روى ابن حبان في صحيحه عن أنس بن مالك قال [رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ثم أمر بالبُدْنِ فنحرت – والحلاق جالس عنده – فسوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ شعره بيده ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم على شق جانبه الأيمن على شعره ثم قال للحلاق (احلق) فحلق فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يومئذ بين من حضره من الناس – الشعرة والشعرتين – ثم قبض بيده على جانب شقه الأيسر على شعره ثم قال للحلاق (احلق) فحلق فدعا أبا طلحة الأنصاري فدفعه إليه]. اهـ
قال الإمام الحافظ ابن حبان (ت 354 هـ) [في قسمة النبي صلى الله عليه وسلم شعره بين أصحابه، أبين البيان بأن شعر الإنسان طاهر، إذ الصحابة إنما أخذوا شعره صلى الله عليه وسلم ليتبركوا به، فبين شادّ في حجزته، وممسك في تكته، وآخذ في جيبه، يصلون فيها، ويسعون لحوائجهم وهي معهم، وحتى إن عامة منهم أوصوا أن تجعل تلك الشعرة في أكفانهم، ولو كان نجسا لم يقسم عليهم صلى الله عليه وسلم الشيء النجس، وهو يعلم أنهم يتبركون به، على حسب ما وصفنا]. اهـ
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website