قال احد موظفي جمعيات اغاثة اللاجئين السوريين انهم كانوا يوزّعون الملابس الشتوية على العائلات المنكوبة الجريحة المحتاجة وكان التوزيع يتم عن طريق ابراز هوية خاصة بالجمعية.
فقام هذا الطفل بإحضار صورة شخصية له من البيت والصقها على قطعة كرتون قصّها وتقدّم بها لاستلام الملابس.
يتابع الموظف قائلًا: كنت منتبهًا له فتقدّمت اليه لكي اتعامل معه انا شخصيًا فأعطاني البطاقة وسلّمته الملابس فأخذها واستدار وهو يضحك وكل ظنّه انه استطاع خداعي!
ويتابع: كانت هذه اجمل ضحكة رأيتها في حياتي وهي بذاكرتي حتى الممات.
يتلخّص من هذه القصة عبرة ان نشكر الله على النعم التي نعيشها يوميًا، فالمؤمن الذي يجد قوت يومه و له سقف يأويه و فراش ينام عليه، فكأنه ملك الدنيا.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website