هتف متطرفون يهود بشعارات مسيئة للنبي محمد- صلى الله عليه وسلم- والدين الإسلامي والمسلمين خلال مظاهرات لليمين المتطرف بشوارع البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة احتفالاً بذكرى احتلال المدينة المقدسة عام 1967.
ولوَّح بالأعلام الإسرائيلية في وجه كاميرات القنوات الفضائية الإسرائيلية التي كانت تغطّى الحدث صباح الخميس الماضي، بعد أن خرَجوا في صفوف مُنظّمة بعرض الشارع الرئيسي بالقدس انطلاقًا من قبر “شيمون” مرورًا بحي “الشيخ جراح” الذي يسكنه أغلبية عربية وصولاً إلى حائط البراق بالمسجد الأقصى.
“اين هم مشايخ الخليج عمومًا والمشايخ الوهابيون من كل الشتائم؟ أين الذين كانوا يتصدرون الشاشات للدعوة إلى الجهاد في الدول العربية؟ ألا يستحق الرسول منهم كلمة؟” يتسائل متابعون. كانت ملفتة مطالبات النغردين على مواقع التواصل الإجتماعي بحيث توجهّ,ا ايضًا بالشتم للدعاة الخليجين وأبرزهم عائض القرني والعريفي وغيرهما ممن تصدروا الشاشات ودعوا الشباب المسلم إلى الجهاد في سوريا وليبيا والعراق, بحيث نراهم اليوم قد سدوا افواههم عن اي كلمة دفاع عن النبي محمد أو حتى استنكار ولو خجول للجرائم والإنتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين عمومًا والمقدسيين خصوصًا..
ورافقت قوات مكثفة من الشرطة الإسرائيلية وقوات حرس الحدود بجيش الاحتلال الإسرائيلي المظاهرة دون أن يحركوا ساكنًا تجاه استفزازات المستوطنين للسكان العرب، مما دفع أهالي حي الشيخ جراح لتبادل الشتائم وقذف الحجارة معهم ورفعوا الأعلام الفلسطينية فوق منازلهم، وتدخلت الشرطة واعتقلت العشرات من العرب.
وعندمَا وصلت المظاهرة إلى “باب العامود” أحد أكثر الأماكن توترًا حاول المتطرفون اليهود دخول السوق الإسلامي وسط هتافات مسيئة للنبي والمسلمين، إلا أنّ الأهالِي من عرب 48 تصدوا لهم بالحجارة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website