أقوال العلماء على مدى العصور :
قال مصباح التوحيد و صباح التفريد الصحابي الجليل و الخليفة الراشد سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه :” كان – أي الله – ولا مكان وهو الآن على ما كان” أ. هـ , رواه أبو منصور البغدادي في كتاب ( الفرق بين الفرق)
قال التابعي الجليل الإمام زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما (المتوفى سنة 94هـ) في كتابه (الصحيفة السجادية) ما نصه : ” أنت الله الذي لا يحويك مكان ” أ.هـ
قال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه ( المتوفى سنة 148 هـ) ما نصه : من زعم أن الله في شيء أو من شيء أو على شيء فقد أشرك إذ لو كان على شيء لكان محمولاً ولو كان في شيء لكن محصوراً ولو كان من شيء لكان مُحدثاً-أي مخلوقاً-” أ.هـ,ذكره القشيري في رسالته
قال الإمام المجتهد أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه ( المتوفى سنة 150 هـ) في كتابه (الفقه الأبسط) مــا نصه : ” كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق وكان الله تعالى ولم يكن أينٌ ولا خلق ولا شيء وهو خالق كل شيء ” أ.هـ
قال الإمام المجتهد محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه ( المتوفى 204 هـ)ما نصه : إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا تبديل في صفاته ” أ.هـ , كما نقله عنه الزبيدي في كتابه (إتحاف السادة المتقين)
قال الصوفي الزاهد الإمام ذو النون المصري ( المتوفى 245 هـ) في تفسيره لقول الله تعالى ” الرحمن على العرش استوى ” ما نصه : أثبت ذاته فهو موجود بذاته و الأشياء موجودة بحكمة كما شاء سبحانه ” نقله القشيري في رسالته
قال الإمام الفقيه أبو جعفر الطحاوي (المتوفى سنة 321 هـ) ما نصه : و تعالى – أي الله – عن الحدود و الغايات و الأركان و الأعضاء و الأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ” أ.هـ
قال الحافظ محمد بن حبان ( المتوفى سنة 354 هـ)في كتابه المشهور ) صحيح ابن حبان ) ما نصه : كان -الله- و لا زمان و لا مكان ” أ. هـ
قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسن المعروف بابن فورك ( المتوفى سنة 406 هـ) في كتابه ( مُشكِل الحديث ) ما نصه : لا يجوز على الله تعالى الحلول في الأماكن لاستحالة كونه محدوداً و متناهياً وذلك لاستحالة كونه مُحدثاً ” أ. هـ
قال الفقيه الإمام الشيخ أبو اسحاق الشيرازي الشافعي (المتوفى سنة 476 هـ) في كتابه ( الأشارة إلى مذهب أهل الحق ) ما نصه : إنه – أي الله تعالى – كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو الآن على ما عليه كان ” أ.هـ
قال الشيخ أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي ( المتوفى سنة 505 هـ ) في كتابه ( قواعد العقائد ) ما نصه : تعالى – أي الله – عن أن يحويه مكان , كما تقدس عن أن يحده زمان , بل كان قبل خلق الزمان و المكان وهو الآن على ما عليه كان ” أ.هـ
قال القاضي أبو بكر ابن العربي المــــالكي الأندلسي ( المتوفى سنة 543 هـ ) في كتابه ( القبس في شرح موطإ مالك بن أنس ) ما نصه : البارىء يتقدس عن أن يحد بالجهات أو أن تكتنفه الأقطار ” أ.هـ
قال المفسر فخر الدين الرازي ( المتوفى سنة 606 هـ ) في تفسيرة المسمى ( التفسير الكبير ) ما نصه : قوله تعالى [وهو العلي العظيم ]لا يجوز أن يكون المراد بكونه علياً بالجهة و المكان لما ثبتت الدلالة على فساده , فوجب أن يكون المراد من العلي المتعالى عن مشابهة الممكنات و مناسبة المحدثات ” أ.هـ
قال سلطان العلماء الشيخ عز الدين ابن السلام ( المتوفى سنة 660 هـ ) في كتابه
ملحة الإعتقاد , في حق الله تعالى ما نصه : ” ليس بجسم مصور و لا جوهر محدود مقدر و لا يشبه شيئاً و لا يشبهه شيء ولا تحيط به الجهات و لا تكتنفه الأرَ ضون ولا السموات كان قبل أن كون الأكوان , و دبر الزمان وهو الآن على ما عليه كان ”
قال القاضي بدر الدين محمد بن ابراهيم المعروف بابن جماعة الشافعي ( المتوفى سنة 733 هـ ) ما نصه : كان الله و لا مكان وهو الآن على ما عليه كان ” ا.هـ
قال المفسر المقرىء النحوي محمد بن يوسف المعروف بأبي حيان الأندلسي ( المتوفى سنة 745 هـ ) في كتابه ( البحر المحيط ) عند تفسيره قوله تعالى [ ولـه من في السموات و الأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ] ما نصه : وعند هنا لا يراد بها ظرف المكان لأنه تعالى منزه عن المكان بل المعنى شرف المكانة وعلو المنزلة ” ا .هـ
قال الحافظ المحدث ولي الدين ابو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي ( المتوفى سنة 826 هـ) في كتابه ( طرح التثريب في شرح التقريب ) في تفسيره قول النبي “فهو عنده فوق العرش ” ما نصه : الله تعالى منزه عن الاستقرار و التحيز و الجهة فالعندية ليست من حضرة المكان بل من حضرة الشرف , أي وضع هذا الكتاب في محل معظم عنده ” اهـ
قال الحــافظ إبن حجر العسقلاني الشافعي ( المتوفى سنة 852 هـ )في كتابه ( فتح الباري) ما نصه : ولا يلزم من كون جهتي العلو و السفل محالاً على الله أن لا يوصف بالعلو لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى , و المستحيل كون ذلك من جهة الحس , و لذلك ورد في صفته العالي و العلي و المتعالي ” اهـ
قال الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي ( المتوفى سنة 911 هـ ) في كتابه ( الإكليل في استنباط التنزيل ) ما نصه : قوله تعالى [ليس كمثله شيء] فيه الرد على المشبهة و أنه تعالى ليس بجوهر و لا جسم ولا عرض ولا لون ولا طعم ولا حال في مكان ولا زمان “اهـ
قال الشيخ أبو العبــــاس شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المصري ( المتوفى سنة 923 هـ ) في كتابه ( إرشاد الساري شرح صحيح البخاري ) ما نصه : ذات الله منزه عن المكان و الجهة “اهـ
قال الشيخ مُلا علي القاري الحنفي ( المتوفى 1014 هـ ) في كتابه ( الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر ) ما نصه : أما علوه تعالى على خلقه المستفاد من نحو قوله تعالى : [ وهو القاهر فوق عباده] فعلــــو مكانة و مرتبة لا علو مكان كما هو مقرر عند أهل السنة و الجماعة ” ا هـ
قال المحدث الشيخ محمد بن علي المعروف بابن علان الصديقي الشافعي ( المتوفى سنة 1057 ) في كتابه ( الفتوحات الربانية )ما نصه : إن الله فوق كل موجود مكانةً و استيلاء لا مكاناً وجهة ” اهـ
قال الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني المالكي ( المتوفى سنة 1122 هـ ) في شرحه على موطإ الإمام مالك مـــا نصه : و قال البيضاوي : ” لما ثبت بالقواطع أنه سبحانه منزه عن الجسمية و التحيز امتنع عليه النزول على معنى الانتقال من موضع إلى موضع أخفض منه ” اهـ
قال الصوفي الزاهد العارف الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي ( المتوفى سنة 1143 هـ ) في منظومته المعروفة ( كفابة الغلام ) ما نصه :
و ليس يحويـــــه مكــــان لا ولا تدركه العقول جل و علا
قال الشيخ العلامة أبو البركات أحمد بن محمد الدردير المالكي المصري ( المتوفى سنة 1201 هـ)في منظومته المعروفة ( الخريدة البهية ) في حق الله تعالى ما نصه :
منزه عن الحلــول و الجهة و الإتصال الانفصال و السفه
قال الشيخ عبد الغني الغنيمي الميداني الحنفي الدمشقي ( المتوفى سنة 1201 هـ ) في كتابه ( شرح العقيدة الطحاوية ) مــا نصه : ” و الله تعالى ليس بجسم فليست الرؤية تابعة للشيء على ما هو عليه , فمن كان في مكان و جهة لا يُرى إلا في مكــان وجهة كما هو كذلك , ويُرى أي المخلوق بمقابلة و اتصال شعاع وثبوت مسافة , و من لم يكن في مكان و لا جهة و ليس بجسم فرؤيته كذلك ليس في مكان ولا جهة ” اهـ
قال الشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري ( المتوفى سنة 1348 هـ ) في شرحه على ( تائية السلوك) ما نصه :فهو سبحانه لا يحده زمان ولا يحمله مكان بل كان و لا مكان ولا زمان وهو الآن على ما عليه كان ” اهـ
قال الشيخ سلامة القضاعي العزامي الشافعي ( المتوفى سنة 1376 هـ) في كتابه ( فرقان القرآن ) ما نصه : أجمع أهل الحق من علماء السلف و الخلف على تنزه الحق سبحانه عن الجهة و تقدسه عن المكان ” اهـ
قال الشيخ محمد بن أحمد الملقب بالداه الشنقيطي إمام جامع الختمية في السودان (المتوفى سنة 1404هـ ) في كتابه ( الآيات المحكمات ) ما نصه : اتفق علماء السنة على أن الله غني عن كل شيء و كل شيء مفتقر غليه , قائمٌ بنفسه لا يحتاج إلى محل ولا إلى مخصص , فهو الذي خلق الزمان و المكان وهو على ما عليه كان ” اهـ
قال الصوفي الزاهد الإمام ذو النون المصري في تفسيره لقوله نعالى (الرحمن على العرش استوى)ما نصه :
أثبت ذاته فهو موجود بذاته و الأشياء موجودة بحكمة كما شاء سبحانه
قال القاضي أبو بكر ابن العربي المالكي الأندلسي في كتابه ” القبس في شرح موطإ مالك بن أنس ” ما نصه :
البارىء يتقدس عن أن يُحد بالجهات أو أن تكتنفه الأقطار
قال الشيخ أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي في كتابه (قواعد العقائد) ما نصه :
تعالى -أي الله- عن أن يحويه مكان , كما تقدس عن أن يحده زمان , بل كان قبل خلق الزمان و المكان وهو الآن على ما عليه كان “
قال القاضي بدر الدين محمد بن ابراهيم المعروف بابن جماعة الشافعي في كتابه (إيضاح الدليل)ما نصه : كان الله ولا زمان ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان “
قال الشيخ أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المصري في كتابه (إرشاد الساري شرح صحيح البخاري) ما نصه: ذات الله منزه عن المكان و الجهة
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
أقوال العلماء على مدى العصور :
قال مصباح التوحيد و صباح التفريد الصحابي الجليل و الخليفة الراشد سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه :” كان – أي الله – ولا مكان وهو الآن على ما كان” أ. هـ , رواه أبو منصور البغدادي في كتاب ( الفرق بين الفرق)
قال التابعي الجليل الإمام زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما (المتوفى سنة 94هـ) في كتابه (الصحيفة السجادية) ما نصه : ” أنت الله الذي لا يحويك مكان ” أ.هـ
قال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه ( المتوفى سنة 148 هـ) ما نصه : من زعم أن الله في شيء أو من شيء أو على شيء فقد أشرك إذ لو كان على شيء لكان محمولاً ولو كان في شيء لكن محصوراً ولو كان من شيء لكان مُحدثاً-أي مخلوقاً-” أ.هـ,ذكره القشيري في رسالته
قال الإمام المجتهد أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه ( المتوفى سنة 150 هـ) في كتابه (الفقه الأبسط) مــا نصه : ” كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق وكان الله تعالى ولم يكن أينٌ ولا خلق ولا شيء وهو خالق كل شيء ” أ.هـ
قال الإمام المجتهد محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه ( المتوفى 204 هـ)ما نصه : إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا تبديل في صفاته ” أ.هـ , كما نقله عنه الزبيدي في كتابه (إتحاف السادة المتقين)
قال الصوفي الزاهد الإمام ذو النون المصري ( المتوفى 245 هـ) في تفسيره لقول الله تعالى ” الرحمن على العرش استوى ” ما نصه : أثبت ذاته فهو موجود بذاته و الأشياء موجودة بحكمة كما شاء سبحانه ” نقله القشيري في رسالته
قال الإمام الفقيه أبو جعفر الطحاوي (المتوفى سنة 321 هـ) ما نصه : و تعالى – أي الله – عن الحدود و الغايات و الأركان و الأعضاء و الأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ” أ.هـ
قال الحافظ محمد بن حبان ( المتوفى سنة 354 هـ)في كتابه المشهور ) صحيح ابن حبان ) ما نصه : كان -الله- و لا زمان و لا مكان ” أ. هـ
قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسن المعروف بابن فورك ( المتوفى سنة 406 هـ) في كتابه ( مُشكِل الحديث ) ما نصه : لا يجوز على الله تعالى الحلول في الأماكن لاستحالة كونه محدوداً و متناهياً وذلك لاستحالة كونه مُحدثاً ” أ. هـ
قال الفقيه الإمام الشيخ أبو اسحاق الشيرازي الشافعي (المتوفى سنة 476 هـ) في كتابه ( الأشارة إلى مذهب أهل الحق ) ما نصه : إنه – أي الله تعالى – كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو الآن على ما عليه كان ” أ.هـ
قال الشيخ أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي ( المتوفى سنة 505 هـ ) في كتابه ( قواعد العقائد ) ما نصه : تعالى – أي الله – عن أن يحويه مكان , كما تقدس عن أن يحده زمان , بل كان قبل خلق الزمان و المكان وهو الآن على ما عليه كان ” أ.هـ
قال القاضي أبو بكر ابن العربي المــــالكي الأندلسي ( المتوفى سنة 543 هـ ) في كتابه ( القبس في شرح موطإ مالك بن أنس ) ما نصه : البارىء يتقدس عن أن يحد بالجهات أو أن تكتنفه الأقطار ” أ.هـ
قال المفسر فخر الدين الرازي ( المتوفى سنة 606 هـ ) في تفسيرة المسمى ( التفسير الكبير ) ما نصه : قوله تعالى [وهو العلي العظيم ]لا يجوز أن يكون المراد بكونه علياً بالجهة و المكان لما ثبتت الدلالة على فساده , فوجب أن يكون المراد من العلي المتعالى عن مشابهة الممكنات و مناسبة المحدثات ” أ.هـ
قال سلطان العلماء الشيخ عز الدين ابن السلام ( المتوفى سنة 660 هـ ) في كتابه
ملحة الإعتقاد , في حق الله تعالى ما نصه : ” ليس بجسم مصور و لا جوهر محدود مقدر و لا يشبه شيئاً و لا يشبهه شيء ولا تحيط به الجهات و لا تكتنفه الأرَ ضون ولا السموات كان قبل أن كون الأكوان , و دبر الزمان وهو الآن على ما عليه كان ”
قال القاضي بدر الدين محمد بن ابراهيم المعروف بابن جماعة الشافعي ( المتوفى سنة 733 هـ ) ما نصه : كان الله و لا مكان وهو الآن على ما عليه كان ” ا.هـ
قال المفسر المقرىء النحوي محمد بن يوسف المعروف بأبي حيان الأندلسي ( المتوفى سنة 745 هـ ) في كتابه ( البحر المحيط ) عند تفسيره قوله تعالى [ ولـه من في السموات و الأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ] ما نصه : وعند هنا لا يراد بها ظرف المكان لأنه تعالى منزه عن المكان بل المعنى شرف المكانة وعلو المنزلة ” ا .هـ
قال الحافظ المحدث ولي الدين ابو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي ( المتوفى سنة 826 هـ) في كتابه ( طرح التثريب في شرح التقريب ) في تفسيره قول النبي “فهو عنده فوق العرش ” ما نصه : الله تعالى منزه عن الاستقرار و التحيز و الجهة فالعندية ليست من حضرة المكان بل من حضرة الشرف , أي وضع هذا الكتاب في محل معظم عنده ” اهـ
قال الحــافظ إبن حجر العسقلاني الشافعي ( المتوفى سنة 852 هـ )في كتابه ( فتح الباري) ما نصه : ولا يلزم من كون جهتي العلو و السفل محالاً على الله أن لا يوصف بالعلو لأن وصفه بالعلو من جهة المعنى , و المستحيل كون ذلك من جهة الحس , و لذلك ورد في صفته العالي و العلي و المتعالي ” اهـ
قال الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي ( المتوفى سنة 911 هـ ) في كتابه ( الإكليل في استنباط التنزيل ) ما نصه : قوله تعالى [ليس كمثله شيء] فيه الرد على المشبهة و أنه تعالى ليس بجوهر و لا جسم ولا عرض ولا لون ولا طعم ولا حال في مكان ولا زمان “اهـ
قال الشيخ أبو العبــــاس شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المصري ( المتوفى سنة 923 هـ ) في كتابه ( إرشاد الساري شرح صحيح البخاري ) ما نصه : ذات الله منزه عن المكان و الجهة “اهـ
قال الشيخ مُلا علي القاري الحنفي ( المتوفى 1014 هـ ) في كتابه ( الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر ) ما نصه : أما علوه تعالى على خلقه المستفاد من نحو قوله تعالى : [ وهو القاهر فوق عباده] فعلــــو مكانة و مرتبة لا علو مكان كما هو مقرر عند أهل السنة و الجماعة ” ا هـ
قال المحدث الشيخ محمد بن علي المعروف بابن علان الصديقي الشافعي ( المتوفى سنة 1057 ) في كتابه ( الفتوحات الربانية )ما نصه : إن الله فوق كل موجود مكانةً و استيلاء لا مكاناً وجهة ” اهـ
قال الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني المالكي ( المتوفى سنة 1122 هـ ) في شرحه على موطإ الإمام مالك مـــا نصه : و قال البيضاوي : ” لما ثبت بالقواطع أنه سبحانه منزه عن الجسمية و التحيز امتنع عليه النزول على معنى الانتقال من موضع إلى موضع أخفض منه ” اهـ
قال الصوفي الزاهد العارف الشيخ عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي ( المتوفى سنة 1143 هـ ) في منظومته المعروفة ( كفابة الغلام ) ما نصه :
و ليس يحويـــــه مكــــان لا ولا تدركه العقول جل و علا
قال الشيخ العلامة أبو البركات أحمد بن محمد الدردير المالكي المصري ( المتوفى سنة 1201 هـ)في منظومته المعروفة ( الخريدة البهية ) في حق الله تعالى ما نصه :
منزه عن الحلــول و الجهة و الإتصال الانفصال و السفه
قال الشيخ عبد الغني الغنيمي الميداني الحنفي الدمشقي ( المتوفى سنة 1201 هـ ) في كتابه ( شرح العقيدة الطحاوية ) مــا نصه : ” و الله تعالى ليس بجسم فليست الرؤية تابعة للشيء على ما هو عليه , فمن كان في مكان و جهة لا يُرى إلا في مكــان وجهة كما هو كذلك , ويُرى أي المخلوق بمقابلة و اتصال شعاع وثبوت مسافة , و من لم يكن في مكان و لا جهة و ليس بجسم فرؤيته كذلك ليس في مكان ولا جهة ” اهـ
قال الشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري ( المتوفى سنة 1348 هـ ) في شرحه على ( تائية السلوك) ما نصه :فهو سبحانه لا يحده زمان ولا يحمله مكان بل كان و لا مكان ولا زمان وهو الآن على ما عليه كان ” اهـ
قال الشيخ سلامة القضاعي العزامي الشافعي ( المتوفى سنة 1376 هـ) في كتابه ( فرقان القرآن ) ما نصه : أجمع أهل الحق من علماء السلف و الخلف على تنزه الحق سبحانه عن الجهة و تقدسه عن المكان ” اهـ
قال الشيخ محمد بن أحمد الملقب بالداه الشنقيطي إمام جامع الختمية في السودان (المتوفى سنة 1404هـ ) في كتابه ( الآيات المحكمات ) ما نصه : اتفق علماء السنة على أن الله غني عن كل شيء و كل شيء مفتقر غليه , قائمٌ بنفسه لا يحتاج إلى محل ولا إلى مخصص , فهو الذي خلق الزمان و المكان وهو على ما عليه كان ” اهـ
قال الصوفي الزاهد الإمام ذو النون المصري في تفسيره لقوله نعالى (الرحمن على العرش استوى)ما نصه :
أثبت ذاته فهو موجود بذاته و الأشياء موجودة بحكمة كما شاء سبحانه
قال القاضي أبو بكر ابن العربي المالكي الأندلسي في كتابه ” القبس في شرح موطإ مالك بن أنس ” ما نصه :
البارىء يتقدس عن أن يُحد بالجهات أو أن تكتنفه الأقطار
قال الشيخ أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي في كتابه (قواعد العقائد) ما نصه :
تعالى -أي الله- عن أن يحويه مكان , كما تقدس عن أن يحده زمان , بل كان قبل خلق الزمان و المكان وهو الآن على ما عليه كان “
قال القاضي بدر الدين محمد بن ابراهيم المعروف بابن جماعة الشافعي في كتابه (إيضاح الدليل)ما نصه : كان الله ولا زمان ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان “
قال الشيخ أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المصري في كتابه (إرشاد الساري شرح صحيح البخاري) ما نصه: ذات الله منزه عن المكان و الجهة