هذا العنوان يُضحك الكثير من الناس نظرًا لشخصية قائله ومصدره؛ نعم ، لم ولن تصدر مثل هذه الاقوال من مشايخ وجماعات تشارك الصهاينة المعتقد بل يقولون بعدم وجوب قتل اليهودي. وللذين لا يعرفون، عقيدة اليهود تقول أن الله جسمٌ وهو في السماء فوق العرش، وعقيدة الوهابية وشيخهم هذا الذين يسيطرون على السلطة الدينية في السعودية يعتنقون نفس المعتقد ويحرصون على نشره، وهذا هو حال تنظيم القاعدة و داعش والنصرة واخواتهم.
في سياق آخر، اعتبر مفتري السعودية الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ في اجوبة على اسئلة مستفتين نشرتها صحيفة الاقتصادية الاحد ان تنظيم الدولة الاسلامية “فئة ظالمة معتدية” ويجب على المسلمين قتالها اذا قاتلت المسلمين.
وقال المفتي “هذه الفئة خاطئة ليست على صواب، فإذا قاتلت المسلمين فيجب على المسلمين قتالهم لينصرف شرهم وضررهم عن الدين والناس، فهم شر وبلاء”.
ولكن الذي يلفت نظر المتابع ان متمشيخين السعودية ومن يصب في بئرهم لم يقولوا يومًا ان داعش فرقة ضالة دينيًا، لماذا؟
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
الدليل واضح، داعش تنشر في مناطق تخضع لسيطرتها كتب وتعاليم محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية وهما المرشدين الاساسيين ايضًا لمتمشيخين المملكة السعودية؛ ولهذا يحرص هؤلاء ان لا يقولون عنهم فئة ضالة بل يقولون ” مخطئة” فهم يتشاركون نفس المعتقد ويختلفون في التفاصيل
فالوهابية نوعين: نوع يُظهر حقيقة معتدهم وهم المتمثلين بداعش ونوع لا يظهرها وهم الذين يسمون انفسهم بالـ ” سلفية” والسلف منهم براء
كما بات معلومًا ان النهج التعليمي في المملكة يسيطر عليه آل الشيخ (نسبة لمحمد بن عبد الوهاب) بحيث يخرّجون اجيالًا تعلمت من كتبه واعتنقت مذهبه القائل بنسبة الجهة والمكان والجسم لله تعالى (وهذا كفر لأن عقيدة المسلمين تقول بتنزيه الله عن مشابهة خلقه)، ايضًا ينص الدين الوهابي على تكفير من توسل بالنبي محمد وسائر الانبياء او تبرّك بآثارهم معتقدين ان هذا شرك وعبادة لغير الله مخالفين بذلك جمهور اهل السنة والجماعة واجماعهم على ان التوسل والتيرك امر جائز لأنه ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عثمان بن حنيف وتعليمه للاعمى التوسل بالنبي كما روى الطبراني وغيره.