منحت منظمة الصحة العالمية، المدينة المنورة شهادة اعتراف بأنها مدينة صحية بعد أن أكملت جميع المعايير العالمية التي تطلبها المنظمة لتكون مدينة صحية بمفهومها المتكامل، حيث تعد المدينة المنورة أول مدينة كبيرة يتجاوز عدد سكانها ٢ مليون نسمه يتم الاعتراف بها من منظمة الصحة العالمية.
مدينة رسول الله، طيْبةُ الطيّبة. المدينة المحفوفة بِالْمَلَائِكَةِ عَلَى كُلّ نَقْب مِنْهُمَا مَلَك لَا يَدْخُلهُمَا الدَّجَّال وَلَا الطَّاعُون.
وأكد منسق برنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة التابع لمنظمة الصحة العالمية أحمد بن عبيد حماد أن المنظمة اعتمدت التوصية بأن تكون المدينة المنورة مركز تدريب محلي ودولي.
المدينة المنورة، مدينة الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- طَيْبةَ الطيِّبةَ مكان نزول الوحي، ومهبط جبريل -عليه السلام- على أفضل المرسلين، وهي نبع الإيمان، وموطن أصحاب الإيمان، ومكان التقاء المهاجرين والأنصار، وهي عاصمة المسلمين الأولى، وفيها فُرِض الجهاد، ومنها شعَّ نور الهداية، وإليها هاجر رسول الرحمة، وفيها عاش آخر حياته -صلى الله عليه وسلم- وبها مات، وفيها دُفن، ومنها يُبعث، وفيها قبره صلوات الله عليه الذي يقصده المسلمون ويشدّون الرحال لأجله، وهي المدينة المباركة التي شرَّفها الله وفضّلها وجعلها خير البقاع بعد مكة المكرمة.
وأطلق جماعةٌ من العلماء اسم المدينة المنورة على مدينة رسول الله، ومنهم الإمام السيوطي، وابن عابدين، والبهوتي، ولم ينكر احد من العلماء ذلك، وقد وُصِفت بالمنوّرة؛ لأنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نوّرها بقدومه إليها، وبما جاء به من الهدى والشرع، وأطلق على المدينة المنورة أسماءً كثيرة، ذكر منها الحموي تسعةً وعشرين اسماً في كتابه معجم البلدان منها ما يأتي؛ المدينة، وطيبة، وطابة، والمسكينة، والعذراء، والجابرة، والمحبة، والمحببة، والمحبورة، ويثرب، وأكالة البلدان، والمباركة، والمحفوفة، والمسلمة، والقدسية، والمرزوقة، والحيرة، والمحبوبة، والمحرمة، والمحرومة، والمختارة، والعاصمة، والقاصمة، وغير ذلك.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website