Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
من عقائد اليهود و الوهابية
ينسب اليهود إلى الله تعالى الجلوس و القعود و الإستقرار و الثقل و الوزن و الحجم و العياذ بالله تعالى من كفرهم
ففي نسخة التوراة المحرفة التي هي أساس دين اليهودية فيما يسمونه سفر الملوك (الإصحاح) 22 رقم (19-20)
يقول اليهود لعنهم الله: (و قال فاسمع إذا كلام الرب و قد رأيت الرب جالساً على كرسيه و كل جند السماء وقوف لديه عن يمينه و عن يساره)
وفيما يسمونه سفر مزامير : الإصحاح (47) الرقم (8) يقول اليهود لعنهم الله: (الله جلس على كرسي قدسه).
الوهابية ينسبون الجلوس إلى الله و العياذ بالله من كفرهم
هذه بعض المواضع من أشهر كتب اليهود فيها التصريح بالكفر بنسبة الجلوس إلى الله تعالى , و إليك طائفة من أقوال الوهابية تعتمد اللفظ بعينه في كتاب (مجموع الفتاوى) – المجلد الرابع – ص / 374 لإبن تيمية الحراني الذي يعتبره الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب إمامهم يقول ما نصه: (إن محمداً رسول الله يجلسه ربه على العرش معه)
و في نفس الكتب المجلد الخامس ص/ 527 و كتاب شرح حديث النزول – طبع دار العاصمة ص / 400 يقول ابن تيمية: (فما جائت به الآثار من لفظ القعود و الجلوس في حق الله تعالى كحديث جعفر بن ابي طالب و حديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد) اهـ .
و في الصحيفة ذاتها يقول: (إذا جلس تبارك و تعالى على الكرسي سُمِع له أطيط كأطيط الرحل الجديد)
و هذا الكتاب المسمى شرح حديث النزول فيه بيان شدة فساد كلام ابن تيمية وبُعده عن الحق و هو كتاب مطبوع في الرياض سنة 1993 قام بطبعه دار العاصمة, و علق عليه محمد الخميس الذي يوافق ابن تيمية في التشبيه و التجسيم .
و اعلم أن لفظة الجلوس لم يرد إطلاقها على الله لا في القرءان و لا الحديث إنا هي من بدع ابن تيمية الكفرية مزقه الله و أتباعه الوهابية المشبهة و من وافقهم .
في نسبتهم الشكل و الصورة إلى الله و العياذ بالله من هذا الكفر البغيض
لـُيعلم أن الوهابية لم يشابهوا اليهود فقط في نسبة الجلوس إلى الله و إنما شابهوهم أيضاً في وصفه زوراً و بهتاناً بالجسم و الصورة و الشكل و ما يتبع ذلك , و هذا دلالة واضحة على ما أسلفناه من أنهم طائفة تشابه معتقدها معتقد اليهود بل معتقدها يطابق معتقد اليهود في أغلب المسائل .
فإنك تجد في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التكوين الإصحاح الأول رقم (( 26-28 )) أن اليهود يقولون : (( و قال الله نعمل الإنسان على صورتنا على كشبهنا … فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكراً و أنثى خلقهم )) .
و فيما يسمونه سفر تثنية الإصحاح (( 4)) الرقم (( 15-16 )) يقول اليهود : (( فإنكم إن لم تروا صورة ما في اليوم كلمكم الرب في حوريب من وسط النار لئلا تفسدوا و تعملوا لأنفسكم تمثالاً منحوتاً صورة مثال ما شبه ذكر أو أنثى )) .
و كنا تجرأ اليهود على وصف الله بالصورة و الشكل فإن المرجع الأكثر للوهابية ابن تيمية تجرأ على هذه الكفرية
و في الكتاب المسمى كتاب (( التوحيد )) لإبن خزيمة طبع دار الدعوة السلفية تعليق محمد خليل هراس ص / 156 يقول : (( ثم يتبدى الله لنا في صورة غير صورته الني رأيناه فيها أول مرة , و قد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم )) .
و في ص/ 39 يقول محمد خليل هراس المعلق على الكتاب المسمى (( التوحيد )) لإبن خزيمة : (( فالصورة لا تضاف إلى الله كإضافة خلقه إليه لأنها وصف قائم به )) .
و في كتاب (( عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن )) تأليف حمود بن عبد الله التويجري , و فيه تقريظ كبير لإبن باز لعنه الله , طبعة دار اللواء الرياض – الطبعة الثانية يقول المؤلف ص / 16 : (( قال ابن قتيبة : قرأت في التوراة : إن الله لما خلق السماء و الأرض قال : نخلق بشراً على صورتنا )) .
و في ص / 17 يقول: (و في حديث ابن عباس : إن موسى ضرب الحجر لبني إسرائيل فتفجر و قال : اشربوا يا حمير فأوحى الله إليه : عمدت إلى خلق ٍ من خلقي خلقتهم على صورتي فشبهتهم بالحمير , فما برح حتى عوتب) .
والعياذ بالله من الكذب على الله وعلى أنبيائه .
وفي صفحة 27 يقول المؤلف: (قال رسول الله : فإن صورة وجه الإنسان على صورة وجه الرحمن) .
وفي صفحة 40 يقول المؤلف: (إن الله خلق الإنسان على صورة وجهه الذي هو صفة من صفات ذاته) .
ومما يدل على أن الوهابية يعتقدون هذا الكفر البشع و إن أخفوه عن كثير من العوام , و منهم من خلع ثوب الحياء و رمى إزار الخجل عن نفسه حتى بدت سوأته و ظهر عَوَرَهُ و بان كفره و اتضح شرُه أنهم طبعوا كتاباً سموه : (للذي يسأل أين الله) – طبعة دار البشائر – بيروت تحت عنوان : ما هو شكل الله يقولون صفحة 100: (لا نعرف الله شكلاً و هو أمر خارج عن نطاق البحث الفعلي) .
فانظر يا أيها المطالع إلى الوهابية كيف أنهم لم يتورعوا عن أبشع الكفريات و أعظم الفريات , فماذا أبقوا بعد هذا التشبيه الصريح؟؟؟؟
في نسبتهم الفم و اللسان إلى الله و العياذ بالله تعالى
و في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر أيوب الإصحاح (37) الرقم (2-6) يقول اليهود لعنهم الله تعالى: (اسمعوا سماعاً رعد صوته و الرمذمة الخارجة من فيه تحت كل السموات), و قولهم: (من فيه) أي فمه – على زعمهم -. و على هذا المنوال نسج الوهابية من زعيمهم ابن تيمية و اسلافهم المشبهة إلى المعاصرين لنا في هذه الأيام .
ففي كتاب (الأسماء و الصفات) لإبن تيمية الجزء الأول صفحة 73 يقول ابن تيمية في معرض رده على الجهمية: (و حديث الزهري قال : لما سمع موصى كلام ربه قال : يا رب هذا الذي سمعته هو كلامك ؟ قال : نعم يا موسى هو كلامي و إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان) .
و في كتاب رد الدارمي على بشر المريسي السابق ذكره و هو مخبأة لكفرهم يقول الدارمي صفحة 112 عن الله تعالى: (إن الكلام لا يقوم بنفسه شيئاً يرى و يحس إلا بلسان متكلم به) .
و ف كتاب (الرد على الجهمية) لأبي سعد الدارمي السابق ذكره صفحة 81 من مطبوعة السويد سنة 1960 يقول الدارمي: (قال كعب الأحبار: لما كلم الله موسى بالألسنة حتى كلمه ءاخر الألسنة بلسانه بمثل صوته يعني بمثل لسان موسى و بمثل صوت موسى) .
ثم يقول بعد هذا الكلام القبيح: (فهذه الأحاديث قد رُويت و أكثر منها ما يشبهها كلها موافقة لكتاب الله في الإيمان بكلام الله) .والعياذ بالله من هذا الضلال المبين و الكفر العظيم .
و في كتاب طبقات الحنابلة لأبي يعلى المجسم الجزء الأول طبعة دار الكتب العلمية ص / 32-33 يقول: (وكلـَمَ الله موسى تكليماً من فيه – يعني فمه – و ناوله التوراة من يده إلى يده )) .
و في الكتب المسمى (السنة) المنسوب للإمام أحمد الذي طبعه الوهابية ص / 77 يقول المؤلف: (وكلـَمَ الله موسى تكليماً من فمه) .
و في كتاب رد الدارمي على المريسي صفحة 123 يقول المؤلف: (وهم يعلم الألسنة كلها و يتكلم بما شاء منها , إن شاء تكلم بالعربية و إن شاء بالعبرية و إن شاء بالسريانية).
و مما يدل على فساد معتقد الوهابية كلام أحد زعمائهم البارزين عندهم وهو العثيمين , فقد قال ما نصه: (المتكلم باللغة يتكلم بلسان أما الرب عز و جل فلا يجوز أن نثبت له اللسان و لا أن ننفيه عنه لأنه لا علم لنا بذلك) انتهى بحروفه (اللقاء الشهري , رقم 3 صفحة 47 طبع دار الوطن – الرياض) . و هذا دليل على تخبطهم في أمور العقيدة و كأنهم لم يفهموا قوله تعالى: ” ليس كمثله شيء ” سورة الشورى
و اعلم أن نسبة الفم و اللسان و اللغة و الحرف إلى الله تعالى هي كفر من بدع المجسمة و الوهابية المشبهة .