ما يقوله الإنجيل المحرف عن مزاعم صلب المسيح:
وكما أنَّهُ بِمَعصِيَةِ إنسانٍ واحدٍ صارَ البشَرُ خاطِئينَ، فكذلِكَ بِطاعَةِ إنسانٍ واحدٍ يصيرُ البشَرُ أبرارًا. رومة 5: 19
.. المَسيحَ ماتَ مِنْ أجلِ خَطايانا .. (1 كورنثوس 15:3)ا
قال بولس:
فالبـِشارةُ بالصَّليبِ))حماقَةٌ))عِندَ الّذينَ يَسلُكونَ طريقَ الهلاكِ. وأمَّا عِندَنا نَحنُ الّذينَ يَسلُكونَ طريقَ الخلاصِ، فهوَ قُدرَةُ اللهِ…
فلَمَّا كانَت حِكمَةُ اللهِ أنْ لا يَعرِفَهُ العالَمُ بالحِكمَةِ، شاءَ اللهُ أنْ يُخلِّصَ المُؤمنينَ بِه))بِحماقَةِ(( البِشارَة.
1 كورنثوس 1: 18-21
نصوص مناقضة من ما يُسمى الكتاب المقدس:
النَّفسُ التي تَخطَأُ هيَ وحدَها تموتُ. الابنُ لا يحمِلُ إثْمَ أبيهِ،والأبُ لا يَحمِلُ إثْمَ ابنِهِ. الخيرُ يَعودُ على صاحبِهِ بالخيرِ، والشَّرُّيعودُ على صاحبِهِ بالشَّرِّ. والشِّرِّيرُالذي يتوبُ عَنْ جميعِ خطاياهُ التي فعلَها، ويعمَلُ بِجميعِ فرائِضي ويحكُمُ بالحَقِّ والعَدلِ، فهوَ يحيا ولايموتُ.جميعُ معاصِيهِ التي فعلَها لا تُذكَرُ لَه، وبسببُ أعمالِهِ الصَّالحةِيحيا. أبمَوتِ الشِّرِّيرِ يكونُ سروري، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ، كلاّ، بل بتَوبتِهِ عَنْ شَرِّهِ فيحيا. (حزقيال 18 : 20-23)ا
ما يقوله القرآن الكريم
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء : 157-158)ا
تعليق موقع أهل السنة والجماعة
يُؤكّدُ القرآن الكريم أنّ نبي الله عيسى عليه السلام لَمْ يُصْلَب ، بل نجّاهُ اللهُ ورفعَهُ إلى السماءِ مكان وجود الملائكة . إن دراسة متأنية لكثير من النصوص في الإنجيل المحرف تثبت أنّ نبي الله عيسى عليه السلام لَمْ يُصْلَب؛ وحتى إن صُلِبَ على زعمهم نبي الله عيسى عليه السلام، فهَل بهذا خلاص البشر؟
هَل بقتلَ رجلٍ بريءِ وأحد أعظم رُسل اللهِ المكرمين تكون نجاة المجرمين مرتكبي المعاصي على زعمهم ؟! هَل قال الله ذلك؟!.. لا .. هَل قالَ ذلك نبي الله عيسى عليه السلام ؟ … لا ..هَلْ هذا أمر منطقيِّ؟… لا …
عندما قال رجل لعيسى عليه السلام حسب رواياتهم “)) أيُّها المُعَلِّمُ، ماذا أعمَلُ مِنَ الصَّلاحِ لأنالَ الحَياةَ الأبدِيَّةَ؟(( لم يقل عيسى أي شيء عن الإيمان بالصلب والبعث، ولكن قال حسب زعم كاتب الإنجيل المحرف
).. إذا أَرَدْتَ أنْ تَدخُلَ الحياةَ فاَعمَلْ بالوصايا). (متى 19: 17)
يَرْفضُ الإسلامُ و العقل أيضاً هذا الاعتقاد لأسبابِ عديدة
► إذا كان الله ، وفقا لما يُسمى بـ “لكتاب المقدس” ، لا يجد سرورا في قتل الأشرار (حزقيال 18 : 20-23) ، ويغفر لهم إذا تابوا ، فكيف يجد السرور في قتل أفضل الصالحين عيسى عليه السلام ، لخطيئة ارتكبها شخص آخر؟!
► هذه العقيدة الباطلة الفاسدة تقتضي أن جميع الناس قبل وقت المسيح عليه السلام بمن فيهم الأنبياء وأتباعهم لن يكون لهم خلاص ونجاةحسب مزاعم النصارى لأنهم لم يؤمنوا بأن عيسى عليه السلام مات من أجل خطاياهم!
► في العقيدة الصحيحة، لايحمل شخص خطايا الآخرين؛ ولا تكون نجاة أحد بصلب وتعذيب أحد آخر. النجاة والخلاص تتحقق بالإيمان بالله تعالى و بالإعتقاد السليم بأن الله ليس أباً لم يلد و لم يولد و أن الله سبحانه و تعالى منزه عن النقائص و عن مشابهة خلقه بأي وجه من الوجوه والعمل الصالح.
► يَقُولُ اللهَ عز و جل في القرآنِ : “وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا”. وتتجلى مصداقية تلك الآيات الكريمة إذا ما عُقِدَت مقارنة بين قصصِ الصلبِ المزعومِ في الأناجيل الأربعة، حيث تتناقض تلك القصص تناقضا كبيرا. و للإيجاز، سوف أذكر ثلاثة تناقضاتِ:
في الإنجيل المحرف متى 27: 32: سمعان حمل صليب المسيح
أما في الإنجيل المحرف يوحنا 19: 17: المسيح نفسه حمل صليبه
وفي الإنجيل المحرف متى 27: 44 :كلا اللصين سخرا من عيسى
أما في الإنجيل المحرف لوقا 23: 39-40 : أحدهما سخر منه والآخر دافع عنه
وفي الإنجيل المحرف متى 28: 2: بعد البعثِ:
رَأتْ إمرأتان ملاكا واحدا يَجْلسُ على الحجر
أما في الإنحيل المحرف لوقا 24: 3:
رَأتْ الكثير مِنْ النِساءِ رجلين يَقِفانِ بجانبهن
وأما في الإنجيل المحرف يوحنا 20: 12:
رَأتْ إمرأةُ واحدة ملكين يجْلسانِ حيث كَانَ جسد المسيح
وأما في الإنجيل المحرف مرقس 16: 5
رَأتْ ثلاث نِساءِ رجلا واحدا يَجْلسُ على الجانب الأيمنِ مِنْ القبرِ
ويعود السببَ في هذه التناقضاتِ إلى أنّ هؤلاء الأتباع لَمْ يَشْهُدوا الصلبَ المزعومَ لأن جميعهم ، بحسب ما ورد في الإنجيل، تَركوا نبي الله المسيح عليه السلام وهَربوا”(مرقس 14: 50)
إذاً يتلخص من معنى ما مضى أنه لم يشهد أي شخص على حكاية الصلب المزعوم .. فهي قد تكون عبارة عن حكاية أو اشاعة أثارها شخص معيّن في ذلك الزمان –وهذا هو الصحيح- وإلا ما هو برهانهم على الصلب إن لم يشاهده أحد !؟
بعدَ الصلبِ المزعومِ، قابلَ نبي الله المسيح عليه السلام الحواريين وأثبتَ لهم بأنّه لا زال حيّاَ. و قد أَكلَ طعاما لكي يثبت أنه لم يكن روحا:
وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهَذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسَطِهِمْ ، وَقَالَ لَهُمْ: ((سَلاَمٌ لَكُمْ!)) فَجَزِعُوا وَخَافُوا ، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحاً. فَقَالَ لَهُمْ: ((مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ ، وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟ اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَانْظُرُوا ، فَإِنَّ الرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي))… فَنَاوَلُوهُ جُزْءاً مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ ، وَشَيْئاً مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ. (لوقا 24: 36-43)
إن تلك النصوص دليلٌ واضحٌ على أن نبي الله المسيح عليه السلام لَمْ يُصْلَب ولم يُبعثْ لأنه عليه السلام أثبتَ أنّه لم يكن روحا، و بحسب ما ورد في ما يُسمى بـ”الكتاب المقدس ” ، “الجسد الذي يبعث روحيُ”:
وهذِهِ هِيَ الحالُ في قيامَةِ الأمواتِ: يُدفَنُ الجِسمُ مائِتًا ويَقومُ خالِدًا. يُدفَنُ بِلا كرامَةٍ ويَقومُ بِمَجدٍ. يُدفَنُ بِضُعفٍ ويَقومُ بِقُوَّةٍ. يُدفَنُ جِسمًا بَشَرِيًّا ويَقومُ جِسمًا روحانِيًّا. وإذا كانَ هُناكَ جِسمٌ بَشَرِيٌّ، فهُناكَ أيضًا جِسمٌ روحانِيٌّ. 1 كورنثوس 15: 42-44
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
لا تنسوا متابعتنا على الانستقرام
https://www.instagram.com/sunnafiles/