لم اتخيل ولو للحظة واحدة ان الولد الصغير الذي كان يرافق فاروق الفيشاوي وزوجته سمية الالفي في مطلع الثمانينات خلال تصويرهما لمسلسلات تلفزيونية في استديوهات مرموقة سوف يتحول الى واعظ ديني يلقي دروسا في الفقه الاسلامي ليس لانه من المتبحرين بالدين وانما لانه فقط “تلميذ”
لدجّال اسمه عمرو خالد فشل في ان يصبح لاعب كرة قدم في النادي الاهلي فاختار ان يصبح داعية بل داهية..
و”داعية اسلامي” كما يزعم عبر فضائية ممثلة مع المذيعة صفاء ابو السعود.
لا عيب بأن يغترف الإنسان من علم الدين الصحيح و أن يصبح داعية إلى الحق و إلى الصراط المستقيم.. ولكن العيب هو أن يصبح “داعية” على ابواب جهنم يقول “إبليس ما كفرش.. لأ ما كفرش”وبعض الجهلة يصدقونه و يدافعون عنه.
انجبت مصر في السنوات الاخيرة مجموعة من الخونة الدجالين اتخذوا من الدين ميدانا للتكسب والارتزاق
لعل اشهرهم المدعو عمرو خالد وخالد الجندي و هداية و”كمشة” من الممثلين الذين ادعوا العلم و المعرفة زوراً و بهتاناً لعل اشهرهم الآنسة (منال) التي ادّعت النبوة وطلبت من المؤمنين بها ان يحجوا الى بيتها في السيدة زينب وكانت تعفيهم من الصلاة والصوم وتسمح لهم بممارسة الرذيلة مع المحارم..والعجيب ان اتباع مدعية النبوة منال كانوا من الاطباء والمهندسين !!
خالد الجندي الذي يظهر في برامجه التلفزيونية على الفضائيات بربطة عنق مثل عمرو خالد
تبين مؤخرا انه بطل لفضيحة جنسية عمرها اربع سنوات حيث كان يواقع فضيلته امرأة متزوجة سرا
ولما ضبطوه زعم انه تزوج بها زواجا عرفيا –مع العلم أنها متزوجة-
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وبعد البحث والتقصي تبين ان بناته “المودرن” يدرسن في مدرسة تابعة لملة غير مسلمة وهو الذي يزعم أنه يعلم الناس الإسلام
خالد الذي عمل في وزارة الاوقاف براتب 120 جنيها اصبح خلال اربع سنوات مليونيرا تقف امام فيلته الفاخرة خمس سيارات مرسيدس شبح ولا يتقاضى اثمان فتاويه الباطلة إلا الدولار واليورو
يقول ناقد “اصبحت شرائطه في الاسواق تنافس شرائط شعبان عبد الرحيم!”
يقول آخر” من نكد الزمان أن أرى شخصاً يقول النار تفنى والكافر لا يدخل النار ومع ذلك بعض الناس يسمّونه داعية!”
ولـ عمرو خالد الذي لا يزور مملكة عربية الا بدعوة من الملكة فتستقبله الملكة في قصرها العامر على مرمى حجر من سجن يغص بالسجناء السياسيين من الذين لم “يلحقوا حالهم” مثله كما قال ناقد …. اقول : إن لهذا الدجّال موقع على الانترنت تروج له جرائد رسمية بإعلان يقول (الموقع الوحيد لعمرو خالد) وهي صيغة متداولة في الاسواق المصرية حيث تجد مثلا في حي الحسين اعلانات تقول ( مطعم الدهان المطعم الوحيد ليس لنا فروع اخرى) … هذه العقلية التجارية ادخلها عمرو خالد الى بزنس التجارة بالاسلام وهي تجارة وجد عمرو خالد انها اربح بكثير من مكاتب المحاسبة التي فتحها في القاهرة … وفشل فيها ….( يا ليتك أفلحت فيها .. كنت أرحت الأمة برمّتها من شذوذك)
لذا يشرف عمرو خالد تماما مثل عمرو دياب على طباعة اشرطته الصوتية وتوزيعها على البقاليات والمحلات والاكشاك .
ظاهرة الدجالين المتاجرين بإسم الدين عمرو خالد وخالد الجندي وحسون والقرضاوي ومحمد حسين يعقوب ومحمد حسان و منال وغيرهم بدأت مع ظهور المحطات الفضائية التي يديرها او يمتلكها أناس قيل أن دورهم مشبوه ايضا مثل محطة تلفزيونية التي اشهرت عمرو خالد فهذه الفضائية يمتلكها المدعو ص.ك. تراه صباحا في الازهر جنبا الى جنب مع شيخ الازهر بصفته احد التقاة الورعين
وتراه مساء مع صفاء ابو السعود في خمّارات فنادق الخمس نجوم التي يشارك المدعو ص.ك في ملكيتها جنبا الى جنب مع بنوك البركة ” الإسلامية”
التجارة بالدين اصبحت تجارة رائجة ليس بسبب ذكاء الدجالين الذين يحترفونها هذه الايام وانما بسبب جهل الناس,وإلا كيف يصل الى امامة احد مساجد مدينة دالاس الكبيرة دجّال هرب بمئات آلاف الدولارات ووجدوا في جهاز الكومبيوتر الذي كان يستخدمه في المسجد ما يدل على ان فضيلته كان يدخل في اليوم الواحد الى عشرات المواقع الإباحية الفاضحة!!
وكيف يصل يوسف القرضاوي إلى المنصب الذي وصل إليه ” مفتي الناتو” حيث تسبب في قتل الآلاف .. يحرّم في مصر حمل الحديدة بين الشعب و يحلل في باقي البلاد (التي لا يسيطر عليها الإخونجية) حمل الـ أر بي جي؟ بل يدعي أن من لم يحمله قد ارتكب معصية من الكبائر!
والأمر المبكي هو حين تصل وقاحة يوسف القرضاوي لإعطاء الفتوى للإنسان الشهير الذي أنتج الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن عمله كان صواباً
لا يقف الأمر هنا, بل يتعدّاه حتى صرنا نرى من حاربهم الخلفاء في الزمان الغابر بسبب شذوذ معتقدهم في مناصب “دينية” في دول عربية و أجنبية, مَثل هؤلاء : محمد مرسي, محمد يعقوب, محمد حسان .. إلخ
فمحمد حسان و محمد يعقوب عُرِفا بأنهم ينتميان للحركة الوهابية المتطرفة التي تتبنى الفكر الصهيوني و الفكر التكفيري الشمولي .. وللأسف بعض الناس يظنون بهم العلم و التقوى و الزهد .. مع العلم أن ثروة محمد حسان تقدر بآلاف بل مئات آلاف الدولارات .. فمن أين لكم هذا ؟
هؤلاء لم يصلوا إلى تلك المناصب ولم يتحكموا برقاب العباد إلا لما كثُرَ الفساد وعمّ الجهل بين الناس.. حتى صار البعض يسب رب العالمين 100 مرة في النهار –والعياذ بالله من هذا الكفر- ويذهب إلى المسجد عند الصلوات الخمس وبدل أن يتشهد للرجوع إلى الإسلام, يكتفي بقول “أستغفر الله” التي لا تنفعه إن كان كافراً .. بل تزيده كفراً
أوصلونا هؤلاء إلى زمن عندما يُذكر الإسلام تظهر صورهم وكأنهم الممثلين الشرعيين للمسلمين وما هم إلا دمية تحركها أجهزة الإستخبارات الغربية لبث الفتنة بين الشعوب ولنشر المعتقد الصهيوني الماسوني الذي يشبّه الله بخلقه و إلهاء الشعوب بما لا ينفع.