وهي السواري (الأعمدة) التي في المسجد النبوي في القسم القبلي منه أقيمت في عمارة السلطان العثماني عبد المجيد الأول في مكان السواري التي كانت في عهد النبي محمد من جذوع النخل، فقد تحرّوا عند البناء مواقعها. وإذا أطلق اسم على سارية قالمقصود بذلك مكانها. وفي المسجد النبوي 8 سواري أسطوانات دخلت التاريخ، فقد كان لكل واحدة منها قصّة في زمن النبي
أسطوانة التوبة: وهي الرابعة من المنبر، والثانية من القبر، والثالثة من القبلة، وتٌعرف بأسطوانة “أبي لبابة”، لأنه ربط نفسه بضع عشر ليلة بعد الذي أفضى به لحلفائه بني قريظة، وبعد أن ندم على ما فعل كانت ابنته تحلّ رباطه إذا حضرت الصلاة، وحلف أن لا يحلّ نفسه حتى يحله النبي محمد، فحلّه بعد أن نزلت توبته في القرآن الكريم. وكان النبي محمد يصلي نوافله عند هذه الأسطوانة، وينصرف إليها بعد صلاة الفجر، ويعتكف وراءها.
أسطوانة السرير: وتقع شرقي أسطوانة التوبة وتلتصق بالشباك المطل على الروضة. وهي محلّ اعتكاف النبي محمد، فقد كان له سرير من جريد النخل، وكان يوضع عند هذه السارية، كذلك كانت له وسادة تطرح له، فكان يضطجع على سريره عند هذه الأسطوانة
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
أسطوانة الحرس: وتقع خلف أسطوانة السرير من جهة الشمال، وهي مقابل الخوخة التي كان النبي محمد يخرج منها إذا كان في بيت عائشة بنت أبي بكر إلى الروضة للصلاة، كما تسمى بأسطوانة علي بن أبي طالب لأنه كان يجلس عندها يحرس النبي محمد
أسطوانة الوفود: وتقع خلف أسطوانة الحرس من الشمال، وكان النبي محمد يجلس إليها لوفود العرب إذا جاءته.
أسطوانة مربعة القبر: ويقال لها “مقام جبريل”، وتقع في حائز الحجرة المخمّس عند المنحرف الغربي إلى الشمال بينها وبين أسطوانة الوفود، الأسطوانة اللاصقة بشباك الحجرة
أسطوانة التهجد: وتقع خلف بيت فاطمة بنت محمد من جهة الشمال، وفيها “محراب التهجد” إذا توجّه المصلي إليه كانت يساره إلى جهة باب عثمان المعروف بباب جبريل. ويروى أنها كانت مصلى رسول الله من الليل
والله اعلم واحكم