رُوي أن رجلا خرج في أول الشتاء فابتاع بأربعمائة درهم كان لا يملك غيرهافراخ الزرياب للتجارة.
)والزرياب طائر أسود اللون مخطط الجناحين(
فلمّا عاد إلى دكانه ببغداد هبّت ريح باردة فماتت كلها إلا فرخًا واحدًاكان أضعفها وأصغرهافأيقن الخسارة ، فلم يزل يبتهل إلى الله تعالى ليلته أجمع بالدعاء والاستغاثة ويسأل الفرج مما لحقه
وكان يقول في دعائه يا مغيث المستغيثين أغثني.
فلما جلى الصبح زال البرد، وجعل ذلك الفرخ الباقي ينفش ريشه ويقول: يا مغيث المستغيثين أغثني، يا مغيث المستغيثين أغثني…
فأجمع الناس على دكان الرجل يرون الفرخ ويسمعون الصوت، فاجتازت جارية راكبة من جواري أم المقتدر الخليفة العباسي فسمعت صوت الطائر فأعجبها فاشترته بألفي درهم.
وعوّض الله تبارك وتعالى على الرجل عن ماله بربحٍ كثيرٍ وذلك ببركة دعائه
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website