عَنْ أبي الأسود الدؤلي عن أبي ذرٍّ أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “يُصبِحُ على كُلّ سُلامَى مِن أحَدِكُم صدَقةٌ فكُلُّ تَسبِيحةٍ صَدقةٌ وكُلُّ تَحمِيدَةٍ صدَقةٌ وكُلُّ تَهلِيلةٍ صدَقةٌ وكُلُّ تَكبيرةٍ صَدقةٌ وأَمرٌ بالمَعروف صَدقةٌ ونَهيٌ عن المُنكَر صَدقةٌ ويُجزئ مِن ذلكَ رَكعَتان يَركَعُهما مِنَ الضُّحَى” رَواهُ البُخاريُّ ومُسلمٌ.
قال ابنُ الأثير السُّلامَى: جمع سُلامِيَة وهي الأُنْمُلَة من أنامِل الأصَبِع. وقيل واحدهُ وجمعهُ سواء. ويُجمَع على سُلامَياتٍ وهي التي بين كُلِّ مَفْصِلَين من أصابِع الإنْسانِ. وقيل السُّلامى: كُلُّ عَظْم مُجَوَّف من صِغَار العِظاَم: المعنى على كُلِّ عظم من عِظاَم ابن آدم صدقة.
قال العيني في شرح سنن أبي داود: هي عظام الأصابع والأكف والأرجل، هذا أصله، ثم استُعمل في سائر عظام الجسَد ومفاصله.
وفي صحيح مسلم: أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: “خُلق الإنسان على ستّينَ وثلاثِمائة مَفصِل، على كُلِّ مفصِل صَدقةٌ”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website