* ومما يلزم التحذير منه بعض مدعي النقشبندية وحاشا للشيخ شاه نقشبند أن يكون من أمثالهم.
ومن مدعي الطريقة وهو منحرف عن أهل الحقيقة رجل يسمى عبد الله الداغستاني وهو داغستاني الأصل والمنشأ وقد ذكر أحد مشايخ أهل السنة والجماعة أن الشيخ محمد زاهد النقشبندي قال عنه: “ليس سنّيا وإنه خرج من بلاده وادعى أنه سني نقشبندي الطريقة وهو مقطوع ليس موصولا”، وله كتاب اسمه “الوصية” وقد ملأه بالفساد والضلال مما يلزمنا التحذير منه. وقد قال الداغستاني في أول كتابه هذا ما نصه: “يقول مولانا الشيخ الذي سيفوز في هذا الزمان بما لم يفز به الأولون من الخلوات والرياضات ومن الجهاد الأصغر والأكبر والذي سينال درجة عليا ورتبة كبرى لم ينلها الأنبياء ولا الصحابة” إ.ه، وهذه جرأة تتضمن دعوى أفضليته على الأنبياء ما تجرأها أحد ولم يتجرأ أحد من أولياء الله على أن يقارب بينه وبين نبي من الأنبياء فضلا عن دعوى الأفضلية التي ادعاها هذا الرجل.
وهذ الرجل طاماته كثيرة منها أنه نزل من دمشق الى بيروت ليتداوى لعينه في مستشفى الأطباء وفي أثناء مكثه هناك أعطى مقالة للصحافة في جريدة الأنوار اللبنانية قال فيها: إني متّ قبل هذا فجاء أربعة وعشرون ألف نبي فأخذوا روحي وداروا بها في الجنة ثم ردوني إلى الدنيا ثم أنا لا أموت إلا بعد ظهور المهدي بسبع سنين. ثم أماته الله بعد هذه المقالة بنحو ثلاثة أشهر أو أربعة حُملَت جنازته إلى دمشق فدفن هناك.
وله مريد اسمه “ناظم القبرصلي” أو القبرصي الذي سمى نفسه “ناظم الحقاني” وهو مثل شيخه في نشر الضلال، وقد قلد شيخه الداغستاني فقد ذكر في هذه الرسالة المسماة “الوصية” ويزيد فقال في موضع منها ما نصه: لو قرأ الكافر فاتحة الكتاب ولو مرة واحدة في حياته لا يخرج من الدنيا إلا وينال قسما من تلك العناية لأن الله لا يفرق بين كافر أو فاسق أو مؤمن أو مسلم بل كلهم على السوية. اه. إلى غير ذلك مما حوته هذه الرسالة من الضلال.
نعوذ بالله من الكفر والخسران والافتراء على الله عز وجل ونسأل الله السلامة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website