فتوى وهابية بتحليل اللواط لتوسيع المؤخرة للمتفجرات

تستمر الحركة الوهابية بإصدار الفتاوى التي تجعل منها اضحوكة بين البشر وليس آخرها فتوى بتحليل اللواط بين المقاتلين الوهابيين لتوسعة مؤخرتهم كيف تتسع للمتفجرات!

 نعتذر مسبقاً على بعض الكلمات الواردة في نص الفتوى, و لكن لأمانة النقل ينبغي أن نذكر الفتوى حرفاً حرفاً.

انتشر تسجيل فيديو على موقع “يوتيوب”، يظهر فيه إعلامي من قناة خليجية وهو يتحدث عن فتوى أصدرها أمير إحدى الجماعات التي تسمى بـ “المجاهدين المسلمين”، يحث بها مجاهد شاب حسب وصفه على ان يسمح بأن يُلاط به في إطار التدريب من قِبل أحد زملائه المجاهدين حسب تعبيرهم، كي يتسنى له ان يحشو مؤخرته بالمتفجرات للقيام بالعمليات الانتحارية.

الوهابي يقول: “شيخنا رزقكم الله الشهادة و الحور العين في الجنة, أردت رضي الله عنكم أن أقوم بعملية استشهادية و تقدمت إلى الشيخ أبو الدماء القصّاب فقال لي أننا ابتركنا طريقة جديدة و غير مسبوقة في العمليات الإستشهادية و هو أن يُلاك في دبرك كبسولات تفجير و لكي تتدرب على هذه الطريقة الجهادية لا بد أن ترضى أن يُلاط بك فترة لكي يتــّسع دبرك و تكون مؤخرتك قادرة على أن تتحمل عبوة التفجير و سؤالي رحمك الله هل يجوز أن ابيح دبري لأحد الأخوة المجاهدين إذا كانت النية صالحة و الهدف أن نتدرب على الجهاد ليقوم بتوسيع دبري”

شيخه يقول : ” بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين, الأصل أن اللواط محرم و لا يجوز , غير أن الجهاد أولى فهو سنام الإسلام, و إن كان سنام الإسلام لا يتحقق إلا باللواط فلا بأس فيه فالقاعدة الفقهية تقول الضرورات تبيح المحظورات و ما لا يتحقق الواجب إلا به فهو واجب, و ليس هناك أوجب من الجهاد و عليك بعد أن يُلاط بك أن تستغفر الله و تكثر من الثناء عليه, و تأكد يا بني إن الله يبعث المجاهدين يوم القيامة حسب نياتهم, و نيتك إن شاء الله نصرة الإسلام نسأل الله أن يجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه”

هذه الفتوى الشاذة التي دفعت أحدهم أن يقوم بعملية تفجيرية ضد مسؤول خليجي بارز وقد تكشفت خيوط هذه العملية و أشارت التحقيقات إلى أن العبوة كانت في دبر الإنتحاري.

أيضاً في الكويت, تم القبض على مجموعة أفغانية من تنظيم القاعدة كانوا يهرّبون أنواعاً من المخدرات عبر إخفائها في مؤخراتهم, وقد سيطرت هذه الأخبار على الصحف الكويتية بشكل خاص. و هذا مما يدل على مصداقية الخبر في الأعلى.

إن هذه الفرقة –أي الفرقة الوهابية- عُرفت منذ تأسيسها بخرق إجماع المسلمين وتفريق صفوفهم بمثل هذه الأقوال و عبر تكفيرهم الشمولي للأمة الإسلامية.

اقرأ أيضًا فتوى وهابية: الصلاة في المسجد النبوي بشكله الحالي ضرر وبدعة عبر الضغط هنا