مما يدل على أن المسلمين في الأمم الماضية كانوا يتبركون بالأنبياء والمرسلين ما ذكره الخازن في الجزء الثالث من تفسيره المسمى “لباب التأويل في معاني التنزيل”، طبع دار الفكر سنة 1399 هـ في الصحيفة 319.
يقول : “ولما مات يوسف عليه الصلاة والسلام دفنوه في النيل في صندوق من رخام وقيل من حجارة المرمر، وذلك أنه لما مات يوسف تشاح الناس فيه فطلب كل أهل محلة أن يدفن في محلتهم رجاء بركته حتى هموا أن يقتتلوا ثم رأوا أن يدفنوه في النيل بحيث يجري الماء عليه ويتفرق عنه وتصل بركته إلى جميعهم” .
وليعلم أن التبرك بالأنبياء لم يكن جائزا في الأمم الماضية فقط بل الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبركون بالنبي و بآثاره في حياته وبعد مماته ولا زال المسلمون بعدهم إلى يومنا هذا على ذلك.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website