جاء رجلٌ إلى أبي الدّرداءِ فقال: “يا أبا الدّرداءِ احترق بيتُك”.
فقال: “ما احترق بيتي”.
ثُمَّ جاء ءاخَرُ فقال: “يا أبا الدّرداءِ احترق بيتُك”.
فقال: “ما احترق بيتي”.
ثمَّ جاء ءاخَرُ فقال: “يا أبا الدّرداءِ، اتَّبَعْتُ النّارَ، فلمَّا انتهَت إلى بيتكَ طُفِيَتْ”.
فقال: “قد علمتُ أنَّ اللهَ لم يكن ليفعلَ”.
فقال رجلٌ: “يا أبا الدّرداءِ، ما ندري أيُّ كلامِك أعجَب؟، قولُك: ما احترَق بيتي، أو قولُك: قد علِمتُ أنَّ اللهَ لم يكن ليفعلَ”.
قال: “ذاكَ لكلماتٍ سَمِعْتُهُنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. من قالهنَّ حينَ يصبح لم تُصِبْهُ مصيبةٌ حتَّى يُمْسِيَ، ومن قالهنَّ حين يُمْسِي لم تُصِبْهُ مصيبةٌ حتَّى يصبح.”
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
“اللَّهُمَّ أنتَ رَبِّي لا إله إلّا أنتَ عليكَ تَوَكَّلْتُ وأنت رَبُّ العرشِ الكريم، ما شاء اللهُ كان وما لم يشأ لم يكن، لا حولَ ولا قُوَّةَ إلّا بالله، أعلمُ أنَّ اللهَ على كُلِّ شىْءٍ قديرٌ وأنَّ اللهَ قد أحاط بكُلِّ شىءٍ علمًا، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ ءاخِذٌ بناصيتها، إنَّ رَبِّي على صِراطٍ مستقيم”.
رواهُ الطَّبرانيُّ في كتابه (الدّعاء) من حديثِ طَلْقِ بنِ حَبيبٍ عن أبي الدّرداءِ رضي الله عنه.
ورواه ابنُ السُّنِّيِّ في (عملِ اليومِ والليلة) بلفظ: [اللَّهُمَّ أنتَ رَبِّي لا إله إلّا أنتَ عليكَ تَوَكَّلْتُ وأنت رَبُّ العرشِ العظيم، ما شاء اللهُ كان وما لم يشأ لم يكن، لا حولَ ولا قُوَّةَ إلّا بالله العليِّ العظيم، أعلمُ أنَّ اللهَ على كُلِّ شىْءٍ قديرٌ وأنَّ اللهَ قد أحاط بكلِّ شىْءٍ علمًا، اللَّهُمَّ إنِّي أعوذ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ ءاخِذٌ بناصيتها، إنَّ ربِّي على صِراطٍ مستقيم].
قال الحافظُ زينُ الدّينِ العراقيُّ في (تخريجِ الإحياء): ضعيف.