Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
التحذير من عباد الشيطان
إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستهديه ونسترشده ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا ضد ولا ند ولا مكان له وأشهد أنَّ سيّدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه من بعثه الله رحمة للعالمين هاديًا ومبشرًا ونذيرًا بلّغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصح الأمة فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًا من أنبيائه صلى الله عليه صلاة يقضي بها حاجاتنا ويكفينا بها شر أعدائنا ويفرج بها كرباتنا وسلم عليه وءاله سلامًا كثيرا .
أما بعد فيا عباد الله أوصي نفسي وأوصيكم بتقوى الله العلي العظيم فاتقوه .
يقول الله تعالى في القرءان العظيم : ﴿وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ سورة البقرة 163 ويقول ربنا تبارك وتعالى:
﴿يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ﴾ الآية الأعراف 27، ويقول الله تعالى في القرءان الكريم : ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُم مِّنَ اللهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَىْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُون﴾ سورةالمجادلة من ءاية 14 إلى ءاية 19
إنها فتنة إنها فئة منحرفة شاذة ضالة تشكل خطرًا كبيرًا على الفرد والمجتمع والوطن ومن باب المسؤولية التي نحمل نرغب اليوم في كشف مخاطر هذه الفرقة وتحذير الشباب والأسر من مخاطرها،
منذ سنوات تناقلت الأنباء خبر فرقة تسمى ” عبّاد الشيطان” والعياذ بالله تعالى غير أن الأضواء لم تسلط على هذه الفرقة بما فيه الكفاية خشية الفضائح التي قد تصيب بعض المجتمعات والأسر المشهورة، التي أعرضت عن تحصين نفسها وأولادها بعلم الدين الواجب فنامت وأفاقت على خبر انتحار أحد شبان العائلة لأنه ينتمي إلى جماعة ” عباد الشيطان “
ولا أحدّثكم عن ظاهرة في بلاد بعيدة لا، إنما هذه الظاهرة وصلت إلى لبنان، عبر العائدين من دراساتهم في الخارج وكانوا قد اختلطوا بتلك الجماعات ونقلوا أساليبهم إلى لبنان والأرض الخصبة لهذه الفئة المنحرفة الشاذة هي بعض المدارس والجامعات ولبعض المدرسين الفاسدين دور كبير في عملية الاستقطاب،
ولقد كثرت حالات الانتحار التي ينتمي أصحابها إلى أسر معروفة ومدارس مشهورة دون معرفة السبب في ذلك، لأن الخيار كان التكتم خوفًا من الفضيحة وتشويه السمعة ومن ضمن تلك الانحرافات تأتي قصة ما حصل في إحدى مقابر العاصمة بيروت،
حيث عمدت مجموعة من هذه الجماعة وهم من الشبان إلى نبش القبور وتشويه الجثث
وممارسات شاذة مع الموتى والعياذ بالله تعالى، هذه الحادثة هزت أوساط المجتمع وبعد التحرك لكشف الملابسات تبين أن أتباع ” عبّاد الشيطان ” وراء هذه الحادثة،
وهذه الجماعة تمارس طقوسها في أماكن كثيرة منها المكاتب والمنازل والمقاهي والأندية الليلية ولقد استطاع بعض الصحفيين الدخول إلى أحد تلك الأندية لحضور حفلة من حفلاتهم في لبنان وكانت الصدمة الكبيرة مما شاهدوه في الداخل،
السكر الشديد حتى الثمالة ولا يكتفون بالخمر بل يتناولون المخدرات بكميات كبيرة تجعل أشكالهم تبدو بصورة غريبة وفظيعة،
ومن طقوسهم أيضًا ذبح القطط وشرب دمائها ودهن الأجساد بها وممارسة الرقص الهستيري إلى حالة الإغماء،
ومن مبادىء هؤلاء أيضًا أن تفقد الفتاة عذريتها لتمارس كل أنواع الفلتان وهذه الجماعة تعمل على استقطاب أبناء الأسر المفككة حيث البعد قائم بين الأبناء والآباء فإذا بالأبناء يلجئون إلى أصدقاء السوء والعياذ بالله،
لذلك أخي المسلم لا تغفل عن أهل بيتك واختر لهم الصحبة الصالحة واختر لهم الجليس الصالح اختر لهم الجلسة النافعة إن في مسجد أو مصلى أو مدارس أهل السنة المعتمدة ومعاهدها لتعليمهم أمور دينهم ولتحصينهم بعلم الدين ، فأنت مسئول عنهم يوم القيامة ، نسأل الله تعالى أن يحفظنا وأن يحفظ أولادنا من شر هذه الفئة المنحرفة الضالة إنه على كل شىء قدير .
فرقة “عباد الشيطان” او كما يسمون ” عبدة الشيطان “
مقدمة :
قال تعالى)) ومن اعرض عن ذكرى فإن له معيشه ضنكا ونحشره يوم القيامه اعمى )) طه 142
الحرب بين بنى آدم وعدو الله إبليس حرب قديمة فقد بدأت منذ أن خلق الله آدم , وأمر ملائكته بالسجود له فسجدوا إلا إبليس , عليه لعنة الله , فطرده الله من رحمته “أُبلِسَ ” وأخرجه من جنته, فلا يجوز تسمية إبليس بأنه كان طاووس الملائكة أو أنه كان ملكاً, بل هو خلق من مارد من نار و الملائكة خلقوا من نور لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون من يؤمرون و هو أجسام نورانية بعكس إبليس الذي كان يسمى قبل كفره و طغيانه “عزازيل”
وعندها أقسم الشيطان لرب العالمين بعزة الله ليغوين بنى آدم أجمعين إلا المخلصين منهم وأنه لن يترك باب فساد إلاوسيفتحه لهم , ولن يدع جهة شر يمكنه أن يأتيهم منها إلا فعل , ومن يومها بدأت المعركه . ولقد نجح إبليس فى مهمته, واستهوى الناس وأغواهم بشتى الطرق , ولبٌسَ عليهم بمختلف الحيل حتى أضلهم عن سواء السبيل وكان له طرق عديدة, إما الغواية بعرَض من الدنيا أو إضلال من ظن بنفسه أنه عالم بشذ عن السواد الأعظم و شذت معه جماعات و جماعات كمثل من شبّه الله بخلقه و جعله شبيهاً للإنسان من حيث الصفات.
ولم يعد عجباً أن تسمع عن أناس يعبدون الحجر أو الشجر , وآخرين يعبدون الشمس أو القمر , وقوم يعبدون جسماً تخيّلوه في ذهنهم و قالوا أنه يسكن في مكان أو يحل في مكان, وقوم يعبدون البقر حتى عبد أقوام الفئرانوتدنى قوم وتدنسوا وعبدو الفروج!
:: عبده الشيطان ::
قوم إتخذوا من إبليس ( لعنه الله ) معبودا ونصبوه إلاها يتقربون إليه بأنواع القرب , وجعلوا لهم طقوسا وترهات سموها عبادات يرجون بها وُدٌه , ويطلبون رضاه
:::نشأة هذه العبادة ::::
هذا الفكر المنحرف فكر قديم ولكن اختلف المؤرخون فى نشأته وبدايه ظهوره : فذهب بعضهم إلى أنه بدأ فى القرن الأول للميلاد عند “الغنوصيين ” وهؤلاء كانو ينظرون إلى الشيطان على أنه مساو لله تعالى فى القوم والسطان … ثم تطور هؤلاء إلى “البولصييين ” الذين كانو يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون وأن الله لم يقدر على أخذه منه وبما أنهم يعيشون فى هذا الكون فلا بد لهم من عبادة خالقه المزعوم إبليس ( استغفر الله العظيم(
كما وجدت تلك العبادة فى بعض ( فرسان الهيكل ) الذين أنشأتهم الكنيسه ليخوضو الحروب الصليبيه سنه 1118 م , وهزمهم صلاح الدين الايوبي رضي الله عن هذا البطل الذي مازلنا نكتشف له انتصارات وانتصارات خفت عنا . عام 1291 م , وقد أُعدم رئيسهم ( جاك دى مولى ) وأتباعه وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود , ووجدت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانيه كالنجمه الخماسية التى يتوسطها رأس الكبش كما يقول دانى أوشم .
وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل , ولكنها بدأت تعود فى العصر الحديث بقوه حتى وجدت منظمات شيطانيه لعبده الشيطان كمنظمه (ONA ) فى بريطانيا , و (OSV) فى أيرلندا , و ( معبد ست ) فى أمريكا , و( كنيسه الشيطان ) وهى أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً وقد أسسها الكاهن اليهودى الساحر ( أنطون لافى ) سنه 1966 , ويقدر عدد المنتمين إليها 50 ألف عضو , ولها فروع فى أمريكا وأوروبا وإفريقيا
:: عقيدتهم :::
عباد الشيطان قوم لا يؤمنون بالله , و لا بالأخره , ولا بالجزاء,ولا الجنه ولا النار
ولذلك فقاعدتهم الأساسية هى : التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل الممات كما يقول اليهودى ( لافى ) فى كتابه ( الشيطان يريدك satan wants you ): الحياه هى الملذات والشهوات , والموت هو الذى سيحرمنا منها لذا أغتنم هذه الفرصة الآن للاستمتاع بهذه الحياة , فلا حياة بعدها ولا جنه ولا نار , فالعذاب والنعيم هنا
::: الأعياد :::
عندهم عدة أعياد فى السنة أشهرها ما يسمى بـ “عيد القديسيين أو الهالوين Halloween ” ويزعمون أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح التى تطلق فى هذه الليلة .
:::افعالهم وعباداتهم وطقوسوهم المزعومة :::
ملحوظة كل ما ساذكره هنا هو نقول من كتب لبعض الاوروبيين وغير المسلمين بحسب تفسيرهم لبعض العادات والمشاهدات والمكتشفات
فلقد قيل: أما ما يسمى بطقوس القوم فهي بين أمرين إما افعال جنسية مفرطه , حتى إنها تصل إلى درجه مقززة إلى الغاية .
وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن إنسانيتهم وآدميتهم إلى حالة لا توصف إلا بأنها أفعالاً شيطانية , والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمى المأخوذ من جروح الأعضاء , وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية , وخاصه من الاطفال , بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والكي بالنار , ثم ذبحهم تقربا لإبليس بحد زعمهم عليهم لعنة الله تترا.
وقد أشار المؤلف البريطانى المعاصر ( بنثورن هيوز ) بقوله (( أنه حتى القرن السابع عشر كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسى فى الكنائس الأوروبية وكان الانغماس العميق فى الرقص يؤدى إلى انحلال قيود الساحرات وتفكك قواهن استعدادا لبلوغ قمة السبت وتلك هى ذره الطقوس التى يضاجعن فيها الشيطان – بحسب قول المؤلف انه اعتقاد هؤلاء الجهلة – ويغرق معهن فى أشد الملذات الحقيره إثارة , ثم ينتهى احتفال السبت بعربده جنسيــة عارمه لا قيود لها .
ويبدو أن هذه الأفعال لم تزل مستمرة حتى أيامنا هذه فقد أشار سيبروكبقوله أنه شاهد الطقوس القداس الأسود فى نيويورك وباريس وليون ولندن .
ويصف المؤلف البريطانى المعاصر ( جوليان فرانكلين ) هذه الطقوس قائلاً
:” يقام القداس الأسود فى منتصف الليل بين أطلال كنيسه خربة , برئاسه كاهن مرتد ومساعداته من البغايا ويتم تدنيس القربان ببراز الآدميين وكان الكاهن يرتدى رداءً كهنوتيا مشقوقا عند ثلاث نقاط ويبدأ بحرق شموع سوداء ولابد من استخدام الماء المقدس لغمس المعمدين من الاطفال غير الشرعيين حديثى الولادة ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات ذات الفأل السىء ويقوم الكاهن بالوقوف مادا قدمه اليسرى إلى الأمام ويتلو القداس الرومانى الكاثوليكى معكوساً وبعده مباشرة ينغمس الحاضرون فى ممارسه كل أنواع العربده الممكنة وكافه اشكال الانحراف ال جنسى أمام الهيكل . “
ويجزم فرانكلين أن كثيرا من الناس في العصر الحديث يجتمعون لإقامة القداس الأسود بشكل أو بأخر وعلى سبيل الاستدلال فقد اكتشف حاكم إيرش في اسكتلنده أن هذه الطقوس كانت تقام في إحدى كنائس القرن السابع عشر المهجوره التى تهدمت أركانها , ومن بين الدلائل التى وجدها نسخة من الإنجيل مشوهة وزجاجة خمر كقربان مكسورة ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على الهيكل .
وفى عام 1963 كتبت إحدى الأميرات قصة جنسية لمجله بريطانية عن ما يسمى بالقداس الأسود الذى شهدته بنفسها ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك الفعل الذي يسمى الطقس قد أنتشر بشكل كبير فى شمالى أنجلترا وأصبح شائعا لدرجه مساواته بالأحداث البارزة عام 1963 م .
وقد انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبيه والأمريكية فى السبعينيات تتحدث عن مثل هذه الطقوس بما فيها ممارسة الجنس مع الشيطان كما يزعمون والعياذ بالله تعالى
::: عبدة الشيطان والموسيقى :::
لعباد الشيطان شعراء متخصصون فى كتابه الكلمات التى تعظم الشيطان وتسب الرحمن والعياذ بالله , وتثير الغرائز وتلهبها كما أن لهم ملحنين دمجو تلك الكلمات بموسيقى صاخبه ذات إيقاع سريع , وهو ما يميل إليه شباب هذا العصر .وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى ( الهيفى ميتال ) وموسيقى ( الهارد روك ) وقد أرتبط هذا النوع من الموسيقى بعدة جرائم قام بها شباب عمر الخامسة عشرة إلى السابعه عشره ينتظر عدد منهم حكم الإعدام على جرائم تقشعر منها الأبدان .
ولا يقصر عباد الشيطان موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات العامه وينشرون فى الاسوا أغانيهم التى تدعو لتمجيد الشيطان والدعوة للـجنس والقتل والانتحار .
يؤكد ذلك ما قاله ( كلين بنتون ) قائد فرقه deicide يعنى قاتل الإله بحسب زعمه عندما سئُل عن أهداف فرقته ؟ قال : وضع موسيقى تدعو إلى الشر بقدر المستطاع لكى نفوز بالدخول إلى جهنم من البوابات السبع وهذه إحدى الطرق للتعبير عند انتمائى لعباد الشيطان
::: عباد الشيطان والـجنس :::
إن الغرض الأساسى عند عباد الشيطان هو إشباع الغريزة الـجنسية إشباعا تاماً بغض النظر عن الوسيله فهم يبيحون ممارسة الـجنس بجميع صوره حتى بين أفراد الجنس الواحد أي ( الشواذ جنسيا(
كما أنهم لا يجدون غضاضة فى إتيان البهائم أو فعل الفاحشة فى جثث الموتى كذلك الانحرافات الـجنسيه المختلفه كالفتشية أو السادية أو الماسوشة أو الافتضاحية , أو اغتصاب النساء والاطفال كل ذلك لا بأس به عندهم طالما أنه يؤدى إلى اشباع الغريزة والعياذ بالله تعالى
ويؤمن أفراد هذه الطائفه بإباحة كل أنثى لكل ذكر وبالذات إتيان المحارم وكلما كانت الحرمه أكبر كان أفضل بزعمهم والعياذ بالله كالابن مع أمه والبنت وأخيها وأبيها وهكذا وهو لا شك تلبيس إبليس فقد أستولى عليهم الشيطان تماما
::أطفال عباد الشيطان وكيف يعيشون :::
ينشأ الطفل فى كنف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة منذ نعومة أظفارة فأول ما يغرس فى ذهنه هو أنه شيطان وأن الشيطان الأكبر هو ربه و معينه فى الشدائد وتستعمل عده طرق لغرس هذه الفكره فى ذهنه .
ولنأخذ على ذلك وهو ما صرحت به إحدى الفتيات اللاتى هربن من مجتمع عباد الشيطان لطبيبها النفسى , تقول : لقد كان والداي من عبدة الشيطان , وكانا دائما يكرران على مسامعي بأننى شيطانة ولكن بصورة إنسان فكبرت وأنا مؤمنة بهذا القول ولكي لا يصل إلى قلبي أدنى شك فى ذلك أخبرانى ذات يوم بأنهما سيرشان على ماء مباركا وهو الذى سيظهر شكلي الحقيقى وكنت انتظر هذا الحدث بفارغ الصبر وبعد عده أيام معدودة جاء والداي بالماء , فخلعا ملابسي ثم رشا الماء على جسدي ووجهي وما هى إلا ثوانٍ قليلة حتى أحسست بعدها بأننى أصبحت شعله من النيران وأغمي على مرات عديدة من شدة الألم فأصبت بتشوهات فى وجهي ومناطق متفرقه من جسمى ثم بعد ذلك عندما أنظر فى المرآه وأرى وجهى المشوه ازداد يقينا بأن هذا وجه شيطان حقاً وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الذي سموه الماء المبارك هو فى الحقيقه أحد الاحماض القويه المركزة …
وبالنظر إلى التقارير التى جمعت من العيادات النفسيه وأقسام الشرطه من مختلف الولايات فى أمريكا نجد تشابهاً كبيراً بين الاقوال الذين نجو من عباد الشياطين وهذه بعض طرقهم فى تربيه أطفالهم
“يعنى قتل الشعور والإحساس عند الاطفال“
اللهم الطف بنا
واخيرا بعض الشعارات عندهم :
::: العين الثالثه :::
شعار مشترك بين الماسونيه وعباد الشيطان ونجده أيضا على ورقه الدولار الأمريكي.
::: منطقه الـجنس :::
هذا الشعار يرمز إلى أن المنطقه خاصه للطقوس الـجنسية فقط
::: منطقه القداس الاسود ” كما يسمونها:::
الصليب المعكوف. شعار مشترك بين النازية وعباد الشيطان ويرمز للشمس والجهات الأربع .
:::الصاعقة المزدوجة:::
شعار مشترك بين النازيه وعباد الشيطان
::::النجمة المسماة نجمة داود ::::
شعار مشترك بين اليهود وعباد الشيطان ويستعمل فى الطقوس السحرية من الرموز المتداولة بكثره بين عباد الشيطان وقد أخذه اليستر كرولى من الإنجيل المحرف حيث قيل ( من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعدده ستمائة وسته وستون ) كما يستخدم الرمز ( fff) كذلك لأن (f) هو الحرف السادس من الأبجديه الإنجليزية
:::الأنك :::
أخذه عباد الشيطان من قدماء المصريين وهو رمز الحياة وبخاصة ما يزعمون الخلود , ويمثل الجزء العلوى للانثى والجزء السفلى للذكر
::: ين \ يانج ( yin \ yang) :::
وهو رمز للتكامل بين المتضادات فى الكون و هذا مشترك مع الملاحدة
في الخاتمة, لا ينبغي أن نستخف فخطورتهم على أسرنا و أبنائنا و مجتمعنا و أنصح جميع الأهل الذين يخافون على أبنائهم بأن يتابعوا أولادهم و أن يختاروا لهم صاحب الخير فلقد قال أهل الفهم ” الصاحب ساحب” إما إلى الخير و إما إلى السوء, و ينبغي على أهل أن يعلموا أولادهم العلم الديني لأن هذا العلم هو الذي يحصن الأفراد و المجتمعات, ينبغي تعليمهم أن الله سبحانه و تعالى هو خالق كل شيء و أنه القاهر لعباده و أنه لا يعجزه شيء, و ينبغي أن نعلمهم أن الله مستغن عن كل ما سواه لا يحتاج إلى شيء و لا يفتقر إلى شيء, الله سبحانه و تعالى أزلي أبدي كان قبل كل المخلوقات فلا يحتاج إلى المخلوق بل المخلوق محتاج له و مفتقر له, و أن الله لا يشبه شيء من خلقه لا جن و لا شيطان و إنسان و لا حيوان, الله تعالى مستغن عن كل ما سواه, كان الله في الأزل بلا مخلوقات و هو كما كان في الأزل بلا سماء و بلا عرش و مكان مازال موجوداً بلا هذه المخلوقات لأن من نسب إلى الله هذه يكون قد جعله محتاجاً له و العياذ بالله تعالى.