من صديقك الوفي رئيس مصر إلى فخامة رئيس دولة إسراائيل

من محمد مرسي الصديق الوفي لشيمون بيريز..

نشر الموقع الإلكتروني لـ ” بوابة الأهرام” مساء يوم الأربعاء صورة لخطاب أرسلة رئيس الجمهورية محمد مرسي إلى نظيره الصهيوني شيمون بيريز

وأوضح موقع الأهرام نقلاً عن صحيفة

 “The time of Israel” أن الخطاب حمله السفير المصري الجديد لدى تل أبيب عاطف سالم ليسلمه إلى بيريز

ويظهر في صورة الخطاب, توقيع باسم محمد مرسي وتوقيع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو و أيضاً توقيع رئيس ديوان رئيس الجمهورية (وهذا ما أكدّه ديوان الرئاسة و لم ينفه)

وجاء في نص الخطاب قولهم:

بسم الله الرحمن الرحيم

محمد مرسي رئيس الجمهورية

صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز, رئيس دولة إسرائيل

عزيزي و صديقي العظيم

لما لي كم شديد الرغبة في أن أطور علاقات المحبة, التي تربط لحسن الحظ بلدينا, قد اخترت السيد السفير عاطف سالم سيد الأهل, ليكون سفيراً فوق العادة, ومفوضا  من قبلي لدى فخامتكم, و إن ما خبرته من إخلاصه وهمته, وما رأيته من مقدرته في الماصب العليا, التي تقلدها, مما يجعل لي وطيد الرجال في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة, التي عهدت إليه فيها.

ولإعتمادي على غيرته, وعلي ما سيبذل من صادق الجهد, ليكون أهلاً لعطف فخامتكم وحسن تقديرها, أرجو من فخامتكم ان تتفضلوا فتحطوه بتأييدكم, وتولوه رعايتكم, و تتلقوا منه بالقبول و تمام الثقة, ما يبلغه إليكم من جانبي, و لا سيما إن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة, و لبلادكم من الرغد.

صديقك الوفي

محمد مرسي

تحريراً بقصر الجمهورية بالقاهرة

في 29 شعبان 1433

19 يوليو 2012

رئيس ديوان رئيس الجمهورية

وزير الخارجية

هكذا كانت رسالة محمد مرسي الصديق الوفي لما سمّاه صاحب الفخامة السيد رئيس دولة إسرائيل التي يمنى لها العيش الرغيد شيمون بيريز .. نرى أن شعار الإخوان المجرمون و الوهابية في مصر كان قبل الإنتخابات ” تسقط أميركا و إسرائيل” بالإضافة إلى الأفلام التي قاموا بها ليخدعوا بها الرأي العام المصري و العربي .. و لكن قبل الإنتخابات ليس كما بعدها فالدولة أو الحزب الحاكم الذي دعا إلى سقوط الدولة المغتصبة لأرض عربية الآن صار يتمنى العيش الرغيد لـ ” دولة إسرائيل الحبيبة”, لا يخفى على أحد أن مثل هذه المواقف التي انفضحت هي كمٌّ قليل لكثير من الخفايا و الكلام الذي بيعَ من تحت الطاولة لدولة معادية للعرب و المسلمين. هذه الجماعة التي انكشف خداعها في السياسة للعرب هي نفسها التي خدعت المسلمين في عقيدتها و دعوتها الباطلة حيث كانت تدعو لتكفير كل من لم يحكم بما أنزل الله, أما الآن إما الدستور صار إسلامياً أم هم باعوا دينهم مرة جديدة, و بالتأكيد باعوا دينهم منذ زمن طويل.

نكرر رسالتنا في التحذير من جماعة الإخوان المجرمون .. فنقول لكم من باع دينه لأجل كرسي الرئاسة و الحكم سيأتي يوم يبيع فيه دولة مصر و شعبها لأجل صفقات مشبوهة للدولة الصديقة لمرسي ..