كلمةُ الأهلِ في اللغةِ تُطلَقُ على أكثر مِنْ مَعنى.
الزَّوجةُ يُقالُ لها أهلٌ، والأقرباءُ يُقالُ لهم أهلٌ.
الرَّسُولُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ قالَ: “خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهلِهِ” معناهُ الزَّوجة، قال: “وأنا خيرُكُمْ لأهلي”، أيْ أنا أفْضَلُكُمْ في معاملةِ أزواجي. هذا الحديثُ فيه توصيةٌ بحُسْنِ مُعاملةِ الأزواج.
الرَّسُولُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ ما كانَ يُعامِلُهُنَّ مُعاملةَ التَّرَفُّعِ عليْهِنَّ، كانَ يدورُ عليهنَّ يأتي إلى بابِ هذهِ ويقول: “السَّلامُ عليكمْ أهلَ البيتِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ” وعلى هذهِ وعلى هذهِ وعلى هذهِ مِنْ شِدَّةِ تواضُعِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أكثرُ النَّاسِ يُريدونَ أنْ يَكونوا جَبَّارينَ على الزَّوجاتِ مُتَرَفِّعينَ، هذا خلافُ الشَّريعةِ يا أحبابَنا، خلافُ ما يَرْضَاهُ الله. في بعضِ البلادِ الأجنبيةِ النِّساءُ اللاتي أسْلَمْنَ ثُمَّ تزوَّجَهُنَّ بعضُ المسلمينَ يَشْكينَ سوءَ خُلُقٍ في مُعامَلتِهِنَّ، هذا لا يَنبغي. هذه التي أسْلمَتْ تزَوَّجتْ بهذا المسلم فإنْ عامَلَها مُعامَلةً حسَنةً تَقْوَى في الدِّين، أمَّا إذا عامَلَها مُعاملةً سيِّئةً قدْ يُنَفِّرُها منَ الدِّين.
بعضُ النَّاسِ فيهم قساوةٌ فيهمْ فَظاظةٌ وهذا ليسَ منْ أخلاقِ الإسلام. لا يَتَرَفَّعُ الشّخصُ على زوجتِهِ، بلْ يكونُ مُتَواضِعًا معها، لكنْ معَ مُراعاةِ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنْكرِ يكونُ مُتواضعًا معَ زوجتِهِ لكنْ يأمرُها بما فرَضَ اللهُ تعالى ويَنْهاها عنِ المَعاصي.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website