عصر الدواعش، التنظيم الوهابي التكفيري، قمّة الاجرام في الفعل والاعتقاد. لبسوا عباءة الاسلام زورًا وذبحوا بإسم الاسلام، فجّروا وأجرموا بإسم الاسلام؛ والدين الاسلامي بريء من افعالهم وعقيدتهم.
ولكن مهما تخطوا الخطوط الحمر هؤلاء؛ لا ينبغي للعبد أن يسب الاسلام او النبي محمد ﷺ، او اي من شعائر الدين الاسلامي. لأن من يسب الاسلام او ما ذكرناه يكون قد وقع في الردّة القولية ويكون قد ارتكب أمرًا مخرِجًا من الاسلام, لذلك يجب عليه أن ينطق بالشهادتين للرجوع إلى الإسلام وهما: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ﷺ
محاربة الدواعش لا تكون بمسبة الاسلام؛ بل محاربتهم تكون بإظهار أن الاسلام بريء منهم ومن افكارهم ومعتقدات محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية المرشدين الأصليين لمنهج الوهابية والتنظيمات الإرهابية التكفيرية.
محاربة الدواعش تكون بتعليم الناس العقيدة الاسلامية الحقّة؛ محاربة داعش تكون بنشر اعتقاد اهل السنة والجماعة الذي ينص أن الله لا يشبه مخلوقاته لا كما يقولون هؤلاء وينشرون عقيدة الصهاينة بيننا بأن الله جسم في السماء.
محاربتهم تكون بنشر عقيدة الاعتدال ونبذ التطرّف والإرهاب المذموم، وأن من يقتل نفسه لا يكون شهيدًا ومن يقتل الابرياء من المسلمين ليس بطلًا وليس مجاهدًا في سبيل الله.
إن الدين الإسلامي بريء من الدواعش والوهابية،
وافعالهم لا تعطي ذريعة لأحد كي يتعدّى على الاسلام واهله بقول او فعل.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website