بالتحريك فارسي معرب، و هو دويبة تقرب من السمور. قال عبد اللطيف البغدادي: إنه يفترس في بعض الأحايين و يكرع الدم. و ذكر ابن فارس، في المجمل، إنه النمس، و فيه نظر. قال الرافعي: و الدلق يسمى ابن مقرس و قال القزويني: إنه حيوان وحشي عدو الحمام إذا دخل البرج لا يترك فيه واحدا أو تنقطع الثعابين عند صوته، و سيأتي إن شاء اللّه تعالى الكلام في باب الميم على ابن مقرص و ما وقع فيه للرافعي و النووي.
و في رحلة ابن الصلاح، عن كتاب لوامع الدلائل، في زوايا المسائل للكياالهراسي أنه قال: يجوز أكل الفنك و السنجاب و الدلق و القاقم، و الحوصل و الزرافة كالثعلب. ثم إن ابن الصلاح كتب بخطه: الدلق النمس. فاستفدنا من هذا حل النمس و الزرافة. و سيأتي إن شاء اللّه تعالى بيانهما في بابيهما.
الخواص
عينه اليمنى تعلق على من به حمى الربع تزول عنه بالتدريج، و إذا علق اليسرى عليه عادت. و شحمه إذا بخر به برج الحمام هربت كلها. و هو يزيل الكلال الحاصل للإنسان من أكل الحامض. و دمه يقطر في أنف المصروع منه نصف دانق ينفعه، و جلده يجلس عليه صاحب القولنج و البواسير ينفعه.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website