صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تشير إلى أنه على السعودية معالجة جذور التطرف الذي بدأ في اتفاق قبائلي قديم عمره أكثر من سبعين عاماً بين آل سعود والوهابية وتعتبر أنه على مدى خمسة عقود مثلت السعودية الراعي الرسمي للفكر الوهابي حول العالم.
تحت عنوان ” على السعوديين وقف تصدير التطرف” قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن “القاعدة وداعش وبوكو حرام وحركة الشباب الصومالية وغيرها هي جماعات تنتهج الفكر الوهابي “
ورأت الصحيفة أنه “على مدى خمسة عقود مثلت السعودية الراعي الرسمي للوهابية حول العالم”، معتبرة أن “التوترات بين الملك السعودي ورجال الدين الوهابيين تعيق القدرة على الإصلاح“.
وقالت “نيويورك تايمز” إن “الملك مجدِد لكنه ومستشاروه لا يريدون تعكير اتفاق قبائلي قديم عمره أكثر من مئتين وسبعين عاماً بين آل سعود ومؤسس الدين الوهابي محمد بن عبد الوهاب”، ورأت أنه “يجب إلغاء هذه المعاهدة وعلى السعودية معالجة جذور التطرف“.
كما بات معلومًا ان النهج التعليمي في المملكة يسيطر عليه آل الشيخ (نسبة لمحمد بن عبد الوهاب) بحيث يخرّجون اجيالًا تعلمت من كتبه واعتنقت مذهبه القائل بنسبة الجهة والمكان والجسم لله تعالى (وهذا كفر لأن عقيدة المسلمين تقول بتنزيه الله عن مشابهة خلقه)، ايضًا ينص الدين الوهابي على تكفير من توسل بالنبي محمد وسائر الانبياء او تبرّك بآثارهم معتقدين ان هذا شرك وعبادة لغير الله مخالفين بذلك جمهور اهل السنة والجماعة واجماعهم على ان التوسل والتيرك امر جائز لأنه ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عثمان بن حنيف وتعليمه للاعمى التوسل بالنبي كما روى الطبراني وغيره.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website