بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيِّدنا محمد طه الأمين وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين, وبعد: الغُرةُ والتحجيل من خصائص أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الوضوءُ كان مفروضًا على الأمم السابقة لأمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حيث كان في شرع ءادم عليه السلام فرضية صلاة واحدة وفي شرع بني إسرائيل فرضية صلاتين ، لكنه لم يكن في غير هذه الأمة الغرةُ والتحجيل فإنهما من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم, لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ إن أمتي يدعون يوم القيامة غُرًا محجلين من أثر الوضوء “ ـ رواه مسلم ـ أي أنهم بإطالة الغرة ،أي زيادة شيء مما حول الوجه في غسل الوجه في وضوئهم . فعندما يغسل المتوضىء منا وجهه يُستحب له أن يزيد في غسل الوجه من جميع الجوانب من جهة أعلى ومن جهة اليمين والشمال ومن جهة أسفل الوجه ، يستحب له أن يزيد في جميع الجوانب هذا معنى إطالة الغرة, وزيادة شيء مما فوق المرفقين والكعبين ، عند غسل اليدين والرجلين يزيد فوق المرفقين وحين يغسل الرجلين يزيد فوق الكعبين ، وهذا اسمه التحجيل هذا سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيوم القيامة سيدنا محمد يعرف أمته بنور يظهر لهم في هذه المواضع ، مواضع الغُرة والتحجيل فيعرف أن هؤلاء من أمته عليه الصلاة والسلام ، نسأل الله أن نكون منهم .
فهذه الميزة العظيمة خاصة بهذه الأمة ، جعلني الله وإياكم ممن يبعثهم الله غرًا محجلين يوم القيامة وجمعنا على حوض نبينا وسقانا شربة منه لا نظمأ بعدها أبدًا .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين.
فهذه الميزة العظيمة خاصة بهذه الأمة ، جعلني الله وإياكم ممن يبعثهم الله غرًا محجلين يوم القيامة وجمعنا على حوض نبينا وسقانا شربة منه لا نظمأ بعدها أبدًا .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيِّدنا محمد طه الأمين وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين, وبعد: الغُرةُ والتحجيل من خصائص أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الوضوءُ كان مفروضًا على الأمم السابقة لأمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حيث كان في شرع ءادم عليه السلام فرضية صلاة واحدة وفي شرع بني إسرائيل فرضية صلاتين ، لكنه لم يكن في غير هذه الأمة الغرةُ والتحجيل فإنهما من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم, لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ إن أمتي يدعون يوم القيامة غُرًا محجلين من أثر الوضوء “ ـ رواه مسلم ـ أي أنهم بإطالة الغرة ،أي زيادة شيء مما حول الوجه في غسل الوجه في وضوئهم . فعندما يغسل المتوضىء منا وجهه يُستحب له أن يزيد في غسل الوجه من جميع الجوانب من جهة أعلى ومن جهة اليمين والشمال ومن جهة أسفل الوجه ، يستحب له أن يزيد في جميع الجوانب هذا معنى إطالة الغرة, وزيادة شيء مما فوق المرفقين والكعبين ، عند غسل اليدين والرجلين يزيد فوق المرفقين وحين يغسل الرجلين يزيد فوق الكعبين ، وهذا اسمه التحجيل هذا سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيوم القيامة سيدنا محمد يعرف أمته بنور يظهر لهم في هذه المواضع ، مواضع الغُرة والتحجيل فيعرف أن هؤلاء من أمته عليه الصلاة والسلام ، نسأل الله أن نكون منهم .
فهذه الميزة العظيمة خاصة بهذه الأمة ، جعلني الله وإياكم ممن يبعثهم الله غرًا محجلين يوم القيامة وجمعنا على حوض نبينا وسقانا شربة منه لا نظمأ بعدها أبدًا .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين.
فهذه الميزة العظيمة خاصة بهذه الأمة ، جعلني الله وإياكم ممن يبعثهم الله غرًا محجلين يوم القيامة وجمعنا على حوض نبينا وسقانا شربة منه لا نظمأ بعدها أبدًا .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين.