إستكمالاً لمسلسل الإجرام و التخريب و التدمير, يستمر الذراع العسكري للحركة الوهابية المتطرفة في زرع الخوف بقلوب المؤمنين, متخطيًا جميع الخطوط الحمر, روّاد مواقع التواصل الإجتماعي يعيدون نشر خبر قديم-جديد عن جريمة من أبشع جرائم الوهابية في حق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم, بحيث يهدف روّاد مواقع التواصل الإجتماعي تذكير المسلمين فظائع ارتكبتها المجموعات التابعة فكريًا لابن تيمية والدمار التي خلّفته في بلادنا العربية والإسلامية.
لا يكلون لا ويتعبون من تدمير كل ما هو مقدس لدى المسلمين من مسجد أو ضريح تابع لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم, و ما بقي لهم إلا استباحة قبر مولاي عثمان, و أبابكر الصدّيق, و عثمان بن عفّان رضي الله عنهم أجمعين.
أما الكارثة, فهي في تعرضهم لمسجد الصحابة بمدينة درنة-ليبيا. في ساعة مبكرة من الصباح سُمعَ تفجير قوي تبّنته الحركة الوهابية حيث تبيّن أنهم قاموا بتفجير مقام الصحابي ” زهير بن قيس البلوي”
كما نتج عن الانفجار أضرار بالغة بالأضرحة المحيطة به وتناثر التراب والحجارة وسط المسجد. ويتناقل شهود عيان صور قيل أنها لجسد الصحابي بحيث سارع الناس إلى تغطيته وإعادة دفنه.
و يعتبر مسجد الصحابة من أهم المعالم الإسلامية التي تشتهر بها مدينة درنة منذ زمن بعيد.
الصحابي الجليل سيدنا زهير بن قيس البلوي رضي الله عنه هو قائد الحملة للفتح الإسلامي في ليبيا في فترة من الفترات حيث فجرته أيدي الحركة الوهابية وليس القصد منه الأضرحة فقط بل استهداف عقائد الناس في الصالحين ونشر معتقد أن قبور الصحابة هي محض شرك و فساد و العياذ بالله تعالى من أقواليهم ومعتقداتهم العفنة. وحسب شاهد عيان يبدو أن الانفجار كان بسبب قذيفة RBJ المضادة للدروع أو كمية كبيرة من متفجرات TNT لأن صوت الانفجار كان عاليا ومدويا والروضة قد فجرت تماما وسويت بالأرض … حسبنا الله ونعم الوكيل
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
ويبقى السؤال للساكتين عن هؤلاء, أيرضيكم خروج جسد الصحابة من قبورهم؟
أيرضيكم هتك حرمة أجساد صحابة رسول الله؟
لتلقي أحدث مقالاتنا الدينية والإسلامية عبر مجموعاتنا على الواتساب اضغط هنا
——-
المصدر: جريدة الشروق + شبكة الثبات