الجريمة التي هزت مصر …. بطلها كادر اخونجي … قتل صديقه الوهابي واغتصب ما تسمى زوجته
تقرير خاص بموقع ملفات أهل السنة و الجماعة
ننبش في تاريخ الجماعة المسماة “الجماعة الإسلامية” او كما يطلق عليهم ايضاً “الإخوان المسلمون” فنرى عجبَ العجاب , شذوذ ديني, ثقافي , أخلاقي , إنساني لن ترى له مثيل في بلادنا و أمتنا
فمن التكفير والنهب والقتل إلى الشذوذ الجنسي و استباحة اعراض الناس الغير منتسبين إليهم بشكل عام , إلى استباحة حتى اعراض كوادرهم بشكل خاص!
نسرد لكم هذه القصة التي تم الكشف عليها من زمن , بطلها كادر إخونجي .. يقتل صديقه الوها-إخونجي و يغتصب ما تسمى زوجته
هذه الصورة المرفقة من ملف التحقيقات هي لحبيب حزب الإخوان مدّعي المشيخة محمد فتح الله الحسيني وهو – كما يقولون عنه جماعته و من انخدع به- رجل ورع يلتزم بالسنة النبوية فيكرم اللحية ويطيلها ويعمل في الوعظ والارشاد والدعوة الى الدين الحنيف مع صديقه النص وهابي – نص اخونجي المُقعد … بس ..” يا ما تحت السواهي دواهي”
باختصار و كما يقال “دجّة” .. هذا الإخونجي قتل صديقه المسمى الشيخ احمد واغتصب ما تسمى زوجته,ثم قتلها,فسرق مجوهراتها …وكما قيل بكل وقاحة شارك في ما سميت جنازته وبكى على صديقه بكاءً حارّا وصلى كما يزعم على قبره قبل ان تكتشف الشرطة المصرية انه هو القاتل, مذكّراً القرَّاء بزوج اخت مؤسس جماعة الاخوان حسن البنا رحمه الله ( و الذي شذ عنه جماعته بعد وفاته )عبد الحكيم عابدين سكرتير الجماعة المسماة بالاخوان المسلمين الذي اتهمته قيادات في الجماعة باغتصاب نساء اعضاء الجماعة .فلم يحاكم ولم يعدم, لان هذه نقرة … وتلك نقرة وكله عند جماعة الاخوان …. “طيش شباب“
واليكم التفاصيل عن هذه الجريمة التي هزت مصر ( نقلاً عن الـ Arab Timesوغيرها من المصادر ) والتي لم تشر اليها صحف الاخوان طبعاً … ولم تذكرها بكلمة محطات الاخوان… فقد أدلى محمد فتح الله الحسيني “31 سنة” المتهم بذبح الداهية الوها-خونجي واغتصاب زوجته وقتلها بالهرم باعترافات مثيرة أمام النيابة العامة بمحافظة الجيزة المصرية، حيث قال إنه توجه يوم الجريمة إلى شقة ما سُميان بـ المجني عليهما أحمد محمود عامر وما تسمى زوجته المدعوة منى سعيد العجمي “33 سنة- ربّة منزل”، عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من القتيل ( الزوج حسب وصف التحقيقات ) .وأضاف المتهم أنه توجه إلى منزل القتيل بعدما طلب منه شراء بعض المستلزمات له وأثناء ذلك راودته فكرة التخلص من الزوج لرغبته في ممارسة الرذيلة مع زوجته، والتي لم يراها ولكن زوجته كانت تسهب في وصف جمالها ومفاتن جسدها وقام المتهم بشراء عقار مخدر ولاصق طبي عريض من إحدي الصيدليات ثم قام بوضع المخدر داخل كوب عصير قدمه للزوج والذي استغرق في النوم بعد تناوله ثم وضع المتهم اللاصق الطبي على فم القتيل وخنقه حتى فارق الحياة ثم قام بذبحه بسكين أحضرها من مطبخ الشقة
وأضاف المتهم في اعترافاته أمام النيابة أنه توجه بعد ذلك إلى غرفة نوم ما تسمى بالزوجة وهددها بالسكين ووضع لاصقا طبيا على فمها وأوثق يديها من الخلف وجردها من ملابسها تماما وتعدّى جنسياً عليها ثم قام بذبحها واستولى على مصوغاتها الذهبية وهرب .وقام المتهم بالإرشاد عن مكان إخفائه لبعض المسروقات بمسكنه وعن مكان تصريفه لباقي المسروقات لدي صاحب محل فضيات بدمياط يدعي حسام “39 سنة” والذي اعترف بشرائه المسروقات من المتهم نظير مبلغ 1420 جنيها وتم صهرها لإعادة تصنيعها .وقال المتهم وهو نادماُ على جريمته :”كانت توبتي على يد الشيخ منذ عدة سنوات وكنت أتردد عليه لحفظ القرآن”. فأمرت النيابة بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات واستعجال تقارير الصفة التشريحية تمهيدا لتقديمه للمحاكمة الجنائية
وبدأت أحداث الجريمة البشعة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة يوم الجمعة 29 مايو 2011 من سكان شارع الكعابيش بمنطقة الهرم يفيد بعثورهم على زوجين مذبوحين داخل شقتهما الكائنة بالطابق الرابع، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ للمعاينة وإجراء التحريات .وتبين من التحريات المبدئية أن المجني عليهما كل من أحمد “28 سنة- وهابي إخونجي ” وهو “قعيد” لإصابته بضمور في العضلات ويستخدم كرسياً متحركاً وزوجته منى “33 سنة-ربة منزل” .وعثر على القتيل مكمما وملقى بأرضية الصالة، مصابا بعدة طعنات نافذة بأنحاء جسده وذبح بالرقبة وعثر على الزوجة عارية على سرير غرفة نومها، مصابة بعدة طعنات وذبح بالرقبة أيضا، ومتعرضة للاغتصاب
كما تبين من التحريات المبدئية أن القتيل وله كما يزعمون البعض نشاط دعوى معروف بالمنطقة وأنه يدرس على يديه عدد من الطلبة ويستفتيه الناس فى أمور عدّة ، كما أنه لا تربطه أي علاقات عدائية مع آخرين.وأضافت التحريات المبدئية أن زوجته ترتدي النقاب وأنه متزوج منذ عام ونصف العام ويقيم مع زوجته بمفردهما وأن زوجته كانت متزوجة سابقا كما يقول التحقيق ووافقت على الزواج منه حتى تقوم بمساعدته لعجزه، والعقار الذي يقيمان فيه مملوكا لعمه وأبناء عمومته وشقته بالطابق الرابع ، بينما تقيم أسرته بمنزل مجاور لمنزله فى ذات المنطقة
وتبين أيضا من المعاينة سلامة كافة منافذ الشقة وعدم تعرضها لأي آثار عنف ، مما يفيد أن مرتكب الواقعة داخل إلى الشقة بطريقة هادئة وبمعرفة المجني عليهما، كما أن مرتكب الواقعة استخدموا أسلوبا بشعا فى تنفيذ الحادث، حيث سدد عدة طعنات متفرقة بأنحاء جسديهما ، بالاضافة إلى أن عملية الاغتصاب كانت بطريقة وحشية .وعلى الفور ، تم تشكيل فريق بحث من قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية لإجراء التحريات والتوصل إلى آخر المترددين عليه، خاصة أن القتيل كان يستقبل العديد من تلامذته يوميا بالإضافة إلى آخرين من أهالي المنطقة كانوا يترددون عليه لزيارته ، كما شملت جهود البحث فحص آخر مكالمة هاتفيه تلقاها القتيل على هاتفه المحمول وآخر مكالمة تلقتها زوجته
وقد نجح فريق البحث الجنائي الذي تم تشكيله بإشراف اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد فايز أباظة مدير المباحث الجنائية والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة في التوصل إلى هوية مرتكب الحادث بعد استجواب ما يقرب من 650 مشتبها به من أصدقاء وأقارب وطلاب المجنى عليه والمترددين عليه .بالإضافة إلى فحص المسجلين خطر والمفرج عنهم من السجون فى الآونة الأخيرة، خاصة وأن هذه الجريمة تعد من أصعب الوقائع التى أحاط بها الغموض نظرا لعدم وجود أي علاقات عدائية للمجني عليهما بآخرين، بجانب أن القتيل كان على علاقة طيبة وتربطه علاقة ود بكافة معارفه وأصدقائه وكان بمثابة المعلم كما يقول التحقيق طبعاً .
هذا بالإضافة أيضا إلى عدم وجود أى آثار للمتهم أو بصمات تدل على شخصيته، والتى كادت أن تؤدي بجهود فريق البحث إلى طريق مجهول، وكان من أحد وسائل جمع المعلومات فى القضية اجتماع عدد من القيادات الأمنية بعدد كبير من الوهابيين من مشايخ وأصدقاء وطلاب القتيل لحثهم على الإدلاء بأى معلومات تفيد فى التوصل إلى المتهم، وتساعد فى كشف غموض الجريمة .وتركز أحد محاور البحث الجنائي العمل على تحديد هوية أحد الأشخاص من أصحاب “اللحية”، دلت عليه شقيقة القتيل الصغرى، بأنها شاهدته يهبط من شقة الضحية يوم الحادث، وتظهر عليه علامات الارتباك، ثم استقل دراجة بخارية كانت أسفل العقار وترك المكان، بالإضافة إلى أن عملية فحص المشتبه بهم كانت موجهة على أصدقاء وطلاب القتيل, وكان هناك اتجاها لدى بعض أعضاء فريق البحث أن يكون مرتكبوا الجريمة من بينهم ، وتم التعرف بالفعل على هوية الجاني بعد استجواب ما يقرب من 650 شخصاً من أقارب وأصدقاء وجيران المجني عليهما كما يقول التحقيق
وأفادت التحريات بأن مرتكب الجريمة يدعى محمد فتج الله الحسينى “31 سنة” وهو أحد أصدقاء القتيل وله سجل جنائي وسبق ضبطه فى عدد من القضايا وكان يصطحب زوجته ويتوجه بصفة منتظمة لزيارة المجني عليهما .
وأضافت التحريات أن دافع المتهم وراء ارتكاب جريمته هو رغبته فى ممارسة الفحشاء مع القتيلة وأنه كان معجبا بها .وقال مصدر أمني إنه بعد القبض على المتهم وترحيله إلى مديرية أمن الجيزة لمناقشته عن كيفيه ارتكابه للجريمة ودوافعه وراء ارتكابها، اعترف بأنه تخلص من المجني عليهما بعد اغتصاب القتيلة ، قائلا :” ذبحت الشيخ في الصالة واغتصبت زوجته وقتلتها في غرفة نومها وسرقت مصوغاتها وخرجت بكل هدوء دون أن يشعر أحد
هذه هي حقيقة كوادر ما يسمى بالإخوان المسلمين, شذوذ ديني يتمثّل في تكفير جميع المسلمين بدون استثناء (كما يقول زعيمهم سيد قطب في كتاب “في ظلال القرآن” الجزء الخامس ” ) و شذوذ إنساني ( و هذا ما يعرفه الجميع من خلال جرائمهم المروعة بحق المسلمين في شمال افريقيا و سائر الدول العربية) و شذوذ أخلاقي ( و الدليل هو القصة الثابتة أعلاه )
هذه هي الصورة من جريدة الأهرام تثبت جميع ما حكيناه لكم
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website