Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
كشف عمالة محمد بن عبد الوهاب مع همفر الجاسوس البريطاني
من عادة محمد بن عبد الوهاب و جماعتهتكفير كل من خالفهم و يسعون لقتله كما جرى في مجزرة الطائف و ذلك تنفيذاً للأوامرالتي تلقاها محمد بن عبد الوهاب ربيب الاستعمار المحتل لبلاد المسلمين و تلميذالجاسوس همفر الذي لقنه و دربه و لم يجد مطية يركبها أسهل من محمد بن عبد الوهابكما اعترف في كتابه المسمى مذكرات مستر همفر الجاسوس البريطاني في البلاد الإسلامية .
فإنه يذكر في (ص\77) أن أول بند من بنود العمالة و الاتفاقية التي حصلت بينه وبين محمد بن عبد الوهاب هو:
1- تكفير كل المسلمين و إباحة قتلهم و سلب أموالهم وهتك عروضهم و بيعهم في أسواق النخاسة .
2- هدم الكعبة باسم أنها آثار وثنية .
3- السعي لخلع طاعة الخليفة و محاربة أشراف الحجاز
4- هدم القباب والأضرحة و الأماكن المقدسة عند المسلمين في مكة و المدينة و سائر البلاد التي يمكنهذلك فيها باسم أنها وثنية و شرك و الاستهانة بشخصية النبي محمد و خلفائه و رجالالإسلام.
5- نشر الفوضى و الإرهاب في البلاد.
هذا ما سعت إليه وزارةالمستعمرات البريطانية عبر الجاسوس همفر ليتم تنفيذه على يد محمد بن عبد الوهاب وجماعته أصحاب الغلظة و العمالة و حق عليهم أن يصفهم العلامة ابن عابدين بالخوارجحينما يقول تحت عنوان :” مطلب في أتباع محمد عبد الوهاب الخوارج في زماننا “.
ثميقول :” كما وقع في زماننا في أتباع ابن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد على الحرمينو كانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون و أن من خالفاعتقادهم مشركون و استباحوا بذلك قتل أهل السنة و قتل علمائهم حتى كسر الله تعالىشوكتهم و خرب بلادهم و ظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث و ثلاثين و مائتين و ألف“. راجع كتابه رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار المجلد الرابع (ص\262) طبع دار الفكر – لبنان 1992 .
و هذا ما أكده الشيخ سليمان أخو محمد بن عبدالوهاب في رده عليه في كتابه الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية .
حيث قالمخاطباً لهم و ناصحاً و زاجراً :” أما في هذا عبرة لكم تكفرون عوام المسلمين
وتستبيحون دماؤهم و أموالهم و تجعلون بلادهم بلاد حرب” .
فلا حول و لا قوة إلابالله العلي العظيم و إياه نسأل أن ينصر المسلمين على هذه الطائفة الشاذة ليستأصلواشوكتهم و يطفئوا نار حقدهم على المسلمين و يبددوا ظلام فتنتهم السوداء كما شتتاليهود من قبل إنه على ذلك قدير . آمين .