مقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و حبيب رب العالمين محمد طه الأمين و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين , نستمر معك سيدي القارىء بتقديم هذه السلسلة الذهبية التي تتضمن أخبار أنبياء الله و رسله صلوات ربي عليهم أجمعين و سلامه , نكمل من حيث انتهينا في الجزء السابق
نبي الله ذو الكفل
أتعلم :
· أن ذو الكفل هو ابن سيدنا أيوب عليهما السلام
· أن ذو الكفل اسمه في الأصل بِشر
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
· أنه سمّي كذلك لأنه قد تكفل لبني قومه أن يكفيهم أمرهم و يقضي بينهم بالعدل
· أن ذو الكفل تكفل أمام نبي من الأنبياء ألا يغضب و أن يقوم الليل و يصوم النهار و كان شاباً حينها
· أن الشيطان حاول أن يُغضب ذو الكفل مرات عديدة و لكنه فشل
· –أن ذو الكفل مات و كان عمره 75 سنة
-
-
- يقال ان قبره في قرية كفل حارس من أعمال نابلس في فلسطين
-
نبي الله يونس
أتعلم :
· –أن يونس يتصل نسبه بـ بنيامين و هو أخو يوسف عليه السلام
· –أن يونس لقبه (( ذو النون )) و (( صاحب الحوت ))
· –أن الله بعث يونس إلى أهل نينوى الذين كانوا في أرض الموصل بالعراق ليدعوهم إلى دين الإسلام
· –أن أهل نينوى عددهم أكثر من 100 ألف
· –أن أهل نينوى كانوا يعبدون صنماً اسمه(( عشتار))
· –أن يونس لما أيس منهم بعدما طال ذلك عليه من أمرهم, خرج من بين أظهرهم آيساً منهم و مغاضباً لهم لكفرهم قبل أن يأمره الله تعالى بالخروج و ظنَّ أن الله تعالى لن يؤاخذه على هذا الخروج من بينهم و لن يضيق عليه بسبب تركه لأهل هذه القرية و هجره لهم قبل أن يأمره الله تبارك و تعالى بالخروج
· –أن الله سلط عليهم السُحُب السوداء و ثار الدخان الكثيف و هبطت السُّحُب بدخانها حتى غشيت مدينتهم واسودت سطوحهم و لما أيقنوا بالهلاك و العذاب أنه واقع بهم طلبوا يونس عليه السلام فلم يجدوه و ألهمهم الله التوبة و الإنابة فأخلصوا النية في ذلك
· –أن قوم يونس خرجوا من القرية بعد التوبة و لبسوا المُسوح و هي ثياب من الشعر الغليظ , و حثوا على رؤوسهم الرماد , ثم عجوا و رفعوا أصواتهم في الدعاء إلى الله و تضرعوا و بكى النساء و الرجال و البنون و البنات و جأرت و صاحت الأنعام و الدواب
· –يقال أن توبتهم كانت في يوم عاشوراء
· –أن يونس بعد أن ترك قومه سار حتى وصل إلى شاطىء البحر فوجد قوماً في سفينة في البحر فطلب من أهلها أن يركبوه معهم فقبلوا
· –أنه لما توسطوا البحر جائت الريح الشديدة و هاج البحر بهم و اضطرب بشدة حتى وجلت القلوب فقال من في السفينة : إن فينا صاحب ذنب فأسهموا واقترعوا فيما بينهم على أن من يقع عليه السهم يلقونه في البحر , فلما اقترعوا فيما بينهم على أن من يقع عليه السهم يلقونه في البحر , فلما اقترعوا وقع السهم على نبي الله يونس عليه السلام , و لكنهم توسموا فيه خيراً ةلم يسمحوا لأنفسهم أن يلقوه في البحر , فأعادوا القرعة ثانية فوقعت عليه أيضاً , فشمّر يونس عليه السلام ليلقي بنفسه في البحر فأبوا عليه ذلك لما عرفوا منه خيراً , ثم أعادوا القرعة ثالثة فوقعت القرعة عليه أيضاً , فما كان من يونس عليه السلام إلا أن ألقى بنفسه في البحر المظلم و تحت ظلمة الليل الحالك , و كان إلقاؤه بنفسه في البحر لأنه كان يعتقد أنه لا يصيبه هلاك بالغرق فلا يجوز أن يظن أن ذلك انتحار منه لأن الإنتحار أكبر الجرائم بعد الكفروذلك مستحيل على الأنبياء
· –عندما ألقى نفسه بالبحر و كَّلَ الله حوتاً كبيراً فالتقمه و ابتلعه ابتلاء له على تركه قومه الذين أغضبوه , فدخل الحوت تحفُّه ُعناية الله
· –أن يونس سمع أصواتاً في بطن الحوت فقال: ما هذا ؟ فأوحى الله إليه و هو في بطن الحوت : إن هذا تسبيح دواب البحر
· –أن يونس مكث 3 ليال في بطن الحوت
· –لولا أن سبح الله سيدنا يونس قائلاً ” لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين” و غيرها من التسبيح و التهليل للبث في بطن الحوت إلى يوم القيامة ,و قد قالها انكساراً و تواضعاً و لم يقلها لأنه ظالم , فالأنبياء معصومون عن الظلم و ما شابه
· –أن يونس خرج من بطن الحوت ضعيفاً مريضاً و هزيلاً في بدنه و جلده, فأدنى شيء يمرُّ به يؤذيه, و في ورق اليقطين القرع (خاصية و هو أنه إذا ترك على شيء لم يقربه ذباب) فأنبته الله سبحانه و تعالى على يونس ليغطيه ورقها و يمنع الذباب ريحه أن يسقط عليه فيؤذيه. و في ذلك حكم كثيرة
· –أن الله سخر ليونس بعد أن ألقاه الحوت من بطنه أُروِية ( و هي الأنثى من الوعول ) يستفيد من لبنها فكانت ترعى بالبرية و تأتيه بكرة و عشية ليتغذى بلبنها و هذا من رحمة الله و عنايته
· –أن يونس بعد ذلك عاد إلى أهل نينوى و كانوا بانتظاره فمكث معهم , ثم لما ضلوا بعد ذلك عن الصراط المستقيم الذي جاءهم به نبيهم وتولوا عن الإيمان دمّر الله تعالى لهم مدينتهم و أنزل عليهم العذاب و صارت مدينتهم عبرة للمعتبرين
· –يقال أن سيدنا يونس دفن على ساحل البحر قبل مدينة صيدا , و قيل هذا الموضع الذي ألقاه فيه الحوت