سيد قطب يتهم نبي الله يوسف بأنه كاد يضعف أمام امرأة العزيز
قال سيد قطب في كتابه المسمى “التصوير الفني في القرآن” (ص/166) عن سيدنا يوسف عليه السلام ما نصه: “فها هو ذا يلقى الفتن من مرارة امرأة العزيز له فيأبى إنه في بيت رجل يؤويه فليحذر مواقع الحرج جميعاً، ومع ذلك يكاد يضعف.” اﻫ.
الرد: قال تعالى: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُخْلَصِينَ (24) ﴾ (سورة يوسف)، وقال تعالى: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِيالمُحْسِنِينَ(22)﴾(سورة يوسف) ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مادحاً يوسف عليه السلام بقوله: “إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم” رواه البخاري، وأما قوله تعالى إخباراً عن يوسف: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ (24)﴾ (سورة يوسف) فمعنى “وهمّ بها” أن جواب لولا محذوف يدل عليه ما قبله أي ولولا أن رأى بُرهان ربه لهمَّ بها فلم يحصل منه همٌّ بالزنى لأن الله أراه برهانه. وقال بعض المفسرين من أهل الخق إن معنى “وهمَّ بها” أي همَّ بدفعها، أي أن الله أعلمه البرهان أنك يا يوسف لو دفعتها لقالت لزوجها دفعني ليجبرني على الفاحشة، فلم يدفعها بل أدار لها ظهره ذاهباً فقضت قميصه من خلف، فكان الدليل عليها. أما ما يُروى من أن يوسف همَّ بالزنى وأنه حلَّ إزاره وجلس منها مجلس الرجل من زوجته فإن هذا باطل لا يليق بنبيّ من أنبياء الله تعالى، قال الله تعالى في براءة يوسف: ﴿قَالَتِ امْرَأَةُ العَزِيزِ الآَنَ حَصْحَصَ الحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51)﴾ (سورة يوسف).
الرد: قال تعالى: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُخْلَصِينَ (24) ﴾ (سورة يوسف)، وقال تعالى: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِيالمُحْسِنِينَ(22)﴾(سورة يوسف) ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مادحاً يوسف عليه السلام بقوله: “إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم” رواه البخاري، وأما قوله تعالى إخباراً عن يوسف: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ (24)﴾ (سورة يوسف) فمعنى “وهمّ بها” أن جواب لولا محذوف يدل عليه ما قبله أي ولولا أن رأى بُرهان ربه لهمَّ بها فلم يحصل منه همٌّ بالزنى لأن الله أراه برهانه. وقال بعض المفسرين من أهل الخق إن معنى “وهمَّ بها” أي همَّ بدفعها، أي أن الله أعلمه البرهان أنك يا يوسف لو دفعتها لقالت لزوجها دفعني ليجبرني على الفاحشة، فلم يدفعها بل أدار لها ظهره ذاهباً فقضت قميصه من خلف، فكان الدليل عليها. أما ما يُروى من أن يوسف همَّ بالزنى وأنه حلَّ إزاره وجلس منها مجلس الرجل من زوجته فإن هذا باطل لا يليق بنبيّ من أنبياء الله تعالى، قال الله تعالى في براءة يوسف: ﴿قَالَتِ امْرَأَةُ العَزِيزِ الآَنَ حَصْحَصَ الحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51)﴾ (سورة يوسف).
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website