ندد الوهابي بشير بن حسن المساكني بما يحصل في تونس من حرق و تخريب لمؤسسات الدولة و الشعب من جماعته الإرهابية خاصة ما يصحل مؤخراً في جندوبة من حرق للمحكمة و الدوائر الحكومية مشيراً أن الجهات المسؤولة على ذلك هي جماعات الحركة الوهابية التي سمّاها بـ ” الجهادية ” !! و كأنه لا يرأسهم أو مرشدهم الأعلى هو !
مؤكداً أنها في كل الأحوال سياسة خطيرة تريد إثارة الفتن و الذعر في البلاد و لا يهمهم وضع البلاد.
و يزيد بشير بن حسن و يطالب بضرورة وضع حد لهذه الجماعات التي تكفر المسلمين و تكفير كل من يتوسل بنبي الرحمة و من تقيّد بتعاليم الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه و سلم و التي استقت تعاليمها منه و من أسيادة في المملكة السعودية الوهابية.
هذا و قد طالب بن حسن بضرورة التصدي لهاته الطائفة الشاذة أخلاقياً و دينياً خصوصاً ذات العقلية الإجرامية و ذلك لحماية الوطن و المواطن.
و ينبغي أن نبيّن بعض النقاط المهمة و التي ينبغي أن يعرفها المواطن التونسي المسلم بشكل خاص, و البشرية جمعاء بشكل عام. و هي أن هذه الحركة التي تشمل الذراعين العسكري الإرهابي الوهابي و الذراع الذي يزعم أنه معتدل – و هو ليس بكذلك -.هذه الحركة بشقّيها تعتنق معتقدات خطيرة و خطيرة جداً ,منها أنهم يناصرون الصهيونية باعتقادهم أن الله يقعد مثلنا على العرش و أنه جسم يتحيّز في المكان و يجري عليه زمان و أنه يطلع و ينزل و يركض و يتحرك و أنه إن أراد يقدر أن يجلس على جناح بعوضة و العياذ بالله من هذا الكلام الكفري الشنيع! و أنهم يحملون قول محمد بن عبد الوهاب الذي يخفونه و هو ” كل ما تحت السموات الطباق كافر بالإطلاق”. فلا يتعجبن أحد إن قتلوا و خربوا فهذا جزء من أجزاء المخطط الوهابي المتطرف في بلادنا العربية و الإسلامية .. فلتكونوا على حذر ..
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website