قال الجوهري: هو عند العرب ذوات الأطواق نحو الفواخت و القمارى و ساق حر و القطا و الوراشين، و أشباه ذلك. يقع على الذكر و الأنثى لأن الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس لا للتأنيث. و عند العامة إنها الدواجن فقط الواحدة حمامة و قال حميد بن ثور الهلالي من أبيات:
و ما هاج هذا الشوق إلا حمامة # دعت ساق حر ترهة فترنما
الخواص
إذا سكن المخدور بقربها أو في بيت يجاورها أو في بيت هي فيه برئ. و في مجاورتها أمان من الخدر و الفالج و السكتة و السبات. و هذه خاصية عظيمة بديعة و دمها إذا اكتحل به حارا نفع من الجراحات العارضة للعين و الغشاوة. و دمها خاصة يقطع الرعاف الذي من حجب الدماغ، و إذا خلط بالزيت ابرأ من حرق النار و زبل الحمام حار، و أشده حرارة زبل البري، الذي لا يأوي البيوت، و أعجب ما في زبله أنه إذا سخن في الماء و جلس فيه من به عسر البول، ابرأه و مما جرب لعسر البول: أن يكتب له في إناء نظيف، ثم يذاب بماء و يسقى لمن به ذلك فإنه يبول من وقته و ساعته، قوله (١) تعالى: إِنَّ اَللََّهَ لاََ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مََا دُونَ ذََلِكَ لِمَنْ يَشََاءُ* وَ مََا قَدَرُوا اَللََّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ اَلْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ اَلْقِيََامَةِ وَ اَلسَّمََاوََاتُ مَطْوِيََّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحََانَهُ وَ تَعََالىََ عَمََّا يُشْرِكُونَ (٢) رمص نفح و شفوا بفضل اللّه عزّ و جلّ. و إذا طلي بالخل و ضمد به من به وجع الاستسقاء، نفعه نفعا بينا. و زبل الحمام الأحمر إذا شرب منه قدر درهمين، مع ثلاثة دراهم دارصيني نفع من الحصاة. و لحم الحمام جيد للكلى و يزيد في المني و الدم، و إذا شقت و هي حية و وضعت و هي حارة في موضع لسع العقرب نفعت نفعا بينا، و زبل الحمام إذا بخر به المطلقة أسرع بنزول الولد و المشيمة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website