قال الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما
ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم}.
لقد اعتنى علماء الإسلام بضبط حدود المسعى وذرعوا طوله وعرضه، وبينوا أعلامه وأمياله بدرجة كبيرة من الدقة.
كما اهتموا بذكر الدور التي تحده وتقاربه والأزقة التي حوله.ففي صحيح البخاري
(باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة) وقال ابن عمر رضي الله عنهما
[السعي من دار بني عباد إلى زقاق بني أبي حسين].
قال في الفتح صحيفة 394 جلد 3
[وصله الفاكهي من طريق ابن جريج، أخبرني نافع قال:
نزل ابن عمر من الصفا، حتى إذا حاذى باب بني عباد سعى، حتى إذا انتهى
إلى الزقاق الذي يسلك بين دار بني أبي حسين ودار بنت قرظة
ومن طريق عبيد الله بن أبي يزيد قال:
رأيت ابن عمر يسعى من مجلس أبي عباد إلى زقاق ابن أبي حسين
قال سفيان هو بين هذين العلمين]. انتهى
وقال أبو الوليد الأزرقي في (أخبار مكة) (2/119)
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
[…، وذرع ما بين العلم الذي على باب المسجد إلى العلم الذي بحذائه على باب دار العباس بن عبد المطلب
وبينهما عرض المسعى خمسة وثلاثون ذراعا ونصف…].
وقال الفاكهي في (أخبار مكة) (4/ 93)
[… وذرع ما بين العلم الذي على باب المسجد إلى العلم الذي بحذائه على باب دار العباس بن عبد المطلب
رضي الله عنه وبينهما عرض المسعى خمسة وثلاثون ذراعا واثنتا عشرة أصبعا…].
و قال في موضع آخر
[وذرع دار العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه والمسجد الحرام ستة وثلاثون ذراعا و ثلث ذراع]
(3/271)