و يسمى الفراء و يقال حمار وحش و حمار وحشي، و هو العير و ربما أطلق العير على الأهلي أيضا و الحمار الوحشي شديد الغيرة، فلذلك يحمي عانته الدهر كله و من عجيب أمره أن الأنثى من هذا النوع إذا ولدت ذكرا كدم الفحل خصيتيه، فالأنثى تعمل الحيلة في الهرب منه حتى يسلم. و ربما كسرت رجل التولب كي لا يسعى و لا تزال ترضعه إلى أن يكبر فيسلم من أبيه و أشار إلى ذلك الحريري بقوله في المقامة الثالثة عشرة:
يا رازق النعاب في عشه # و جابر العظم الكثير المهيض
أتح لنا اللهم من عرضه # من دنس الذم نقى رحيض
الخواص
قال ابن وحشية و ابن السويدي و غيرهما: النظر إلى أعين الحمر الوحشية يديم صحة العين، و يمنع نزول الماء إليها بخاصة عجيبة أودعها اللّه فيها، و الاكتحال بمرارتها يحد البصر و يزيل ظلمته و يمنع من ابتداء نزول الماء في العين. و أكل سمين لحمها ينفع من مرض المفاصل و يزيله، و لحمها أيضا ينفع من النقرس نفعا بينا و شحمها إذا طلي به الكلف أزاله و مرارتها تنفع
من داء الثعلب طلاء، و تنفع من البول على الفراش أكلا و مخها يسخن بدهن الزنبق و يدهن به البهق يزول بإذن اللّه تعالى.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website