الدول المؤسسة هي السعودية والنمسا وأسبانيا وللفاتيكان صفة المراقب.. هو مركز عبد الله بن عبد العزيز العالمي لما يسمى الحوار بين أتباع الأديان و الثقافات
المركز هو انطلاقة من الفكرة التي أطلقها ملك السعودية قبل سبع سنوات, حيث انطلقت من السعودية إلى مدريد ونيويورك، وبالتأكيد تم نقاشه في الأمم المتحدة وأخذ الموافقة عليه وبعد ذلك في جنيف وفيينا، والآن تحولت حقيقة واقعة في إنشاء المركز.
تقرير … كل شيء كان يشير إلى أن افتتاح ما يسمى بمركز الحوار بين الأديان في فيينا قد مر بشكل عادي بحسب وجهة نظر المؤسسين و العاملين عليه, إلى أن طلعت علينا أخبار من الكيان الصهيوني تشير إلى أن حاخاماً يحمل الجنسية الإسرائيلية قد عُيِّن مستشارا للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في المركز المذكور . ما أثار تساؤلات وردود فعل كثيرة .
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الملك السعودي عين رسميا ولأول مرة “ديفيد روزن” الحاخام الإسرائيلي الجنسية مستشارا له في المركز .
وأشادت الصحيفة بـ”شجاعة” الملك عبدالله الذي لم يخف أو يتردد، وقام بتعيين “روزن” مستشارًا له، وهي الخطوة التي باركتها الصحيفة، وتمنت أن تكرر من جديد بالمستقبل وفيما خشي معارضو المركز من أن تستعمله الرياض لدفع المذهب الوهابي وان تؤدي إقامته الي صرف النظر عن انعدام الحرية في السعودية وعن القمع الذي يمارسه أبناء الحركة الوهابية المتطرفة في أراضي الحجاز و تكفيرهم لعامة المسلمين في الأراضي العربية و غير العربية .. عداك عن نشر شذوذهم في العقيدة في أغلب البلاد التي تنص على تكفير الآخر لأنه يعظّم الأولياء و الأنبياء و التي تنص أيضاً –كعقيدة اليهود- أن الله سبحانه وتعالى في السماء (والعياذ بالله تعالى)
انتقد ناشطون سعوديون تعيين حاخام اسرائيلي في مركز ما يسمى بـ حوار الاديان السعودي في النمسا في وقت يعاني أبناء السعودية من التمييز من قبل السلطات
وقال ناقد سعودي إن القائمين على هذا المركز لم يتحدثوا عن القمع داخل السعودية أصلا، ولم يتكلموا عن أبناء الحركة الوهابية المتطرفة الذين يتغلغلون في الدول العربية يتركون عبوة ناسفة هنا و سيارة مفخخة هناك…قبل أن يذهبوا ليحاوروا الآخر عليهم بأنفسهم.. من باب أولى أن ينظفوا أنفسهم من وسخ عقيدتهم و أن يطهّروا أيديهم التي تلطخت بدماء المسلمين في أفغانستان والشيشان والعراق و غيرها من الدولة العربية و الإسلامية.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website