جاء في ما يسمى كتاب مجموع الفتاوى، لابن تيمية الحراني، الجزء 3، صفحة 47 ما نصه “ثم ان من المعلوم ان الرب لما وصف نفسه بأنه حى عليم قدير لم يقل المسلمون إن ظاهر هذا غير مراد، لأن مفهوم ذلك فى حقه مثل مفهومه فى حقنا، فكذلك لما وصف نفسه بأنه خلق آدم بيديه لم يوجب ذلك أن يكون ظاهره غير مراد، لأن مفهوم ذلك فى حقه، كمفهومه فى حقنا” انتهى بحروفه .
ثم كفر نفسه فقال في نفس الكتاب السابق، الجزء 11، صفحة 482 ما نصه “وقال تعالى فى النفى (ليس كمثله شىء) ، (فلا تجعلوا لله اندادا) ، (هل تعلم له سميا) ، (ولم يكن له كفوا احد) فبين فى هذه الآيات ان الله لا كفو له ولا ند له ولا مثل له ولا سمى له. فمن قال إن علم الله كعلمى، أو قدرته كقدرتى، أو كلامه مثل كلامى، أو إرادته ومحبته ورضاه وغضبه مثل إرادتى ومحبتى ورضائى وغضبى، أو استوأه على العرش كاستواء، أو نزوله كنزولى، أو اتيانه كاتيانى، ونحو ذلك، فهذا قد شبه الله، ومثَّله بخلقه، تعالى الله عما يقولون، وهو ضال خبيث مبطل، بل كافر” انتهى بحروفه
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website