نص عبارة أبي حنيفة في الفقه الأكبر: وصفاته في الأزل غير محدَثة ولا مخلوقة فمن قال إنها مخلوقة أو محدَثة أو وقف أو شكّ فهو كافر بالله تعالى والقرءان أي كلام الله تعالى في المصاحف مكتوب وفي القلوب محفوظ وعلى الألسن مقروء وعلى النبي عليه الصلاة والسلام منزل ولفظنا بالقرءان مخلوق وكتابتنا له مخلوقة وقراءتنا مخلوقة والقرءان غير مخلوق، وما ذكر الله تعالى في القرءان حكاية عن موسى وغيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وعن فرعون وإبليس فإن ذلك كله كلام الله تعالى إخبارًا عنهم وكلام الله تعالى غير مخلوق وكلام موسى وغيره من المخلوقين مخلوق والقرءان كلام الله تعالى فهو قديم لا ككلامهم. ثم قال ما نصه: ونحن نتكلم بالآلات والحروف والله تعالى يتكلم بلا ءالة ولا حروف والحروف مخلوقة وكلام الله تعالى غير مخلوق. انتهى.
وهذه الرسائل الخمس ثابتة عن أبي حنيفة كما قال خاتمة الحفاظ مرتضى الزبيدي في شرح إحياء علوم الدّين: إنها ثابتة بالأسانيد الصحيحة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website