يسن قبل الإحرام الإغتسال وتطييب البدن وهو سنة الرجال والنساء، وأفضل الطيب المسك المخلوط بماء الورد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أطيب الطيب المسك” أما الثوب فتطييبه مكروه لكن لو فعل ذلك لا يحرم عليه أن يستمر على لبس هذا الثوب، أما جسمه فتطييبه سنة قبل الإحرام ثم بعد ذلك ليس عليه بأس في إستبقائه عليه لأنه في سنن أبي داوود وسنن البيهقي أن عائشة رضي الله عنها قالت كنا نخرج مع رسول الله إلى مكة فنضمخ جباهنا بالمسك للإحرام فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها فيرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فلا ينهانا.
ويسن للرجال والمرأة صلاة ركعتين بسورتي الكافرون والاخلاص وذلك قبل الإحرام ثم يستقبل القِبلة ويقول في نفسه “دخلت في عمل الحج أو في عمل العمرة أو في عملهما ” أي عمل الحج والعمرة ويقول بلسانه بصوت خفيف لبيك اللهم بحج وعمرة، ثم بعد ذلك يُسن للرجال أن يجهروا بالتلبية أي أن يرفعوا أصواتهم فيها قويًا. أما النساء فلا يرفعن أصواتهن بالتلبية لا في المرة الأولى ولا في ما بعدها ولا يحرم عليهن رفع أصواتهن لأن صوت المرأة ليس بعورة لكن لا يسنُ، وهذه التلبية سنة مؤكدة ومن تركتها لا إثم عليه. وأكمل التلبية : لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
فائدة: معنى لبيك: أي أطيعك طاعة بعد طاعة
والحاج إذا رأى ما يعجبه أو ما يكرهه يُسنُّ أن يقول لبيك إن العيش عيش الآخرة معناه إن الحاة الهنيئة الدائمة التي لا يتخللها كدر هي الحياة الآخروية أما حياة الدنيا فيتخللها كدر ومتاعب ومشقة
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website