بسم الله الرحمن الرحيم
ففي الكتاب “الدر الثمين” للشيخ محمد بن احمد بن محمد المالكي الشهير بميارة ما نصه
سئل الإمام العالم أبو عبد الله سيدي محمد بن جلال هل يقال المولى تبارك وتعالى لاداخل العلم ولاخارج
العالم ؟
فأجاب بأن نقول ذلك ونجزم به ونعتقد أنه لاداخل العالم ولاخارج العالم والعجز عن الإدراك لقيام الدلائل الواضحة على ذلك عقلاً ونقلاً أما النقل فالكتاب والسنة والإجماع أماالكتاب فقوله تعالى {ليس كمثله شيء وهوالسميع البصير}
فلوكان في العالم أوخارجاً عنه لكان مماثلاً وبيان الملازمة واضح أمافي الأول فلأنه إن كان فيه صار من جنسه فيجب له ماوجب له.
وأمافي الثاني فلأنه إن كان خارجاً لزم إما إتصاله وإما إنفصاله وإنفصاله إما بمسافة متناهية أوغير متناهية وذلك كله يؤدي لافتقاره إلى مخصص.
وأما السنة فقوله (كان الله لاشيء معه وهو الآن على ماكان عليه) وأما الإجماع فأجمع أهل الحق قاطبة على أن الله تعالى لاجهة له فلا فوق ولاتحت ولايمين ولاشمال ولاأمام ولاخلف….انتهى
فهذا رد على الفرقة الشيطانية الوهابية , الشيطانية لان رسول الله وصفهم بذلك بقوله اخبارا عن النجد ” هناك الزلازل و الفتن وبها يطلع قرن الشيطان” و الذي طلع من النجد هو محمد بن عبد الوهاب و اتباعه,. جاءوا في ءاخر الزمن و كفروا المسلمين و هذا مصدق قول النبي ” يأتي في ءاخر الزمان قوم حدثاء الاسنان, سفهاء الاحلام يقولون من قول خير البرية, يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية, لا يجاوز ايمانهم حناجرهم فاينما لقيتموهم فاقنلوهم…”
فهل النبي قال هم اخوانكم لا تتكلمون عنهم ؟ كلا بل قال اقتلوهم فاذا كان القتل جائز في حقهم(بل مأمور) لانهم يقتلون المسلمين و يكذبون دينهم فكيف بعد هذا يقول قائل “لا تتكلموا عنهم انتم تفرقون بين المسلمين” هذا الكلام صادر من جاهل بل نقول له “اذا كان القتل جائز في حقهم فاولى التحذير منهم….فالتحذير من الوهابية جائز و فيه ثواب و من قال بخلاف ذلك فلا يلوم الا نفسه….
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website