ولد الظبية إلى أن يقوى ويطلع قرناه، والجمع غزلة وغزلان، مثل غلمة وغلمان، والأنثى غزالة. كذا قاله ابن سيده وغيره. واستعمله الحريري في آخر المقامة الخامسة، كذلك في قوله: فلما ذر قرن الغزالة طمر طمور الغزالة أراد بالأول الشمس، وبالثاني الأنثى من أولاد الظباء، وقد غلطه في ذلك بعضهم. والصواب عدم تغليطه، فإنه مسموع مستعمل نظما ونثرا. قال الصلاح الصفدي، في شرح لامية العجم
الخواص
دماغ الغزال، يداف بدهن الغار ويغلى، ثم يؤخذ منه فيداف بماء الكمون، ويشرب منه قدر جرعة، ينفع للسعال، ومرارته تخلط بقطران وملح، ويشرب منها صاحب السعال، الذي يقذف القيح والدم جزءا بماء حار يبرأ بإذن الله تعالى. وشحمه إذا طلى به إنسان إحليله، وجامع امرأته لم تحب سواه. وقد تقدم في خواص الظبي، أن لحم الغزال حار يابس وأنه ينفع في القولنج والفالج، وأنه أصلح لحوم الصيد والله أعلم
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website