بعض ضلالات سَحَر حَلَبي وَأَتْباعِها
1. شهدت امرأة من ءال عيتاني على سحر حلبي أنها قالت في مدرسة فخر الدين للبنات: ” الله بَطَل الشاشة” وسمعت منها ذلك واحدة من ءال مفتاح أيضًا، وهذا الكلام كُفْرٌ.
2. شهدت امرأة من ءال الشعار على سحر حلبي أنها قالت: “إذا كانت المرأة في الحيض وَوَضَعَت يَدَها في الطعام أو في الكَبِيس تَنَجَّس”، وهذا الكلام مُعارِضٌ لحديث رسول اللهصَلَّى الله عليه وسَلَّم الذي رواه البخاري من حديث أبي هريرة: “إنّ المؤمَن لا يَنْجُس”.
3. إحدى تلميذات سحر حلبي تُسمَّى الأنِسة رضا وهي ومن مُدَرِّسَاتِهِنّ في إقليم الخروب في لبنان، سألتها إحدى الحاضرات “الله موجود في كل مكان؟”، فأجابَتْهَا رضا: “الله موجود في هذه الشجرة” وهَزَّت الشَّجَرَة بِيَدِها. وهذا كُفْرٌ والعِيَاذُ بالله.
4. أربع من النساء شَهِدْنَ على أميرة جبريل أنها قالت: “إن التي تَخرج من بيتها وهي جُنُبٌ أو نامَت تَلْعَنُها كل شعرة في جسمها”. وهذا الكلام مُعارِضٌ لحديث رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم، فقد روى البخاري بإسناده إلى أبي هريرة أنَّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم لَقِيَ أبا هريرة في بعض طريق المدينة وهو جُنُبٌ قال “فانْخَنَسْتُ مِنه فَذَهَبْتُ فاغْتَسَلْتُ، فَقَال: “أين كُنتَ يا أبا هريرة”، قال: “كُنتُ جُنُبًا فَكَرِهْتُ أَنْ أُجالِسَكَ وَأَنا عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ، فقال: “سبحانَ اللهِ إنّ المُسْلِمَ لا يَنْجُس”.
وقال الإمامُ البخاري بإسنادِ له إلى عائشةَ رضي الله عنها عن أبي سَلَمَة قال: سألتُ عائشة: أكانَ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم يَرْقُدُ وهو جُنُبٌ؟ قالت: “نعم وَيَتَوَضَّأُ”.
5. مُدَرِّسَة من تلميذات سحر حلبي في صيدا كانت تُدَرِّس، فسَأَلَتْها امرأةٌ: “هل الله يأكل ويشرب؟” فأجابت: “يِيْ، كِيْف لكان وإلا إذا كانَ لا يُوكِل ولا يِشرب كِيف بَدُّو يعيش”. والعِيَاذُ بالله مِن هذا الكُفْر.
تشهد امرأة من ءال بكري واثنتان من ءال المصري تشهدن على سحر حلبي أنها تقول: “أن صوت المرأة عورة”. وهذا الكلام مُعارِضٌ للشَّرع ولحديث رسول الله، فقد ثَبَت أنه صلى الله عليه وسلم رَخَّص لجارية في الغناء عند إهداء العروس الى زوجها، روى البخاري في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أنها زُفَّت امرأة الى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم :”يا عائشة ما كان معكم لهوٌ فإن الأنصار يعجبهم اللهو”، وفي رواية الطبراني عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “فهل بعثتم معها جارية (أي فتاة) تضرب بالدّف وتغني” قالت عائشة : تقول ماذا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقول:
أتَيناكم أتَيناكم فحَيُّونا نُحيّيكم
فلولا الذهبُ الأحمرُ ما حَلَّت بواديكم
ولولا الحِنطةُ السمراءُ ما سَـمِنَت عَذاريكم
في سنن ابن ماجه وغيره عن أنس رضي الله عنه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مر ببعض المدينة فإذا هو بجوار يضربن بدفهن ويتغنين ويقلن:
نحن جَوارٍ من بني النجار يا حَبَّذا محمدٌ من جار
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “الله يعلم إني لأحبكنّ”. قال الحافظ البوصيري: “هذا إسناده صحيحٌ رجاله ثِقات”.
وفي إتحاف السادة المتقين للحافظ محمد مرتضى الزبيدي الحنفي ما نصه: ” قال القاضي الرُّوْيانِيّ : فلو رفعت صوتها أي المرأة بالتَّلْبِية لم يحرم لأن صوتها ليس بعورة” اهـ. وقال النووي في “الروضة” وابن حجر في “الفتح”: “والصحيح أن صوت المرأة ليس بعورة”. وقد فنـَّد الخَرْشِيُّ – أي كَذَّب – نِسْبَةَ القول لمالك بأنَّ صَوت المرأة عور
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website