يــــا ولـدي ، إن ملكـتَ عقلا حقيقيــا ما ملـتَ الـى الدنيـا و اٍن مالـت لك لأنـّها خائنـة كذابة تضحـكُ على أهلهـا ، مَن مالَ عنها سلمَ منـــها ، و مَن مالَ إليـها بـُلـيَ فيــــها . هي كالحيـّة ليـــّن لمسُها قاتـل سُمـّها ، لذاتــُها سريعـة الزوال و أيّامُــها تمضــــــي كالخيـــال ، فاشغـــل نفسـك فيهــــــــا بتقـــوى اللـــــــــه و لا تغفـــ…ـــل عن ذِكــره تعالـــــــــى.
يــــا ولـدي ، إن تعلــــّمتَ و سمعـــتَ نقلا حســنا فاعمـل بــهِ و لا تكـــــن من الذيــن يعلمـــون و لا يعـملـــــــون .
و العـجبُ ممَّــــن يعلمُ أنـــّه يموتُ كيف ينســــى الموت ، و العجبُ ممَّــــن يعلمُ أنه مفــارق الدنيــا كيــف ينكــبُّ عليها و يقطــعُ أيــــّامـــَه بمحـَبّــتـــها .
ضيَّعتــمُ الأوقــات بالـلَّــهـو و النسيـــان و قطعتـــمُ الأيــــامَ بالغفلـــةِ و العصيـــان ،
مـِزاحكـم مزاح مَن أمـِنَ النّـدامـة و لهـوكُــــم لهـوُ من لم يسمـــع بيـوم القيامـــة
كأنــــّكم إلـــى القبــــورِ لا تنظــــرون و بمَـن سكنَــــها لا تعتـــبرُون.
يــــا ولـدي ، مــا أكلتــَه تـُفـنيـه و مـا لبستَــهُ تـُبليـه و الرجــوعُ إلـى اللـــهِ حتم مقضـــي وفراقُ الأحبـــةِ وعد مأتـــيٌ، الدنيـــــــــــا أوّلـــُــــــــــهـا ضعــــــف و فتـــــــــور و آخِـــــــرُهــــــا مَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت و قبـــــــــــــور
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
يــــا ولـدي ، إن ملكـتَ عقلا حقيقيــا ما ملـتَ الـى الدنيـا و اٍن مالـت لك لأنـّها خائنـة كذابة تضحـكُ على أهلهـا ، مَن مالَ عنها سلمَ منـــها ، و مَن مالَ إليـها بـُلـيَ فيــــها . هي كالحيـّة ليـــّن لمسُها قاتـل سُمـّها ، لذاتــُها سريعـة الزوال و أيّامُــها تمضــــــي كالخيـــال ، فاشغـــل نفسـك فيهــــــــا بتقـــوى اللـــــــــه و لا تغفـــ…ـــل عن ذِكــره تعالـــــــــى.
يــــا ولـدي ، إن تعلــــّمتَ و سمعـــتَ نقلا حســنا فاعمـل بــهِ و لا تكـــــن من الذيــن يعلمـــون و لا يعـملـــــــون .
و العـجبُ ممَّــــن يعلمُ أنـــّه يموتُ كيف ينســــى الموت ، و العجبُ ممَّــــن يعلمُ أنه مفــارق الدنيــا كيــف ينكــبُّ عليها و يقطــعُ أيــــّامـــَه بمحـَبّــتـــها .
ضيَّعتــمُ الأوقــات بالـلَّــهـو و النسيـــان و قطعتـــمُ الأيــــامَ بالغفلـــةِ و العصيـــان ،
مـِزاحكـم مزاح مَن أمـِنَ النّـدامـة و لهـوكُــــم لهـوُ من لم يسمـــع بيـوم القيامـــة
كأنــــّكم إلـــى القبــــورِ لا تنظــــرون و بمَـن سكنَــــها لا تعتـــبرُون.
يــــا ولـدي ، مــا أكلتــَه تـُفـنيـه و مـا لبستَــهُ تـُبليـه و الرجــوعُ إلـى اللـــهِ حتم مقضـــي وفراقُ الأحبـــةِ وعد مأتـــيٌ، الدنيـــــــــــا أوّلـــُــــــــــهـا ضعــــــف و فتـــــــــور و آخِـــــــرُهــــــا مَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت و قبـــــــــــــور