ابن تيمية يكره ويحقد ويحمل في قلبه ضغينة على الامام علي
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم،
اما بعد،
زعم ابن تيمية مفتريا على الصحابة إذ يقول في المنهاج ج4/ص281: ” و الذي عليه أكابر الصحابة و التابعين أن قتال الجمل و صفين لم يكن من القتال المأمور به وأن تركه أفضل من الدخول فيه، بل عدوه قتال فتنة و على هذا جمهور أهل الحديث و جمهور أئمة الفقهاء” . اهـ، فأظهر بهذا بغضه لعلي كما قال العلامة علوي بن طاهر الحداد في كتابه (القول الفصل فيما لبني هاشم من الفضل) في الجزء الثاني منه ما نصه: ” وفي منهاجه- أي ابن تيمية- من السب و الذم الموجه المورد في قالب المعاريض و مقدمات الأدلة في أمير المؤمنين علي و الزهراء البتول و الحسنين و ذريتهم ما تقشعر منه الجلود و ترجف له القلوب، ولا سبب لعكوف النواصب و الخوارج على كتابه المذكور إلا كونه يضرب على أوتارهم و يتردد على أطلالهم و آثارهم، فكن منه و منهم على حذر. اهـ .
فإليكم رد على ابن تيمية لنقول له ولجماعته،اننا من انصار علي ومن انصار اهل السنة عملا بأوامر النبي وبكلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم…
روى مسلم رضي الله عنه في صحيحه في كتاب الامارة باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال،وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة…فقد روى ان عبد الله ابن عمر جاء الى عبد الله بن مطيع حين كان من امر الحرَّة ماكان زمن يزيد بن معاوية،فقال:اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة،فقال:إني لم ءاتك لأجلس اتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله،سمعت رسول الله يقول:من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له،ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية…انتهى
فهذا قول الحبيب محمد ان من يخرج عن طاعة الامام فعليه من الله ما يستحق،فإنه يلقى الله يوم القيامة لا حجة له…فمن انت يا ابن تيمية امام كلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتقول ان قتال الجمل وصفين لم يكن من القتال المأمور به؟؟؟هل تريدنا يا ابن تيمية ان نضرب كلام الرسول عرض الحائط لأن شيطانك اخذك حيث يريد ولكي تنشران انت وابليس الفتنة والفرقة بين المسلمين؟؟؟
وانظروا اخواني الى هذا الحديث ايضا
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:الستم تعلمون أني اولى بالمؤمنين من انفسهم،قالوا بلى،قال:الستم تعلمون أني اولى بكل مؤمن من نفسه،قالوا بلى،قال فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال:من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه…انتهى
هذا في مسند احمد الجزء الرابع ص 281
يا ابن تيمية هذا الامام احمد يورد هذا الحديث في مسنده،فنحن مع النبي ومع علي ومع الامام احمد والله معنا اما انت فمع الذي سيعاديهم الله لمعاداتك الامام علي رضي الله عنه،فنحن مع كلام الحبيب محمد وانت مع ابليس…
وانظروا كيف ان ابن تيمية كاذب فهو يقول ان جمهور الامة مع ان قتال الامام علي في معركة الجمل وصفين لم يكن مأمور به ويقول تركه افضل ويقول على هذا جمهور الامة الاسلامية…فسنعرض قول واحد من امام واحد هو القائد الشافعي وانظروا ما قال البيهقي رحمهما الله…
وقد روى البيهقي في الاعتقاد بإسناده المتصل الى محمد ابن اسحاق وهو ابن خزيمة قال: ((وكل من نازع امير المؤمنين علي في إمارته فهو باغ،وعلى هذا عهدت مشايخنا وبه قال ابن ادريس_اي الشافعي_رحمه الله))…انتهى
فإن كان الشافعي مع علي ووافق علي ويقول البيهقي على هذا عاهدت مشايخنا اي مشايخ الشافعية رحمهم الله تعالى وجزاهم عنا كل خير فمن انت يا ابن تيمية وعن اي جمهور تتكلم يا ابن تيمية؟؟؟
ان جمهور اهل السنة مع النبي ومع السنة ومع احاديث النبي اما انت فمع ابليس واعوانه،تجرأت على علي وما اخبثك وما اجرأك على الصحابة…
اما من الحنفية فإليك ايها القارئ هذا القول من عالم من علماء الحنفية يكفي بالرد على ابن تيمية انه لا يوجد احد من الأمة الاسلامية ضد امير المؤمنين علي رضي الله عنه…
في كتاب احكام القرءان للجصاص الحنفي الجزء الثالث صحيفة 531_533 تحت باب قتال اهل البغي ما نصه: ((وايضا قاتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه بالسيف ومعه كبراء الصحابة وأهل بدر من قد عُلِمَ مكانهم، وقد كان محقا في قتاله لهم لم يخالف فيه الا الفئة الباغية التي قابلته واتباعها،وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار: ويح عمار تقتله الفئة الباغية، وهذا خبر مقبول من طريق التواتر، ختى معاوية لم يقدر على جحده عندما قال له عبد الله ابن عمر،فقال: إنما قتله من جاء به فطرحه بين اسنّتنا،رواه اهل الكوفة واهل البصرة واهل الحجاز واهل الشام،وهو علمٌ من اعلام النبوة،لأنه خبر عن غيب لا يعلم من جهة الا من علاّم الغيوب))…انتهى
ثم قال: ((فإن قيل: قد جلس عن علي جماعة من اصحاب النبي،منهم سعد،ومحمد بن مسلمة،واسامة بن زيد،وابن عمر.
قيل له: لم يقعدوا عنه لأنهم لم يروا قتال الفئة الباغية،وجائز ان يكون قعودهم عنه لأنهم رأوا الإمام مكتفيا بمن معه مستغنيا عنهم بأصحابه،فاستجازوا القعود عنه لذلك،الا ترى انهم قعدوا عن قتال الخوارج لا على انهم لم يروا قتالهم واجبا لكنه لما وجدوا من كفاهم قتل الخوارج استغنوا عن مباشرة قتالهم؟…انتهى
فيا ابن تيمية الحراني لماذا خالفت الجماعة وخالفت النبي وشذيت الى النار وحاربت الامام علي؟؟لماذا كل هذا البغض لإبن عم النبي محمد عليه الصلاة والسلام؟؟
*قد يأتي الوهابي في هذا الزمان يقول لك لماذا ابن عمر لم يخرج مع علي في قتاله؟وهذا دليل على انه يوجد خلاف في ان علي ما كان على حق…فتجيبه بهذا
لقد صح عن عبد الله بن عمر انه ندم بعدم خروجه مع علي رضي الله عنه،قال القرطبي في التذكرة في احوال الموتى وامور الآخرة ص 637 وفي اسد الغابة في معرفة الصحابة الجزء الرابع ص 33 ما نصه: ((وربما ندم بعضهم على ترك ذلك كعبد الله بن عمر فإنه ندم على تخلفه عن نصرة علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقال عند موته: “ما ءاسى على شيء ما ءاسى على تركي قتال الفئة الباغية”،يعني فئة معاوية،وهذا هو الصحيح ان الفئة الباغية إذا علم منها البغي قوتلت…انتهى
فيا ابن تيمية ان عبد الله بن عمر ندم لأنه لم يشارك في قتال الامام علي رضي الله عنه وانت تأتي وقول ان القتال الذي خاضه الامام علي هو قتال فتنة والعياذ بالله تعالى منك ومن كرهك للإمام علي رضي الله عنه…عليك من الله ما تستحق يا ابن تيمية،نحن محبين الامام علي نشكوك الى الله تعالى ونحن مع كلام النبي: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه…والله يا رسول الله نحن مع علي ونوالي علي وننصر علي كما ننصر ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اجميعن…
والحمد لله رب العالمين والصلاة على النبي محمد اشرف المخلوقات ورضي عن علي اعلم امة محمد من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website