن القرآن محدث فى ذات الله تعالى الله عن ذلك وأن العالم قديم بالنوع ولم يزل مع الله مخلوقا دائما فجعله موجبا بالذات لا فاعلا بالاختيار تعالى الله عن ذلك وقوله بالجسمية والجهة والانتقال وأنه بقدر العرش لا أصغر ولا أكبر تعالى الله عن هذا الافتراء الشنيع القبيح والكفر البواح الصريح وخذل متبعيه وشتت شمل معتقديه” انتهى من ص158 و159 من كتاب “الفتاوى الحديثية”
3-“وإياك أن تصغى إلى ما فى كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك بل هم على أسوإ الضلال وأقبح الخصال وأبلغ المقت والخسران وأنهى الكذب والبهتان فخذل الله متبعهم وطهر الأرض من أمثالهم “انتهى من ص271 من كتاب “الفتاوى الحديثية”
وقال عنه فى كتابه”الجوهر المنظم”
1-“قلت:من هو ابن تيمية حتى ينظر إليه أو يعول فى شئ من أمور الدين عليه وهل هو إلا -كما قال جماعة من الأئمة الذين تعقبوا كلماته الفاسدة وحججه الكاسدة حتى أظهروا عوار سقطاته وقبائح أوهامه وغلطاته كالعز بن جماعة-عبد أضله الله تعالى وأغواه وألبسه رداء الخزى وأرداه وبوأه من قوة الافتراء والكذب ما أعقبه الهوان وأوجب له الحرمان ؟!
قد تصدى شيخ الإسلام وعالم الأنام المجمع على جلالته واجتهاده وصلاحه وإمامته التقى السبكى قدس الله تعالى روحه ونور ضريحه للرد عليه فى تصنيف مستقل(يقصد كتاب شفاء السقام وسيتأتى الحديث عنه ) أفاد فيه وأجاد وأصاب وأوضح بباهر حججه طريق الصواب فشكر الله تعالى مسعاه وأدام عليه شآبيب رحمته ورضاه .آمين
ومن عجائب الوجود ما تجاسر عليه بعض السذج من الحنابلة فغبر فى وجوه مخدراته الحسان التى لم يطمثهن إنس قبله ولا جان وأتى بما دل على جهله وأظهر به عوراء غباوته وعدم فضله فليت إذ جهل استحيا من ربه وعساه اذا أفرط وفرط رجع إلى لبه لكن إذا غلبت والعياذ بالله تعالى الشقاوة استحكمت الغباوة فعياذا بك اللهم من ذلك وضراعة إليك يارب عزت قدرتك فى أن تديم لنا سلوك أوضح المسالك
هذا ما وقع من ابن تيمية مما ذكر وان كان عثرة لا تقال أبدا ومصيبة يستمر عليه شؤمها دواما سرمدا ليس بعجيب فانه سولت له نفسه وهواه وشيطانه أنه ضرب مع المجتهدين بسهم وافر وما درى المحروم أنه أتى بأقبح المعايب إذ خالف إجماعهم فى مسائل كثيرة وتدارك على أئمتهم سيما الخلفاء الراشدين باعتراضات سخيفة شهيرة وأتى من نحو الخرافات بما تمجه الأسماع وتنفر منه الطباع حتى تجاوز إلى الجناب الأقدس المنزه سبحانه وتعالى عن كل نقص والمستحق لكل كمال أنفس فنسب إليه العظائم والكبائر وأخرق سياج عظمته وكبرياء جلالته بما أظهره للعامة على المنابر من دعوى الجهة والتجسيم وتضليل من لم يعتقد ذلك من المتقدمين والمتأخرين حتى قام عليه علماء عصره وأ لزمو السلطان بقتله أو حبسه وقهره فحبسه إلى أن مات وخمدت تلك البدع وزالت تلك الظلمات ثم انتصر له أتباع لم يرفع الله لهم رأسا ولم يظهر لهم جاها ولا بأسا بل ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بما عصوا وكانوا يعتدون ” انتهى من ص28و29و30 من” كتاب الجوهر المنظم”
2-“من خرافات ابن تيمية التى لم يقلها عالم قبله وصار بها بين أهل الإسلام مثلة أنه أنكر الاستغاثة والتوسل به صلى الله عليه وسلم وليس ذلك كما أفتى بل التوسل حسن فى كل حال قبل خلقه وبعد خلقه فى الدنيا والآخرة”انتهى من ص148 من كتاب “الجوهر المنظم”
ثانيا:الإمام الكبير الحجة “تقى الدين أبى بكر محمد الحصنى” قال عنه فى كتابه “دفع شبه من شبّه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد
-“وها أنا أذكر الرجل وأشير باسمه الذى شاع وذاع واتسع به الباع وصار بل طار فى أهل القرى والأمصار وأذكر بعض ما انطوى باطنه الخبيث عليه وما عول فى الإفساد بالتصريح أو الإشارة إليه ولو ذكرت كثيرا مما ذكره ودونه فى كتبه المختصرات لطال جدا فضلا عن المبسوطات وله مصنفات أخر لا يمكن أن يطلع عليها إلا من تحقق أنه على عقيدته الخبيثة ولو عصر هو وأتباعه بالعاصرات لما فيها من الزيغ والقبائح النحسات قال بعض العلماء من الحنابلة فى الجامع الأموى فى ملأ من الناس لو أطلع الحصنى على ما أطلعنا عليه من كلامه لأخرجه من قبره وأحرقه”انتهى من ص54
2-“ولم يزل ينتقل من سجن إلى سجن حتى أهلكه الله عز وجل فى سجن الزندقة والكفر”اهـ من ص55
3-“فاعلم أنى نظرت فى كلام هذا الخبيث الذى فىقلبه الزيغ المتتبع ما تشابه فى الكتاب والسنة ابتغاء الفتنة وتبعه على ذلك خلق من العوام وغيرهم ممن أراد الله عز وجل إهلاكه فوجدت فيه مالا أقدر على النطق به ولا لى أنامل تطاوعنى على رسمه وتسطيره لما فيه من تكذيب رب العالمين فى تنزيه لنفسه فى كتابه المبين وكذا الازدراء بأصفيائه المنتخبين وخلفائهم الراشدين وأتباعهم الموفقين”أهـ من ص59و60
4-“ما أخبرنا به أبو الحسن على الدمشقى فى صحن الجامع الأموى عن أبيه قال كنا جلوسا فى مجلس ابن تيمية فذكر ووعظ وتعرض لآيات الاستواء ثم قال واستوى الله على عرشه كاستوائى هذا قال فوثب الناس عليه وثبة واحدة وأنزلوه من الكرسى وبادروا إليه ضربا باللكم والنعال وغير ذلك حتى أوصلوه لبعض الحكام واجتمع فى ذلك المجلس العلماء فشرع يناظرهم فقالوا ما الدليل على ما صدر منك فقال قوله تعالى(الرحمن على العرش استوى)فضحكوا منه وعرفوا أنه جاهل لا يجرى على قواعد العلم ثم نقلوه ليتحققوا أمره فقالوا ما تقول فى قوله تعالى(فأينما تولوا فثم وجه الله)فأجاب بأجوبة تحققوا أنه من الجهلة على التحقيق وأنه لا يدرى ما يقول”أهـ من ص 65
5-“وكان الإمام العلامة شيخ الإسلام فى زمانه أبو الحسن على بن إسماعيل القونوى يصرح بأنه من الجهلة بحيث لا يعقل ما يقول ويخبر أنه أخذ مسألة التفرقة عن شيخه الذى تلقاها عن أفراخ السامرة واليهود الذين أظهروا التشرف بالإسلام وهو من أعظم الناس عداوة للنبى صلى الله عليه وسلم” أهـ من ص 66
6-“ثم اجتمعوا يوم الجمعة ثانى عشر رجب وحضر المجلس صفى الدين الهندى وبحثوا ثم اتفقوا على أن كمال الدين بن الزملكانى يحاقق ابن تيمية ورضوا كلهم بذلك فأفحم كمال الدين ابن تيمية”أهـ ص67
7-ثم إن الشاميين كتبوا فتيا أيضا فى ابن تيمية لكونه أول من أحدث هذه المسألة التى لاتصدر إلا ممن فى قلبه ضغينة لسيد الأولين والآخرين فكتب عليهالإمام العلامة برهان الدين الفزارى نحو أربعين سطرا بأشياء وآخر القول أنه أفتى بتكفيره ووافقه على ذلك الشيخ شهاب الدين جهبل الشافعى وكتب تحت خطه كذلك المالكى وكذلك كتب غيرهم ووقع الاتفاق على تضليله بذلك وتبديعه وزندقته” أهـ ص 70
8-“ولابد من إعلام السلطان بما وقع فأخذ الفتوى-يقصد نائب السلطنة على الشام-وجعلها فى مطالعه وسيرها فجمع السلطان لها القضاة فلما قرأت عليهم أخذها قاضى القضاة بدر الدين بن جماعة وكتب عليها القائل بهذه المقالة ضال مبتدع ووافقه على ذلك الحنفى والحنبلى فصار كفره مجمعا عليه”أهـ ص71
9-“ثم نودى بدمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه”أهـ ص 73
10-وكان على هذا الاعتقاد تلميذه ابن قيم الجوزية الزرعى وإسماعيل ابن كثير الشركوينى فاتفق أن ابن القيم الجوزية سافر إلى القدس الشريف ورقى على منبر فى الحرم ووعظ وقال فى أثناء وعظه بعد ؟أن ذكر المسألة وقال ها أنا راجع ولا أزور الخليل ثم جاء إلى نابلس وعمل له مجلس وعظ وذكر المسألة بعينها حتى قال فلا يزور قبر النبى صلى الله عليه وسلم فقام إليه الناس وأرادوا قتله فحماه منهم والى نابلس وكتب أهل القدس وأهل نابلس إلى دمشق يعرفون صورة ما وقع منه فطلبه القاضى المالكى فتردد وصعد إلى الصالحية إلى القاضى شمس الدين بن مسلم الحنبلى وأسلم على يديه فقبل توبته وحكم بإسلامه وحقن دمه ولم يعزره لأجل ابن تيمية.ولما كان يوم الجمعة رابع شعبان جلس القاضى جلال الدين بعد العصر بالمدرسة العادلية واحضر جماعة من جماعة ابن تيمية كانوا معتقلين فى سجن الشرع فادعى على إسماعيل بن كثير صاحب التاريخ أنه قال إن التوراة والإنجيل مابدلا وإنهما بحالهما كما أنزلا وشهدوا عليه بذلك وثبت فى وجهه فعزر فى المجلس بالدرة وأخرج وطيف به ونودى عليه بما قاله ثم أحضرابن قيم الجوزية وادعى عليه بما قاله فى القدس الشريف وفى نابلس فأنكر فقامت عليه البينة بما قاله فأدب وحمل على جمل ثم أعيدوا فى السجن ولما كان يوم الأربعاء احضر ابن قيم الجوزية إلى مجلس شمس الدين المالكى وأرادوا ضرب عنقه فما كان جوابه إلا أن قال أن القاضى الحنبلى حكم بحقن دمى وبإسلامى وقبول توبتى فأعيد إلى الحبس إلى أن أحضر الحنبلى فأخبر بما قاله فأحضر وعزر وضرب بالدرة وأركب حمارا وطيف به فى البلد والصالحية وردوه إلى الحبس ولم يزل هذا فى أتباعه”أهـ ص179و180
11-“وكان الشيخ زين الدين بن رجب الحنبلى ممن يعتقد كفر ابن تيمية وله عليه الرد وكان يقول بأعلى صوته معذور السبكى يعنى فى تكفيره والحاصل أنه –أى ابن تيمية-وأتباعه من الغلاة فى التشبيه والتجسيم والازدراء بالنبى صلى الله عليه وسلم وبغض الشيخين وبإنكار الأبدال الذين هم خلفوا الأنبياء ولهم دواهى أخر لو نطقوا بها لأحرقهم الناس فى لحظة واحدة فنسأل الله تعالى العافية ودوامها إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير(وجرسوا)ابن القيم وابن كثير وطيف بهما فى البلد وعلى باب الجوزية لفتواهم فى مسألة الطلاق والله أعلم” أهـ ص180
ثالثا:الإمام شيخ الإسلام الحافظ العلامة المجتهد تقى الدين السبكى
قال عنه فى كتاب “فتاوى السبكى”
وهذا الرجل يعني ابن تيمية- كنت رددت عليه في حياته في إنكاره السفر لزيارة المصطفى ، وفي إنكاره وقوع الطلاق إذا حلف به، ثم ظهر لي من حاله ما يقتضي أنه ليس ممن يعتمد عليه في نقل ينفرد به لمسارعته إلى النقل لفهمه كما في هذه المسألة- أي مسئلة في الميراث- ولا في بحث ينشئه لخلطه المقصود بغيره وخروجه عن الحد جدا، وهو كان مكثرا من الحفظ ولم يتهذب بشيخ ولم يرتض في العلوم بل يأخذها بذهنه مع جسارته واتساع خيال وشغب كثير، ثم بلغني من حاله ما يقتضي الإعراض عن النظر في كلامه جملة، وكان الناس في حياته ابتلوا بالكلام معه للرد عليه، وحبس بإجماع العلماء وولاة الأمور على ذلك ثم مات ” اهـ (جزء2 /210)
وقد رد عليه أيضا فى كتاب كامل أسماه”شفاء السقام فى زيارة خير الأنام” قال فى مقدمته:
“وضمنت هذا الكتاب الرد على من زعم أن أحاديث الزيارة كلها موضوعة وأن السفر إليها بدعة غير مشروعة وهذه المقالة أظهر فسادا من أن يرد العلماء عليها ولكنى جعلت هذا الكتاب هذا الكتاب مستقلا فى الزيارة وما يتعلق بها مشتملا من ذلك على جملة يعز جمعها على طالبها”أهـ مقدمة الكتاب
ثم قال عنه فى نفس الكتاب أيضا:
“وحسبك أن إنكار ابن تيمية للاستغاثة والتوسل قول لم يقله عالم قبله وصار به بين أهل الإسلام مثلة وقد وقفت له على كلام طويل فى ذلك رأيت من الرأى القويم أن أميل عنه إلى الصراط المستقيم ولا أتتبعه بالنقض والإبطال فإن دأب العلماء القاصدين لإيضاح الدين وإرشاد المسلمين تقريب الحق إلى أفهامهم وتحقيق مرادهم وبيان حكمه ورأيت كلام هذا الشخص بالضد من ذلك فالوجه الإضراب عنه”أهـ ص 171
ثم قال عنه فى رسالة ” الدرة المضية في الرد علي ابن تيمية” وهى مطبوعة ضمن كتاب ” التوفيق الرباني فى الرد علي ابن تيمية الحراني “
” أما بعد فإنه لما أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد ونقض من دعائم الإسلام الأركان والمعاقد بعد أن كان مستترا بتبعية الكتاب والسنة مظهرا أنه داع الى الحق هاد إلى الجنة فخرج عن الاتباع إلى الابتداع وشذ عن جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في الذات المقدس وان الافتقار إلى الجزء ليس بمحال وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى وان القرآن محدث تكلم الله به بعد ان لم يكن وانه يتكلم ويسكت ويحدث في ذاته الارادات بحسب المخلوقات وتعدى في ذلك إلى استلزام قدم العالم ( والتزامه ) بالقول بأنه لا أول للمخلوقات فقال بحوادث لا أول لها فأثبت الصفة القديمة حادثة والمخلوف الحادث قديما ولم يجمع أحد هذين القولين في ملة من الملل ولا نحلة من النحل فلم يدخل في فرقة من الفرق الثلاثة والسبعين التي افترقت عليها الأمة ولا وقفت به مع أمة من الأمم همة وكل ذلك وان كان كفرا شنيعا مما تقل جملته بالنسبة إلى ما أحدث في الفروع فان متلقي الأصول عنه وفاهم ذلك منه هم الاقلون والداعي إليه من أصحابه هم الارذلون وإذا حوققوا في ذلك أنكروه وفروا منه كما يفرون من المكروه ، ونبهاء أصحابه ومتدينوهم لا يظهر لهم إلا مجرد التبعية للكتاب والسنة والوقوف عند ما دلت عليه من غير زيادة ولا تشبيه ولا تمثيل . وأما ما أحدثه في الفروع فأمر قد عمت به البلوى ” أهــ من ص 99 , 100 “من الكتاب المذكور
رابعا:شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلانى :
قال عنه فى كتابه”الدرر الكامنة” النقل من ص(179-182 )
1-“قال الطوفى سمعته يقول من سألنى مستفيدا حققت له ومن سألنى متعنتا ناقضته فلا يلبث أن ينقطع فأكفى مؤنته وذكر تصانيفه ومن ثم نسب أصحابه إلى الغلو فيه واقتضى له ذلك العجب بنفسه حتى زها على أبناء جنسه واستشعر أنه مجتهد فصار يرد على صغير العلماء وكبيرهم قويهم وحديثهم حتى انتهى إلى عمر فخطأه فى شىءفبلغ الشيخ إبراهيم الرقى فأنكر عليه فذهب إليه واعتذر واستغفر وقال فى حق على أخطأ فى سبعة عشر شيئا ثم خالف فيها نص الكتاب منها اعتداد المتوفى عنها زوجها أطول الأجلين وكان لتعصبه لمذهب الحنابلة يقع فى الأشاعرة حتى أنه سب الغزالى فقام عليه قوم كادوا يقتلونه”
“فذكروا أنه ذكر حديث النزول فنزل عن المنبر درجتين فقال كنزولى هذا فنسب إلى التجسيم ورده على من توسل بالنبى أو استغاث فأشخص من دمشق فى رمضان سنة خمس وسبعمائة فجرى عليه ماجرى وحبس مرارا فأقام على ذلك نحو سبع سنين أو أكثر”
“وافترق الناس فيه شيعا فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر فى العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك كقوله إن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله وأنه مستو على العرش بذاته فقيل له يلزم من ذلك التحيز والانقسام فقال أنا لا أسلم أن التحيز والانقسام من خواص الأجسام فألزم بأنه يقول بتحيز فى ذات الله ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله إن النبىلا يستغاث به وأن فى ذلك تنقيصا ومنعا من تعظيم النبى وكان أشد الناس عليه فى ذلك النور البكرى فإنه لما عقد له المجلس بسبب ذلك قال بعض الحاضرين يعزر فقال البكرى لا معنى لهذا القول فإنه إن كان تنقيصا يقتل وإن لم يكن تنقيصا لا يعزر ,ومنهم من نسبه إلى النفاق لقوله فى على ما تقدم ولقوله إنه كان مخذولا حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة ولقوله إنه كان يحب الرئاسة وإن عثمان كان يحب المال ولقوله أبو بكر أسلم شيخا ما يدرى ما يقول وعلى أسلم صبيا والصبى لا يصح إسلامه على قول,وبكلامه فى قصة خطبة بنت أبى جهل ومات ما نسيها من الثناء على قصة أبى العاص ابن الربيع وما يؤخذ من مفهومها فإنه –أى ابن تيمية-شنع فىذلك فألزموه بالنفاق لقوله –أى النبى صلى الله عليه وسلم لعلى-ولا يبغضك إلا منافق ,ونسبه قوم إلى أنه يسع فى الإمامة الكبرى فإنه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه فكان ذلك مؤكدا لطول سجنه وله وقائع شهيرة وكان إذا حوقق وألزم يقول لم أرد هذا إنما أردت كذا فيذكر احتمالا بعيدا”أهــ
2-ذكر فى الدرر الكامنة أيضا (1/176) من قول الحافظ الذهبى:
“بالحق لا يأخذه فى الله لومة لائم قال ومن خالطه وعرفه فقد ينسبنى إلى التقصير فيه ومن نابذه وخالفه قد ينسبنى إلى التغالى فيه وقد أوذيت من الفريقين من أصحابه وأضداده وأنا لا أعتقدفيه عصمة بل أنا مخالف له فى مسائل أصلية وفرعية فإنه كان مع سعة علمه وفرط شجاعته وسيلان ذهنه وتعظيمه لحرمات الدين بشرا من البشر تعتريه حدة فى البحث وغضب وشظف للخصم تزرع له عداوة فى النفوس”أهــ
3-وذكر أيضا من قول الذهبى فى “الدرر الكامنة”(1/185)
“واحتج له بأدلة وأمور لم يسبق إليها وأطلق عبارات أحجم عنها غيره حتى قام عليه خلق من العلماء بالمصرين فبدعوه”أهـ
4-قال عنه فى “الدرر الكامنة”أيضا (2/312)فى ترجمة أحد اتباع ابن تيمية
“قال الشهاب ابن حجى كان جيد الفهم مشهورا بالذكاء قال وكان فى أواخر أمره قد أحب مذهب الظاهر وسلك طريق الإجتهاد وصار يصرح بتخطئة جماعة من أكابرالفقهاء على طريقة ابن تيمية”أهـ
5-قال عنه فى كتاب “فتح البارى”(3/66)
“والحاصل أنهم الزموا بن تيمية بتحريم شد الرحل إلى زيارة قبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانكرنا صورة ذلك وفى شرح ذلك من الطرفين طول وهى من ابشع المسائل المنقولة عن ابن تيمية”أهـ
6-قال عنه أيضا فى الفتح (13/410)
“كان الله ولم يكن شىء قبله تقدم فى بدء الخلق بلفظ ولم يكن شىء غيره وفى رواية أبى معاوية كان الله قبل كل شىء وهو بمعنى كان الله ولاشىء معه وهى أصرح فى الرد على من أثبت حوادث لا أول لها من رواية الباب وهى من مستنشع المسائل المنسوبة لابن تيمية”أهـ
7-قال عنه فى كتاب”لسان الميزان”(6/319) فى ترجمة ابن المطهر تعليقا على رد ابن تيمية عليه:
لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية فى رد الأحاديث التى يوردها ابن المطهر وان كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات ,لكنه رد فى رده كثيرا من الأحاديث الجياد التى لم يستحضر حالة التصنيف مظانها لأنه كان لاتساعه فى الحفظ يتكل على ما فى صدره والإنسان عامد للنسيان وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضى أدته أحيانا إلى تنقيص على رضى الله عنه وهذه الترجمة لا تحتمل ايضاح ذلك وإيراد امثلته”أهـ
الإمام الحافظ شمس الدين الذهبى :قال عنه فى كتابه”زغل العلم” “ص18”
“ولاتنازع فى مسألة لا تعتقدها واحذرالتكبر والعجب بعملك فيا سعادتك إن نجوت منها كفافا لا عليك ولا لك فوالله ما رمقت عينى أوسع علما ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد فى الأكل والملبس والنساء ومع القيام فى الحق والجهاد بكل ممكن وقد تعبت فى وزنه وفتشه حتى مللت فى سنين متطاولة فما وجدت قد أخره بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفروه إلا الكفر والعجب وفرط الغرام فى رياسة المشيخة والازدراء بالكبار .فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور .نسأل الله المسامحة فقد قام عليه أناس ليسوا بأروع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وآثام أصدقائهم وما سلطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه وما دفعه الله عنه وعن أتباعه أكثر وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقون فلا تكن فى ريب من ذلك”أهـ
2-وقال أيضا فى نفس الكتاب ص”22″
“فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وءاراء الأوائل ومحارات العقول، واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف، ولفقت بين العقل والنقل، فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها، وقد رأيتَ ما ءال أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منوَّرا مضيئا على مُحيَّاه سميا السلف، ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس، ودجّالا أفّاكا كافرا عند أعدائه، ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء”. اهـ
3-وقد أرسل له الحافظ الذهبى رسالة – وهى مطبوعة ضمن كتاب التوفيق الرباني فى الرد على ابن تيمية الحراني “- هذا جزء منها:
يا خيبة من اتبعك فإنه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، ولا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليًّا شهوانيًّا لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامي كذّاب بليد الذهن، أو غريب واجم قوي المكر، أو ناشف صالح عديم الفهم، فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل.
يا مسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟ إلى كم تصدقها وتزدري بالأبرار، إلى كم تعظمها وتصغر العباد، إلى متى تُخاللها وتمقت الزهاد، إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح بها والله أحاديث الصحيحين، يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك بل في كل وقت تُغيرُ عليها بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار.
أما ءان لك أن ترعوي؟ أما حان لك أن تتوب وتنيب، أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل. بلى والله ما أذكر أنك تذكر الموت بل تزدري بمن يذكر الموت، فما أظنك تقبل على قولي ولا تُصغي إلى وعظي بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتى أقول لكَ: والبتة سكتت. أهـ من ” ص 206 من الكتاب المذكور
وقد ذكر الحافظ السخاوى تلك الرسالة فى كتابه الإعلان بالتوبيخ(ص 77) وقال عنها:
“وقد رأيت له- أي للذهبي- عقيدة مجيدة ورسالة كتبها لابن تيمية هي لدفع نسبته لمزيد تعصبه مفيدة “أهـ
سادسا:الإمام العلامة الزرقانى:قال عنه فى” شرحه على المواهب اللدنية للقسطلانى ” (8/314,315)
“أفلا يستحى هذا الرجل من تكذيبه بما لم يحط بعلمه صار كل من خالف ما ابتدعه بفاسد عقله عنده كالصائل لا يبالى بما يدفعه فإذا لم يجد له شبهة واهية يدفعه بها بزعمه انتقل إلى دعوى أنه كذب على من نسب إليه مباهتة ومجازفة وقد أنصف من قال فيه علمه أكبر من عقله”أهـ
الإمام الحافظ عبد الرءوف المناوى:قال عنه فى كتابه”فيض القدير(1/39)
1-“إنما النزاع في أمر آخر وهو أن النار أبدية أو مما كتب عليه الفناء وأما كون الكفار لا يخرجون منها ولا يدخلون الجنة فلم يختلف فيه أحد من أهل السنة . وقد نقل ابن تيمية القول بفنائها عن ابن عمر وابن عمرو وابن مسعود وأبي سعيد وابن عباس وأنس والحسن البصري وحماد بن سلمة وغيرهم روى عبد بن حميد بإسناد رجاله ثقات عن عمر : لو لبث أهل النار في النار عدد رمل عالج لكان لهم يوم يخرجون فيه . وروى أحمد عن ابن عمرو بن العاص : ” ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها ليس فيها أحد ” وحكاه البغوي وغيره عن أبي هريرة وغيره . وقد نصر هذا القول ابن القيم كشيخه ابن تيمية وهو مذهب متروك وقول مهجور لا يصار إليه ولا يعول عليه . وقد أول ذلك كله الجمهور وأجابوا عن الآيات المذكورة بنحو عشرين وجها وعما نقل عن أولئك الصحب بأن معناه ليس فيها أحد من عصاة المؤمنين أما مواضع الكفار فهي ممتلئة منهم لا يخرجون منها أبدا كما ذكره الله تعالى في آيات كثيرة”أهـ
2-قال عنه فى نفس الكتاب (2/134)
” ( اللهم إني أسألك ) أطلب منك ( وأتوجه إليك بنبيك محمد ) صرح باسمه مع ورود النهي عنه تواضعا لكون التعليم من جهته ( نبي الرحمة ) أي المبعوث رحمة للعالمين ( يا محمد إني توجهت بك ) أي استشفعت بك ( إلى ربي ) قال الطيبي : الباء في بك للاستعانة وقوله إني توجهت بك بعد قولك أتوجه إليك فيه معنى قوله تعالى { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } ( في حاجتي هذه لتقضى لي ) أي ليقضيها ربي لي بشفاعته سأل الله أولا أن يأذن لنبيه أن يشفع له ثم أقبل على النبي ملتمسا شفاعته له ثم كر مقبلا على ربه أن يقبل شفاعته والباء في بنبيك للتعدية وفي بل للاستعانة وقوله ( اللهم فشفعه في ) أي اقبل شفاعته في حقي ولتقضى عطف على أتوجه إليك بنبيك أي اجعله شفيعا لي فشفعه وقوله اللهم معترضة وما ذكر من أن سياق الحديث هو هكذا هو ما في نسخ الكتاب ووجهه ظاهر وفي المشكاة كأصلها لتقضي لي حاجتي وعليه قال الطيبي : إن قلت ما معنى لي وفي ؟ قلت معنى لي كما في قوله تعالى { رب اشرح لي صدري } أجمل أولا ثم فصل ليكون أوقع في النفس ومعنى في كما في قول الشاعر : . . . يجرح في عراقيبها نصلي . . . أي أوقع القضاء في حاجتي واجعلها مكانا له ونظير الحديث قوله تعالى { وأصلح لي في ذريتي } انتهى . قال ابن عبد السلام : ينبغي كون هذا مقصورا على [ ص 135 ] النبي لأنه سيد ولد آدم وأن لا يقسم على الله بغيره من الأنبياء والملائكة والأولياء لأنهم ليسوا في درجته وأن يكون مما خص به تنبيها على علو رتبته وسمو مرتبته . قال السبكي : ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه ولم ينكر ذلك أحد من السلف ولا من الخلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يقله عالم قبله وصار بين أهل الإسلام مثله”أهـ
3-وقال أيضا فى نفس الكتاب(3/170)
“وإنما خالف المصنف [ أي السيوطي ] عادته باستيعاب هذه الطرق إشارة إلى بطلان زعم ابن تيمية أنه ” لم يرد لفظ الأبدال في خبر صحيح ولا ضعيف إلا في خبر منقطع ” فقد أبانت هذه الدعوى عن تهوره ومجازفته [ أي ابن تيمية ] وليته نفى الرواية [ أي وليته حكم بعدم صحة الأحاديث ] بل نفى الوجود [ أي نفى أن يكون قد ورد لفظ الأبدال في خبر صحيح أو ضعيف ] وكذب من ادعى الورود ثم قال : وهذا التنزل لهذا العدد ليس حقا في كل زمن فإن المؤمنين يقلون ويكثرون وأطال وهو خطأ بين بصريح هذه الأخبار بأن كل من مات منهم أبدل بغيره وهذه الأخبار وإن فرض ضعفها جميعها لكن لا ينكر تقوي الحديث الضعيف بكثرة طرقه وتعدد مخرجيه إلا جاهل بالصناعة الحديثية أو معاند متعصب والظن به أنه من القبيل الثاني” أهـ
4-وقال عنه أيضا فى نفس الكتاب(5/237)
“( كان يقصر في السفر ويتم ويفطر ويصوم ) أي يأخذ بالرخصة والعزيمة في الموضعين
( قط هق عن عائشة ) رمز لحسنه قال الدارقطني : إسناده صحيح وأقره ابن الجوزي وارتضاه الذهبي وقال البيهقي في السنن : له شواهد ثم عد جملة وقال ابن حجر : رجاله ثقات انتهى فقول ابن تيمية هو كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مجازفة [ ص 238 ] عظيمة وتعصب مفرط أهـ
5-وقال عنه أيضا فى نفس الكتاب (5/300)
“( لن ) قال الطيبي : لن لتأكيد النفي في المستقبل وتقريره ( تخلو الأرض من ثلاثين ) رجلا ( مثل إبراهيم خليل الرحمن بهم تغاثون وبهم ترزقون وبهم تمطرون ) وهؤلاء هم الأبدال كما سبق وفيه رد على من أنكر وجودهم كابن تيمية ومما يؤيد ذلك قول الشافعي في بعض أصحابه كنا نعده من الأبدال وقول البخاري في بعضهم كانوا لا يشكون أنه من الأبدال” أهـ
6-وقال عنه أيضا فى نفس الكتاب(6/116)
” وأخذ منه السبكي أنه تسن زيارته حتى للنساء وإن كانت زيارة القبور لهن مكروهة وأطال في إبطال ما زعمه ابن تيمية من حرمة السفر لزيارته –يقصد قبر النبى عليه الصلاة والسلام- حتى على الرجال” أهـ
7-وقال عنه أيضا فى نفس الكتاب(6/140)
“قال ابن حجر حديث غريب خرجه ابن خزيمة في صحيحه وقال في القلب في سنده شيء وأنا أبرأ إلى الله من عهدته قال أعني ابن حجر وغفل من زعم أن ابن خزيمة صححه وبالجملة فقول ابن تيمية موضوع غير صواب
8-وقال عته أيضا فى نفس الكتاب(6/240)
“{ يطوف عليهم ولدان مخلدون } أي يبقون أبدا على شكل الولدان وحد الرصانة وهذا صريح في أن الجنة أبدية لا تفتى والنار مثلها وزعم جهم بن صفوان أنهما فانيتان لأنهما حادثتان ولم يتابعه أحد من الإسلاميين بل كفروه به وذهب بعضهم إلى إفناء النار دون الجنة وأطال ابن القيم كشيخه ابن تيمية في الانتصار له في عدة كراريس وقد صار بذلك أقرب إلى الكفر منه إلى الإيمان لمخالفته نص القرآن وختم بذلك كتابه الذي في وصف الجنان فكان من قبيل خبر إن أحدكم يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا قدر ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار وقد سلف عن الزمخشري في ذلك ما فيه بلاغ فراجعه وقد قال السبكي في ابن تيمية هو ضال مضل” أهـ
9-وقال عنه أيضا فى نفس الكتاب(6/400)
“( لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم الأبدال ) زاد في رواية فيهم تنصرون وبهم ترزقون وفيه رد على من أنكر وجود الأبدال كابن تيمية ” أهـ
ثامنا: الحافظ أبى الفضل عبد الله الصديق الغمارى قال عنه فى كتابه”إتقان الصنعة فى تحقبق معنى البدعة”
ص25″
“قلت ونقل ابن القيم عن شيخه ابن تيمية أنه كان يثنى على مصنفات الهروى هذا ويحض على قراءتها لأن ابن تيمية كان يعتقد التشبيه”أهـ
وفى آخر الصفحة “بدعة القول بحوادث لا أول لها وهى منقولة عن ابن تيمية كما فى فتح البارى