خاص موقع ملفات أهل السنة والجماعة – للسنة الثانية على التوالي، سادت حالة من الألم والحزن في أوساط ملايين المسلمين، بعد قرار السعودية تقليص أعداد المشاركين في حج 2021 هذا العام أيضًا، وقصره على بضع مئات من المواطنين والمقيمين في السعودية؛ “بسبب وباء كورونا”..
جاء ذلك في بيانات أعلنتها وزارة الحج والعمرة في المملكة عبر وسائل التواصل الاجتماعي جاءت كالتالي:
”في ضوء ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس #كورونا (كوفيد 19)، وظهور تحورات جديدة له، سيتم حصر التسجيل لأداء فريضة #حج_1442هـ على المقيمين والمواطنين من داخل المملكة فقط.”
وختم الحساب إعلانه بقوله: “#وزارة_الحج_والعمرة: تقنين أعداد الحج لهذا العام جاءت للتأكيد على ضمان صحة وسلامة وأمن الحجاج.”
الحج محصور.. والغناء مفتوح
إلّا أنّ ما يدعو لطرح الأسئلة البديهية الصادمة المحيّرة هو قرار هيئة الترفيه العامة في المملكة السعودية بإعادة كافّة الحفلات الموسيقية لفنانين من دول متعددة حول العالم، في سلسلة حفلات ضخمة في مدينة الرياض وأخرى في جدة، وفتح أبواب بيع التذاكر للجميع دون استثناء عبر منصة هيئة الترفيه العامة في المملكة. واللافت للنظر أنه يسمح بـ ٦٠ ألف حاج مع تطبيق أقصى الإجراءات بينما سجل حفل المغني اللبناني أكثر من ٦٥ ألف مشاهد!
وتفاوتت ردود فعل الأشخاص على القرار السعودي حيث تمّ انتقادها علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منها ما ذكره ناشط عبر حسابه في تطبيق تويتر:
“لا تعليق ..! #جتك_يا_مهنّا_على_ما_تمنّى #عذر_ملوح”
وردَّ على أحدهم قائلًا: ”اللّي مصدّق إن سبب المنع كورونا (ساذج) #عذر_ملوح”
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وعلّق أحدهم قائلًا:
ولو أنّهم يحتجّون بالإجراءات الوقائية في هذه الحفلات الموسيقية الضخمة ذات الأعداد الكبيرة، فمن باب أولى أن تؤدى فريضة الحج من قبل المسلمين ضمن إجراءات وقائية من قبل الهيئات العامة والخاصة في المملكة.
وفي هذا الصّدد، تتزايد المخاوف لدى المتابعين أن فرحة المسلمين قد لا تكتمل، بحيث لاحت البشائر في تقليص الدور الوهابي، ولكن السؤال، هل ستحل الليبرالية مكان الوهابية الإرهابية؟!