ذكرت صحيفة عربيةيوم الخميس 27-12-2012 ان الخلية التي اعلن عن تفكيكها في الامارات العربية المتحدة تتألف من خمسة متشددين ينتسبون إلى الإسلام على الاقل.
واضافت الصحيفة نقلا عن مصدر امني خليجي انه “تم القبض على الخلية الارهابية بعد معلومات قدمتها حكومة خليجية لنظيرتها الاماراتية بعد القبض على احد العناصر الارهابية في اراضيها كان له ارتباط وثيق بخلية الامارات“.
وتابعت ان “هذا العضو ينتمي الى تنظيم دعوة الاصلاح الاسلامي المحظور القريب من فكر الاخوانجية التكفيري التخريبي“.
وكانت سلطات الامارات اعلنت الاربعاء تفكيك خلية تضم خليجيين من عدة جنسيات كانوا يخططون لتنفيذ هجمات “ارهابية” في البلدين وفي دول اخرى “شقيقة“.
ونقل موقع أهل السنةو الجماعة www.sunnafiles.com عن مصدر مطلع قوله ان “الخلية مؤلفة من اكثر من خمسة اشخاص ينتمون الى تيار اسلامي محظور من عدة دول خليجيةيتبنى الفكر الوهابي المتطرف “
واوضح هذا المصدر انه “تم تسليم كل منهم الى سلطات الدولة الخليجية التي يحمل جنسيتها بحسب الاتفاقية الامنية التي تم تفعيلها بين الدول الخليجية“.
وهذه الخلية هي الثانية التي يتم تفكيكها في الامارات حيث اعلنت السلطات في 15 تموز/يوليو اعتقال “جماعة” اتهمت باعداد “مؤامرة” تستهدف امن الدولة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وعندها اتهم قائد شرطة دبي ضاحي خلفان جماعة الاخوان المسلمين بالسعي الى قلب انظمة الحكم في دول الخليج.
وفي بداية تشرين الاول/اكتوبر، اتهم وزير الخارجية الاماراتي الاخوان المسلمين الذين اعتقل ستون من انصارهم في بلاده،
وكانت صحيفة يومية مقربة من السلطات اكدت في ايلول/سبتمبر ان هؤلاء الاشخاص الستين الذين ينتمون الى جماعة الاصلاح الاسلامية المحلية المرتبطة بالاخوان المسلمين اعترفوا بأنهم ينتمون الى “مجموعة سرية” كانت تريد الاستفادة من الوضع الراهن لتنفيذ عمليات إرهابية تفجيرية تستهدف المواطنين الآمنين و لنشر المعتقد الوهابي المقرّب من الفكر الصهيوني.
تجدر الإشارة إلى أن إجتماع عناصر تنتمي للفكر الوهابي و الإخونجي في آن واحد أمر أثار ريبة السلطات, إذ أن الفكر الوهابي يختلف شذوذه عن شذوذ الفكر الإخونجي و لكنهم يجتمعا في فيلق واحد, ألا وهو التكفير الشمولي لعامة المسلمين و استباحة دمائهم و أموالهم و أعراضهم.
ويجب التحذير من معتقدهم الخطير الذي ينشرونه في الدول العربية تحت عباءة الإسلام, وقد اعتبر علماء الإسلام أن الإعتقاد الوهابي هو أخ للإعتقاد الصهيوني الذي يقول أن الله جسم جالس والذي يعتبر أن كل “الأغيار” هم كفار يجب قتلهم و الخلاص منهم.. وليعلم أن الخلاص من هذه الفرقة لا يتم إلا عبر تعليم الناس العقيدة الحقة ليكون السلاح الموجه عليهم هو سلاح العلم, و العقيدة الحقة تقول أنه لا يجوز قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق, و أن الله سبحانه وتعالى منزّه عن النقائص لا يحل في مكان و لا يجري عليه زمان وليس جسماً كما يقول المعتقد الوهابي و الصهيوني.