نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية رسماً بيانياً للمدون ماكس فيشر، بحسب أبحاث أقرتها جامعة ميتشيغين وفقاً لمعهد البحوث الاجتماعية لديها، بعنوان “كيف ينبغي للمرأة أن ترتدي بالنسبة للشرق أوسطيين”، وجرت الأبحاث في سبعة دول هي: تونس، مصر، تركيا، العراق، لبنان، باكستان والسعودية، لسؤال شريحة من الناس عن كيف ينبغي أن ترتدي المرأة في الشرق الأوسط.
وأوضحت الدراسة أن معظم الدول تتفق على ارتداء المرأة لشكل الحجاب البسيط، فيما عدا باكستان والسعودية حيث رجّح الذين شملتهم الدراسة ارتداء النقاب كزي للمرأة بنسبة كبيرة.
وفي مصر، أفادت الأبحاث بأن 52% اختاروا شكل الحجاب البسيط بحد قولهم، و20% اختاروا الإسدال، و13% حجاب يظهر منه شعر المرأة بشكل بسيط، ثم النقاب بنسبة 9%، و4% يؤيدون عدم ارتداء المرأة للحجاب، ثم 1% فقط للبرقع الكامل.
وحصل الحجاب البسيط على نسبة 57% في تونس، 46% في تركيا، 44% في العراق، 32% في لبنان، و24% في باكستان، 10% في السعودية.
وأيد عدم إرتداء المرأة للحجاب في تونس بنسبة 15%، و32% في تركيا، 3% في العراق، 49% في لبنان، أما في باكستان أيده 2% وفي السعودية 3%.
أما بالنسبة لإرتداء النقاب، أيد 2% في تونس ارتدائه، والنسبة ذاتها في تركيا، و8% في العراق، و1% فقط في لبنان، أما السعودية أيدت إرتداء النقاب بنسبة 63%، و32% في باكستان
أهل السنة والجماعة يقولون إن الحجاب الذي فرضه الإسلام على المرأة لم يعرفه العرب قبل الإسلام،
صحيح أن الإسلام أتى فأبطل عادات ذميمة للعرب، ولكن بالإضافة إلى ذلك كانت لهم عادات جميلة أقرّها الإسلام فلم يبطلها ككشف الوجه و اليدين وجواز خروج المرأة بإذن ولي أمرها أو زوجها، وإكرام الضيف والجود وغير ذلك.
وكان من ضمن عادات الجاهلية الذميمة خروج النساء متبرّجات بنية إفتان الرجال – لأن المرأة إذا خرجت متعطرة متزينة لا بنية فتنة الرجال و لفت إنتباههم فهذا ليس محرماً -كاشفات الأعناق، باديات مفاتنهن، ففرض الله الحجاب على المرأة بعد الإسلام لترتقي به وتصونَ كرامتها، ويمنع عنها أذى الفسّاق والمغرضين
إذا كانت النساء المسلمات راضياتٍ بلباسهن الذي لا يجعلهن في زمرة الرجعيات والمتخلفات فما الذي يضير التقدميين في ذلك؟! وإذا كنّ يلبسن الحجاب ولا يتأفّفن منه فما الذي حشر التقدميين في قضية فردية شخصية كهذه؟! ومن العجب أن تسمع منهم الدعوةَ إلى الحرية الشخصية وتقديسها، فلا يجوز أن يمسّها أحد، ثم هم يتدخّلون في حرية غيرهم في ارتداء ما شاؤوا من الثياب
إنّ التخلف له أسبابه، والتقدم له أسبابه، وإقحام شريعة الستر والأخلاق في هذا الأمر خدعة مكشوفة، لا تنطلي إلا على متخلّف عن مستوى الفكر والنظر، ومنذ متى كان التقدّم والحضارة متعلّقَين بلباس الإنسان؟! إنّ الحضارة والتقدم والتطور كان نتيجةَ أبحاث توصَّل إليها الإنسان بعقله وإعمال فكره، ولم تكن بثوبه ومظهره
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website