سوريا: كرامة لولي الله أمام إجرام داعش
قال الله تعالى :” أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ“
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” قال الله تعالى: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ“
بعد أن امتدت يد أصحاب الرايات و القلوب السود إلى قبور وأضرحة أولياء و أنبياء الله, ها هم يعتدون على أولياء الله الأحياء فرد الله بأسهم فيما بينهم وفضحهم كما فُضِحَت أمم الجاهلية من قبل.
فقد استشهد الشريف السيد محمد توفيق عجان الحديد عن عمر يناهز الـ 98 عامًا, شيخ الطريقة الرفاعية في الرقّة على يد المارقين أتباع قرن الشيطان النجدي محمد بن عبد الوهاب (داعش) بعد أن صادروا بيته وأملاكه، الحركة الوهابية المتطرفة “داعش” أرادت إعدامه بالسيف فضـُـرب (قدّس الله روحه) أكثر من مرة ولكن كانت تقف يد حامل السيف ولا يستطيع تنزيلها إلى عنقه فضجّ الناس بالتكبير بأنها كرامة ظاهرة للشيخ من عند الله, عندها تكالب عليه المارقين الوهابية طعنـًا بالسكاكين أمام جامع النور ليكرمه الله تعالى بالشهادة ولقد اعتقل أكثر مريديه وهاجر البعض منهم.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
هذه هي أفعال الوهابية المدعومة من قطر و السعودية, فلا يُنتظر من نجد غير هذه الأفعال وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نجد “ منها يخرج قرن الشيطان“
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يكثر القتل في آخر الزمان و في حديثه عن الفتن فيما رواه المروزي في كتابه الفتن : “تُقبل الرايات السود من المشرق, يقودهم رجال كالبخت المجللّة, أصحاب شعور, أنسابهم القرى, وأسمائهم الكُنى” وفي رواية يقول “ألبسهم الله ثياب النار“
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال “يخرج رجلٌ من أهل المشرق, بدعو إلى آل محمد, وهو أبعدُ الناس منهم, ينصبُ علامات السود, أولها نصر, و آخرها كفر, يتبعه خُشازة العرب, وسفلةُ الموالي, والعبيدُ الآباق, ومُرّاق الآفاق, سيماهُم السوادُ, ودينهم الشرك, و أكثرهم الجُدعُ.”
هؤلاء الوهابية التي انشأتهم المخابرات البريطانية عند تأسيس ممكلة آل سعود لتكون لهم نصيرًا, نشروا عقيدة التكفير و الإجرام, أحيوا عقيدة الصهاينة بين المسلمين فقالوا إن الله في السماء جالس على العرش و العياذ بالله ولقد أجمع المسلمون أن الله ليس جسم ولا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان.
وقد قال الرسول ايضًا :” يقتتلُ عندَ كنزِكم هذا ثلاثةٌ كلُّهمُ ابنُ خليفةٍ ثمَّ لا يصِلُ إلى واحدٍ منهم ثمَّ تقبِلُ الرَّاياتُ السُّودُ من قِبَلِ المشرقِ فيقتلونَكم قَتْلًا لم يقتُلهُ قومٌ ثمَّ ذَكرَ شيئًا فإذا رأيتُموهُ فتابِعوهُ ولو حَبوًا على الثَّلجِ فإنَّهُ خليفةُ اللَّهِ المَهديُّ.“
وعَنْ دَاوُودَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْكُوفِيِّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مَجْنُونٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : كُنْتُ فِي بَيْتِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : أَغْلِقُوا الْبَابَ ، ثُمَّ قَالَ : هَاهُنَا مِنْ غَيْرِنَا أَحَدٌ ؟ قَالُوا : لا ، وَكُنْتُ فِي نَاحِيَةٍ مِنَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ تَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَأَكْرِمُوا الْفُرْسَ ، فَإِنَّ دَوْلَتَنَا فِيهِمْ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ : أَفَلا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : وَإِنَّكَ لَهَاهُنَا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : حَدِّثْ ، فَقُلْتُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : “إِذَا خَرَجَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فَإِنَّ أَوَّلَهَا فِتْنَةٌ ، وَأَوْسَطَهَا ضَلالَةٌ ، وَآخِرَهَا كُفْرٌ“
بغض النظر عن مرتبة وتفسير كل حديث ، منها ما هو صحيح وما هو ضعيف، والله أعلم بتفسير كل حديث ، ولكن ما يهجم على البال حين تقرأها هم بشكل حصري الفرقة الوهابية بذراعيها السياسي المتمثل بالمملكة السعودية ودولة قطر و المسلح المتمثل بالقاعدة والنصرة وداعش وغيرهم