كلمة (حقوق الطبع محفوظة) هذه العبارة من استحلّ أن يُقاضى الشخص بالمال أو أن يُحبس من استحلّ ذلك يكفر.
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحِلّ مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه”، أما هذا فمقهور بالقانون ليس عن طيب نفس منه، إلا إذا كان لسببٍ شرعي أخذ منه مثلاً رجلٌ لا يُنفق على زوجته وعياله وأولاده، الحاكم له أن يأخذ ماله ويعطي زوجته قهرًا منه، كذلك من لا يؤدّي الزكاة الحاكم يأخذ المال قهرًا منه، كذلك المَدين وما أشبه ذلك.
من كان بسبب شرعي أخذ مال مسلم من دون رضاه يجوز.
هذه سُنّة الكفار ما كانت بين المسلمين، يمكن منذ مائة وخمسين أو مائتين سنة دخلت بين المسلمين.
الشخص في الماضي كان يعمل صنعة جديدة والذي يريد أن يستفيد منها بدون إذنه يجوز.
كذلك العلماء يؤلفون الكتب ويستنسخ منها نسخة بإذن المؤلف (لأنه يستعير منه هذه النسخة) ثم يعمل منه نُسخ كثيرة يجوز.
في الماضي العلماء لمّا كانوا يؤلفون تآليف الأقلام كانوا يبرونها بأيديهم والحبر كانوا يصنعونه بأيديهم ما كانت مطابع، مع هذا التآليف كانوا يسمحون بنشرها. هذا الذي ألّف ما كان يُطالب ذاك، الآن هؤلاء اتّبعوا القانون الأوروبي يا ويلهم، هذا يدافع عنهم في الآخرة؟!!!!
شخصٌ في المغرب يُدرّس الحديث قال لأحد الصالحين أريد أن أنجزها وأكتب فيها هذا، قال له هذا حرام، قال أتعبت عليها أفكاري، هذا من شدّة حب المال.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
كلمة (حقوق الطبع محفوظة) هذه العبارة من استحلّ أن يُقاضى الشخص بالمال أو أن يُحبس من استحلّ ذلك يكفر.
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحِلّ مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه”، أما هذا فمقهور بالقانون ليس عن طيب نفس منه، إلا إذا كان لسببٍ شرعي أخذ منه مثلاً رجلٌ لا يُنفق على زوجته وعياله وأولاده، الحاكم له أن يأخذ ماله ويعطي زوجته قهرًا منه، كذلك من لا يؤدّي الزكاة الحاكم يأخذ المال قهرًا منه، كذلك المَدين وما أشبه ذلك.
من كان بسبب شرعي أخذ مال مسلم من دون رضاه يجوز.
هذه سُنّة الكفار ما كانت بين المسلمين، يمكن منذ مائة وخمسين أو مائتين سنة دخلت بين المسلمين.
الشخص في الماضي كان يعمل صنعة جديدة والذي يريد أن يستفيد منها بدون إذنه يجوز.
كذلك العلماء يؤلفون الكتب ويستنسخ منها نسخة بإذن المؤلف (لأنه يستعير منه هذه النسخة) ثم يعمل منه نُسخ كثيرة يجوز.
في الماضي العلماء لمّا كانوا يؤلفون تآليف الأقلام كانوا يبرونها بأيديهم والحبر كانوا يصنعونه بأيديهم ما كانت مطابع، مع هذا التآليف كانوا يسمحون بنشرها. هذا الذي ألّف ما كان يُطالب ذاك، الآن هؤلاء اتّبعوا القانون الأوروبي يا ويلهم، هذا يدافع عنهم في الآخرة؟!!!!
شخصٌ في المغرب يُدرّس الحديث قال لأحد الصالحين أريد أن أنجزها وأكتب فيها هذا، قال له هذا حرام، قال أتعبت عليها أفكاري، هذا من شدّة حب المال.